قال الدكتور أحمد يوسف أحمد، أستاذ العلوم السياسية، إنّ التوصل إلى الهدنة تمّ عن طريق تفاعل عاملين، الأول صمود المقاومة، والثاني هو الجهد المصري القطري.

وأضاف "يوسف"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على شاشة قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن الاستراتيجية التي فشلت، كانت القضاء على المقاومة الفلسطينية في غزة، حث أنها صمدت، رغم الخسائر البشعة التي تتحمل مسئوليتها دولة الاحتلال.

وتابع أستاذ العلوم السياسية، أنّ مصر وقطر بذلتا أقصى ما في وسعهما، بحيث وصلنا إلى الهدنة، وتمضي في التنفيذ، رغم بعض العقبات والإجراءات، وما يطمئننا نسبيا، أن استمرار الهدنة مصلحة للطرفين، فهي استراحة محارب للمقاومة، أما الاحتلال، فإنه يتمكن من استرداد أسراه.

وأكد أن الاحتلال يشن قصفا شديد العدوانية، حيث يريد استئناف القتال بأقصى سرعة ووحشية ممكنة، ومع ذلك، فإننا نأمل بأن تكون الخطوات التي تمت حتى الآن في تنفيذ اتفاق الهدنة تخلق مناخا من الهدوء، وتُجَدَّد.

نأمل أن تُجَدَّد الهدنة

وأوضح: «نأمل أن تُجَدَّد الهدنة، وبخاصة أن دفعات تسليم الأسرى صغيرة، ونتيجة طول الهدنة نسبيا؛ يبدأ مناخ معين، يشكل عاملا ضاغطا ضد استئناف العمليات العسكرية والوحشية الإسرائيلية مجددا، فقد بدأ يحدث تحول في دوائر الرأي العام العالمي على الصعيد الشعبي ثم الصعيد الرسمي».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العلوم السياسية الهدنة المقاومة الفلسطينية غزة تسليم الأسرى إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية أن "هناك معلومات ومؤشرات عن المكان المحتمل لجثة الأسير الأخير الجندي ران غويلي" لدى المقاومة في قطاع غزة، الذي أسر وقُتل يوم اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وقالت المصادر للقناة 12 العبرية، إنه "جرى في الأيام الأخيرة بدء فحوص ميدانية مرتبطة بخيوط أولية عن مكان جثمان غويلي".

وأضافت المصادر، أن "الفحوص تُجرى في منطقة يُعتقد أنها على ارتباط بحركة الجهاد الإسلامي، التي نفذت عملية أسر الجندي".

وأشارت القناة إلى تقديرات تفيد بأن عناصر حركة الجهاد الذين دفنوا غويلي "لا يزالون على قيد الحياة".

وأوضحت أن "المؤسسة الأمنية ترى أن حركة حماس في حال رغبتها بإعادة الجثة قادرة على التحقيق مع هؤلاء العناصر للحصول على معلومات إضافية حول مكان الدفن".



والاثنين الماضي، انتعت عملية للبحث عن جثة الأسير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة دون العثور على الجثة حيث حاول فريق من كتائب الشهيد عز الدين القسام، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إيجاد الجثة داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون دون جدوى، وسط صعوبات كبيرة، إذ كانت تلك العملية هي الخامسة بخصوص جثة "غويلي".

وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ولم تتبقَّ إلا جثة واحدة.

من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، والمرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك" وفق القناة العبرية.

وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أن حكومة بنيامين نتنياهو، تصر على عدم بحث المرحلة الثانية من خطة ترامب إلا بعد إعادة جثة آخر أسير لدى المقاومة.

والجندي الإسرائيلي غوئيلي مقاتل في لواء النقب التابع لفرقة غزة بجيش الاحتلال، وتقدم صفوف القتال بمعركة "ألوميم"، وبحسب ما أعلنه الاحتلال بشكل رسمي في كانون الثاني/ يناير 2024، فإنه قُتل خلال هجوم 7 أكتوبر، وجرى نقل جثته إلى قطاع غزة.

ينتمي إلى مستوطنة "ميتار"، وكان في إجازة مرضية بعد خلع كفته حينما نفذت حركة حماس هجومها على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة في قطاع غزة، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في 9 أكتوبر 2023.، لكنه قرر ارتداء زيه العسكري والانضمام للقتال رغم إصابته.

مقالات مشابهة

  • الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي
  • أستاذ بجامعة الأزهر: ينبغي عدم الانشغال بالفتن عن بناء النفس
  • المقاومة بين ضغط العدو وصمت القريب
  • أمن المقاومة يحذّر من منشورات دعائية ألقتها مسيّرات الاحتلال وسط النصيرات
  • تعلن محكمة استئناف م/ إب بأن على/ جميل أحمد صالح الحضور إلى المحكمة
  • تحالف الثماني العربي الإسلامي.. ظاهرة بنيوية سياسية جديدة أوجدتها حرب غزة
  • أستاذ علوم سياسية: واشنطن بدأت معركة تفكيك أوكار الإخوان
  • علوم الرياضة بجامعة كفر الشيخ تمنح درجة الدكتوراه لبحث مبتكر في الوقاية من الإصابات العضلية
  • سرايا القدس: تم إغلاق ملف أسرى العدو!
  • سرايا القدس: أغلقنا ملف أسرى الاحتلال لدينا بعد أن سلمنا آخر جثة