محظورات على الحجاج ممارستها خلال الحج.. منها عدم التصوير داخل الحرمين
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
كشف حمزة عنبي، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، عن وجود عدد من المحظورات يحظر على المواطن الفائز بالقرعة والمسافر للحج القيام بها، لافتا إلى أن شركات السياحة المنظمة لبرامج الحج تشدد على كل المسافرين للحج بضرورة عدم القيام بتلك المحظورات.
أهم المحظوراتوأضاف عنبي، في تصريح لـ«الوطن»، أن تلك المحظورات والتي أوردتها وزارة السياحة والآثار ضمن الضوابط المنظمة للحج السياحي للعام الهجري 1445 تشمل ما يلي:
1- ممارسة الأعمال الدعائية وتوزيع المنشورات وإقامة التجمعات والندوات والاجتماعات والمسيرات ذات الأهداف السياسية ورفع الأعلام والشعارات واللافتات.
2- ضرورة اجتناب جميع الأعمال التي تصرف عن العبادة وأداء النسك.
عدم استغلال الحج لأغراض سياسية3- عدم استغلال الحج لأغراض سياسية أو العبث بأمن الحجيج أو إثارة الأزمات الطائفية أو ممارسة الطقوس المذهبية أو اصطحاب المحظورات والمخدرات.
4- عدم التصوير داخل الحرمين الشريفين بأي وسيلة من وسائل التصوير.
5- الأ تزيد المبالغ أو الأدوات القابلة للتداول أو المعادن الثمينة أو الأحجار الكريمة التى سيخرج بها من المنافذ المصرية عن 10 ألاف دولار أمريكي أو ما يعادلها من العملات الأخري .
ولفت عنبي إلى أن شركات السياحة تقوم قبل سفر الحجاج بعقد العديد من اللقاءات مع الحجاج لتوعيتهم وتحذيرهم من القيام بأى تلك المحظورات .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحج السياحي الحج السياحة
إقرأ أيضاً:
السياحة النوعية.. رافد جديد لزيادة عدد الزائرين واستقطاب الاستثمارات الأجنبية
أكد الدكتور بهاء سالم، المطور العقاري، أن أنماط السياحة النوعية تمثل أحد أهم الاتجاهات الحديثة التي يجب أن تركز عليها الدولة المصرية خلال المرحلة المقبلة، نظرًا لدورها الكبير في زيادة عدد السائحين واستهداف شرائح جديدة من الزوار الذين يبحثون عن تجارب ثقافية وتاريخية فريدة، إلى جانب السياحة الشاطئية التقليدية التي تستقطب أغلب السائحين الوافدين عبر الرحلات العارضة من أوروبا إلى سيناء والبحر الأحمر.
وأوضح سالم خلال المؤتمر دمج فرص الاستثمار بين القطاع العقارى والسياحى اليوم الأربعاء أن هذا النوع من السياحة يسهم في إحياء الأماكن التاريخية وتشجيع الزوار على اكتشافها ضمن برامجهم السياحية، مما ينعكس إيجابًا على مختلف المقاصد داخل القاهرة التاريخية والمحافظات، مؤكدًا أن السياحة الثقافية والتراثية لا تقل أهمية عن الشاطئية، بل تُعد عنصرًا مكملًا لها في تحقيق التنوع السياحي الذي تسعى إليه مصر.
وأشار إلى أن السوق المصري بات يتمتع بجاذبية متزايدة للمستثمرين الأجانب، خاصة في ظل الضمانات والتسهيلات التي توفرها الدولة، موضحًا أنه كانت هناك تجربة ناجحة لمجموعة من المستثمرين الأجانب الذين بدأوا مشروعًا واحدًا في عام 2019، ثم توسعوا سريعًا إلى ثلاثة مشروعات إضافية خلال فترة وجيزة بعد ثقتهم في استقرار السوق ووضوح الرؤية الاستثمارية.
وشدد الدكتور بهاء سالم على أهمية تطبيق نظام تحكيم دولي واضح يمكن للمستثمرين اللجوء إليه في حال حدوث أي نزاعات، باعتباره أحد المعايير التي تشجع على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مؤكدًا أن المستثمر الأجنبي أصبح اليوم "الفتى المدلل" الذي تتنافس دول العالم على استقطابه، لما يمثله من قيمة مضافة للاقتصاد الوطني ونقل للخبرات العالمية إلى السوق المصري.
كما دعا سالم إلى ضرورة وضع آلية واضحة وآمنة لخروج المستثمر من السوق في حال رغبته في إنهاء استثماراته أو نقلها، بحيث تضمن له استرداد حقوقه بشكل منظم وسلس، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعزز الثقة في بيئة الاستثمار المصرية وتؤكد جديتها في حماية مصالح جميع الأطراف.