كبرى شركات التطوير والتسويق العقاري المصرية تشارك في معرض عقارات النيل بالرياض
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
هايد بارك العقارية وفاوندرز تعرض مشروعاتها في القاهرة والساحل الشمالي لتلبية احتياجات عملائها بالسعودية والمصريين بالخارج
الرياض : البلاد
ينطلق في العاصمة السعودية الرياض، معرض عقارات النيل، في الفترة من 23 إلى 25 نوفمبر بفندق كراون بلازا بمشاركة متميزة من كبرى الشركات العقارية في مصر، حيث أعلنت كلا من شركة هايد بارك العقارية للتطوير، إحدى كبرى شركات التطوير العقارى فى مصر، وشركة فاوندرز، الذراع التسويقي لهايد بارك العقارية، المشاركة بالمعرض، لعرض باقة متنوعة من مشروعاتها فى القاهرة، وذلك في إطار خطة الشركة للتوسع في تصدير العقار المصري داخل الأسواق العربية، وطرح منتجاتها العقارية المتميزة على عملاء جدد.
ويأتي المعرض اتساقًا مع خطة مصر 2030 لتصدير العقار ورؤية المملكة 2030 التي تؤمن بأهمية القطاع العقاري، ضمن المنظومة الاقتصادية للمملكة، وما يمكن أن يضيفه هذا القطاع من إيجابيات نوعية، منها اجتذاب الاستثمارات من الداخل والخارج، وضخها في مشاريع كثيرة، بالإضافة لتوفير العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة لكوادر شابة. ويحظى ملف العقار باهتمام رسمي، مدعومًا بإجراءات وأنظمة عدة، ترسخ إسهاماته في دعم الاقتصاد الوطني السعودي من جانب، وتوفير منتجات عقارية تنال رضا المواطن والمستثمر من جانب آخر، لتحقيق رؤية المملكة في إقامة سوق قوي يجمع كبار الشركات ليس فقط محليًا بل إقليميا وعالميًا كذلك.
وتدخل شركة «هايد بارك العقارية» المعرض مدعومة بمحفظة أراضي متنوعة تلبي كافة احتياجات وتطلعات عملائها بالسعودية والمصريين المقيميين بالخارج الراغبين في الاستثمار العقاري بمصر، مجهزة بكافة وسائل الراحة والأمان، ومستدامة للحفاظ على البيئة، مع لمسة جمالية فريدة في تصميماتها، بجانب الخدمات الترفيهية التي تلبي احتياجات العملاء.
ومن جانبه صرح المهندس أمين سراج، العضو المنتدب لشركة هايد بارك العقارية للتطوير ورئيس مجلس إدارة فاوندرز للتسويق العقاري، قائلا:” نحن سعداء بالمشاركة في معرض نايل بروبرتي اكسبو بالرياض، الذي يأتي بعد أيام قليلة من مشاركتنا الناجحة بمعرض جدة، وهي فرصة جيدة لعرض أحدث منتجاتنا المتنوعة والمتطورة على الراغبين في الاستثمار العقاري بمصر سواء من الأشقاء السعوديين أو المصريين بالخارج، والتي تجمع بين الرفاهية الشديدة والتصميم العصري الجذاب لتناسب تطلعات عملاء هايد بارك العقارية”.وأضاف “الشركة لديها خطة طموحة للتوسع داخل أسواق الخليج وخاصة المملكة العربية السعودية، وتصدير العقار المصري الذي يمتاز بالتنوع وقدرته على المنافسة وموقعه الاستراتيجي والبنية التحتية المتطورة، كما تلتزم الشركة بتقديم منتجات عقارية متميزة وذات قيمة مضافة عالية، وذلك من خلال الالتزام بمعايير الجودة العالمية وتطبيق أفضل الممارسات في مجال التطوير العقاري.
وتعرض الشركة مشروعها هايد بارك القاهرة الجديدة، أحد أفضل المشروعات بمنطقة التجمع الخامس، ويقع على مساحة 6 ملايين متر مربع، بإجمالى 20 ألف وحدة، ويتميز المشروع بتنوع تصميماته من فيلات منفصلة ومتصلة وشقق سكنية بمساحات مختلفة، من 75 متر مربع إلى 687 متر لتلبية الأذواق والاحتياجات المتنوعة للعملاء، حيث تم تسليم اكثر من 4000 وحدة بالفعل. كما يضم المشروع واحدة من أكبر الحدائق الترفيهية بشرق القاهرة «The Park» على مساحة 600 ألف متر مربع، بالإضافة إلى المنطقة التجارية الترفيهية هايد أوتHydeOut، التى تحتوي على عدد كبير من أكبر المطاعم والمناطق الترفيهة والرياضية، بجانب المشروعات الخدمية والتجارية والإدارية مثل بيزنس ديستريكت.
تشمل محفظة أعمال شركة «هايد بارك العقارية للتطوير»، مشروعين آخرين بغرب القاهرة وهم تاونى Tawny وGarden Lakes، وتحديدا بقلب مدينة 6 أكتوبر، بالقرب من منطقة خدمات تضم مدارس وجامعات ومستشفيات وفنادق، ويبعد دقائق قليلة عن منطقة المولات والمحلات التجارية، ويضم مشروع تاوني 240 فيلا على مساحات متنوعة تبدأ من 261متر مربع حتي 261 متر مربع أما مشروع Garden Lakes فيقع بالجهة المقابلة لمشروع تاونى Tawny، على مساحة 69 فداناً، ويضم وحدات سكنية متنوعة تبدأ من 65 أمتار وتصل الى 291 متر،، بجانب خدمات ترفيهية من كلوب هاوس وحمامات سباحة، ومنطقة مخصصة للأطفال، ومساحات للأنشطة الاجتماعية، ومسار للدراجات وللركض، ومناطق للأنشطة الخارجية، ومنطقة القراءة ومساحات العمل المشترك، وحدائق بأحجام فسيحة ذات مناظر طبيعية بهندسة معمارية، ومنطقة خدمات، إضافة إلى موقف للسيارات تحت الأرض.
كما تمتد سلسلة مشاريع شركة «هايد بارك العقارية للتطوير» للساحل الشمالي بمشروعها المتميز Seashore بطريق رأس الحكمة بالساحل الشمالي والذي يقع على مساحة 240 فداناً والفريد في تصميمه حيث يتيح لكافة الوحدات أن تطل بشكل مباشر على البحر، ويشمل المشروع أماكن ترفيه ومنطقة تجارية، ومخطط لإنشاء فندق عالمى وشقق فندقي، وكابينات الشاطئ، كلوب هاوس، وممشى مطل على البحر مباشرة ومن المقرر أن تسلم الوحدات كاملة التشطيب.
وتعرض شركة فاوندرز، الذراع التسويقي لشركة هايد بارك للتطوير العقاري، مشروع مدينة “وصال”، بالكيلو 30 بطريق مصر السويس، ويضم 11 آلاف وحدة سكنية كاملة التشطيب والمرافق وجاهزة للسكن الفوري بمساحات تبدأ من 160 متر مربع ، ويوفر المشروع جميع الخدمات التجارية والترفيهية والنوادى ودور العبادة، مع وجود مساحات خضراء واماكن انتظار لجميع الوحدات لتلبية احتياجات السكان المختلفة.
وتنقسم مدينة وصال إلى ثلاثة مكونات رئيسية منفصلة، مشروعين للإسكان تتوافر بهما أعلى درجات الحماية والأمان، وآخر تجارى، ويشمل الكمبوند السكنى الأول «وصال views» وحدات متنوعة ما بين فيلات وتوين هاوس وتاون هاوس، وكذلك دوبليكس وشقق بمساحات مختلفة، في حين يضم الكمبوند السكنى الثانى «وصال Residences» شققًا بمساحات مختلفة، تبدأ من 160 مترًا مربعًا، أما المنطقة التجارية، فتشتمل على مجمع مطاعم، ودور سينما، وأسواقًا تجارية، وحضانات، ودور عبادة (2 مسجد كبير وكنيسة)، ومكاتب إدارية، بالإضافة إلى نادٍ رياضى خاص.
ونجحت شركة فاوندرز فى بيع 3,066 شقة بوصال ريزيدنسز بينما حققت وصال فيوز بيع 1,030 وحدة مابين شقق، دوبليكس، فيلات وتوين/ تاون هاوس . بإجمالى عدد 4,096 وحدة خلال عام واحد، بعدما تمكنت من بيع مشروع جاردينيا سيتي بالكامل والمقام على مساحة 680 فدانا ويضم نحو 19.5 الف وحده سكنية كاملة التشطيب والمرافق وجاهزة بالكامل للسكن الفورى.
يذكر أن تأسست شركة “هايد بارك العقارية للتطوير ” ش.م.م عام 2007 تحت إسم داماك العقارية للتطوير ش.م.م، وفى عام 2009 استحوذ بنكي “التعمير والاسكان” و”العقارى المصرى العربى” والشركة القابضة للاستثمار والتعمير على 60% من أسهم الشركة، وفى مايو 2013 دخلت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة كمساهم وشريك إستراتيجى بدلا من مجموعة داماك العقارية.
وتمثل هذه الشراكة الإستراتيجية بين البنكين والشركة القابضة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة إضافة قوية من شأنها زيادة القدرة التنافسية لشركة “هايد بارك للتطوير العقاري” والتأكيد على مصداقيتها في السوق المصري.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: على مساحة متر مربع تبدأ من
إقرأ أيضاً:
دول عربية وإسلامية كبرى تدعم إسرائيل اقتصادياً وتزوِّد الكيان المجرم بالبضائع :شركة الشحن الإسرائيلية ZIM تستمر في أنشطتها عبر الموانئ التركية
الثورة / أحمد علي
في كلمته الأخيرة حول آخر المستجدات في العدوان على غزة هاجم السيد القائد دولاً عربية وإسلامية كبرى قال إنها تدعم إسرائيل اقتصادياً من خلال تزويده الكيان المجرم بالبضائع.
وأوضح أنه “على مدى 22 شهراً هناك أنظمة إسلامية وعربية لم تتوقف سفنها وهي تحمل المواد الغذائية والبضائع للعدو الإسرائيلي”.
وأضاف السيد القائد أن هذه الأنظمة “زادت خلال هذه الفترة من مستوى تبادلها التجاري مع العدو الإسرائيلي”، مشيراً إلى أن هذه الأنظمة هي “من كبريات دول هذه الأمة”.
وكشف السيد القائد أن هناك نظاماً إسلامياً “يظهر التعاطف إعلامياً مع الشعب الفلسطيني لكن نشاطه في التبادل التجاري مع العدو أكثر من أي دولة في العالم”.
وقال إن “البعض من كبريات الأنظمة العربية حاولت أن تقدم للعدو الإسرائيلي بدلاً عما حققه الموقف اليمني في منع الملاحة الصهيونية”.
وأشار إلى أن “أنظمة عربية مدّت العدو الإسرائيلي بمواد غذائية متنوعة وبمختلف الاحتياجات في وقت يتم محاصرة الشعب الفلسطيني”.
وكان السيد القائد قد تحدث عن خمس دول عربية وإسلامية تشارك في كسر الحصار اليمني المفروض على العدو الإسرائيلي، معتبراً أن ذلك يمثّل دعماً مباشراً للعدوان الإسرائيلي على فلسطين وتواطؤاً فاضحاً مع جرائم الاحتلال.
السعودية واخواتها
ويرجح خبراء أن الدول المقصودة في خطاب السيد عبد الملك الحوثي تشمل كلاً من تركيا ومصر والأردن والإمارات والسعودية نظراً لطبيعة الواردات التي عبرت منها إلى كيان الاحتلال خلال فترة العدوان والحصار اليمني.
جدير بالذكر أنه وفي خطابه الأخير أكد قائد الثورة أن هذه الدول تتحمل مسؤولية الجرائم التي تُرتكب في غزة، داعياً شعوب الأمة إلى مراجعة مواقفها والتصدي لحكوماتها التي تساهم في تعميق معاناة الفلسطينيين، وفي ظل صمتها المطبق تجاه ما يتعرض له سكان غزة من إجرام وحصار.. دول عربية تباشر عملياً كسر حصار صنعاء البحري على العدو الإسرائيلي، وبهذا التصرف تثبت دول العدوان على اليمن من جديد أن مهمتها هي تقديم الخدمات لكيان العدوّ الصهيوني؛ فبعد أن أعلنت الإمارات والأردن في وقتٍ سابق تضامنهما مع “إسرائيل” عبر تفويج السلع والبضائع إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، بادرت السعوديّة التي تقود تحالف العدوان والحصار على اليمن، إلى كسر الحصار عن كيان العدوّ الصهيوني، وذلك على حساب دماء وأشلاء وجوع سكان قطاع غزة المحاصر والذي يفتقر إلى أبسط منافذ الغذاء والدواء اللازم والضروري لملايين البشر الفلسطينيين.
وبعد أن تمكّنت القوات المسلحة اليمنية من إطباق حصار على كيان العدوّ الصهيوني عبر استهداف السفن الإسرائيلية أَو المتجهة إلى كيان العدوّ الصهيوني؛ ردًّا على الحصار الجائر المفروض على سكان غزة الذين يتضورون جوعاً وظماً أقدم النظامُ السعوديّ على تقديم خدمة جديدة للكيان الإسرائيلي، وذلك بمساعدته على إدخَال السلع والبضائع إلى الأراضي الفلسطينية المحتلّة، في الوقت الذي لم يجرؤ هذا النظام على تقديم أي موقف من شأنه فتح ممرات الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني في غزة.
إسرائيل تفضحهم
وقد ذكرت وسائل إعلام صهيونية قيام السعوديّة والبحرين والأردن بخطواتٍ متناسقة تنتهي عند إدخَال كافة البضائع إلى الصهاينة، عبر الطرق البرية التي تربط السعوديّة والأردن بالأراضي الفلسطينية المحتلّة.
تركيا
في تركيا كان شباب الأناضول ومنظمات أوبن رفح، وما في مرمرة، وسفينة الوجدان نظّموا تظاهرة غاضبة أمام ميناء افجيلار في إسطنبول.
الاحتجاج جاء للمطالبة بوقف كل أشكال التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي، رافعين أصواتهم ضد تطبيع العلاقات الاقتصادية.
مطالبة
وطالب المتظاهرون الحكومة التركية بقطع التجارة نهائياً مع الاحتلال .ويقولون إن شركة الشحن الاسرائيلية ZIM تستمر في أنشطتها عبر الموانئ التركية، وهو ماوثقه نشطاء لإحدى السفن التي كانت تحمل شعار الشركة في ميناء حيدر باشا في إسطنبول متجهة الى حيفا في الأراضي المحتلة.
ويعتبر النشطاء ان استمرار نشاط شركة ZIM «زيم” الإسرائيلية في تركيا يعكس علاقات تجارية غير معلنة، وفقاً للمتظاهرين.
ويؤكد المحتجون أن هذه التعاملات تشكل خرقاً لمطالب الشارع التركي الذي يرفض كل أشكال التعاون مع الاحتلال.
فيما تقول تركيا إنها أوقفت التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي، يؤكد النشطاء إن التجارة لا زالت مستمرة وإن سفنا لازالت تبحر من تركيا باتجاه الاحتلال. وما بين الروايتين، يواصل الشارع التركي الضغط من أجل وقف كافة أشكال التعاون مع الاحتلال.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية