تحت عنوان "نأتي معاً"، شاركت وزارة السياحة والآثار، ممثلة فى الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى، فى تنظيم ورشة عمل مهنية دولية بمدينة لا ثويل بشمال إيطاليا، وذلك بالتعاون والتنسيق مع منظم الرحلات الإيطالي Going، أحد أهم منظمى الرحلات فى السوق الإيطالية.

وزارة السياحة والآثار 

وقد شارك بالورشة حوالى 800 مشارك من شركاء المهنة بالسوق الإيطالية، من بينهم 30 مشاركا يعملون بمنتج سياحة الحوافز والمؤتمرات.

ويأتي تنظيم هذه الورشة بهدف إلقاء الضوء على المزايا التنافسية والمقومات والمنتجات والأنماط السياحية المتنوعة التي يتمتع بها المقصد المصري، والتي تلبى متطلبات واهتمامات مختلف السائحين، ولا سيما السائح الإيطالي.

من جانبه، أكد المهندس أحمد يوسف، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أهمية السوق الإيطالية بالنسبة للسياحة المصرية، حيث تعد أحد الأسواق الرئيسية المصدرة للسياحة للمقصد المصري.

وأوضح يوسف أن العام الجاري شهد نموًا ملحوظًا في حجم الطلب السياحي من هذه السوق الهامة، بالإضافة إلى زيادة حركة رحلات الطيران العارض إلى المقاصد الساحلية المصرية، وهو ما انعكس إيجابياً على معدلات الحركة السياحية، وساهم في تحقيق زيادة ملحوظة في أعداد السائحين الوافدين خلال العام الجاري مقارنة بالعام الماضى.

وزارة السياحة والآثار تستضيف لأول مرة المؤتمر السنوي لمنظم رحلات ألماني شهيرأهم متاحف العالم.. وزير السياحة والآثار يبحث تطوير المتحف المصري بالتحريروزير السياحة والآثار يدلي بصوته فى انتخابات مجلس النواب 2025نائب وزير السياحة والآثار تناقش جذب الاستثمارات الفندقية من هونج كونج

وقد مثّل الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي فى ورشة العمل محمد فوزى، مسئول السوق الإيطالية بوحدة غرب أوروبا بالإدارة العامة للمكاتب الخارجية بالهيئة، حيث عقد عدة اجتماعات مهنية مع عدد من منظمي الرحلات وممثلي شركات السفر والسياحة والطيران بالسوق الإيطالية؛ تم خلالها الحديث عن أبرز التطورات والمستجدات التي يشهدها قطاع السياحة في مصر، والجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتطوير البنية التحتية السياحية وتنفيذ مشروعات كبرى منها مدينة العلمين الجديدة التي تعد مقصداً سياحياً طوال العام، ومن شأنها أن تساهم في زيادة أعداد السائحين الوافدين إلى مصر.

جدير بالذكر أن منظم الرحلات الإيطالى Going يهدف من خلال تنظيم هذه الورشة المهنية إلى تحفيز وكلاء السياحة والسفر للتركيز على استعادة الحجوزات إلى مصر بشكل قوى، من خلال زيادة الاستثمار في برنامج منتجع Going في مدينة شرم الشيخ على مدار العام، بالإضافة إلى ضمان الطاقة الاستيعابية للمنظم من خلال المبيعات المستقبلية من عدة مدن إيطالية للسفر إلى منطقة الساحل الشمالى ومدينة مرسى علم خلال صيف 2026.

طباعة شارك وزارة السياحة والآثار الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى إيطاليا منظمى الرحلات سياحة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة السياحة والآثار إيطاليا منظمى الرحلات سياحة المصریة العامة للتنشیط وزارة السیاحة والآثار السوق الإیطالیة

إقرأ أيضاً:

مصر تستعيد قطعتين أثريتين من بلجيكا.. صور

تسلمت وزارة السياحة والآثار من وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، قطعتين أثريتين من مملكة بلجيكا، والتي ثبت خروجها من البلاد بطريقة غير شرعية.

مصر تستعيد قطعتين أثريتين من بلجيكا

يأتي ذلك في إطار التزام الدولة المصرية الثابت بالحفاظ على تراثها الثقافي بالتعاون والتنسيق الكامل مع وزارة الخارجية ومكتب النائب العام وكافة الجهات المعنية في بلجيكا.

وقد قامت لجنة أثرية متخصصة من المتحف المصري بالتحرير، بتسلّم القطعتين من مقر وزارة الخارجية وشئون المصريين بالخارج، تمهيدًا لنقلهما إلى المتحف لإجراء الفحوص الأولية وعمليات الترميم اللازمة، ورفعهما لاحقًا إلى لجنة سيناريوهات العرض المتحفي لاتخاذ الإجراءات الخاصة بإدراجهما ضمن قاعات العرض المناسبة.

وثمّن السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار الدور الفعال الذي قامت به وزارة الخارجية ومكتب النائب العام في دعم جهود الاسترداد، إلى جانب التعاون البنّاء مع الجانب البلجيكي، والذي أثمر عن عودة القطعتين إلى موطنهما الأصلي.

وأكد على استمرار متابعة وزارة السياحة والآثار لكل الملفات ذات الصلة، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية والدبلوماسية اللازمة لاستعادة أي قطعة أثرية مصرية خرجت من البلاد بطرق غير مشروعة، حفاظًا على الهوية الحضارية لمصر وتاريخها العريق.

وأوضح الدكتور محمد اسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن قصة استرداد هاتين القطعتين تعود إلى عام 2016 عندما تحفظت السلطات البلجيكية على أربعة قطع أثرية مصرية كانت معروضة في أحد صالات العرض دون توافر أي مستندات قانونية تثبت ملكية الجهة العارضة لها.
وفي عام 2022 نجحت مصر في استعادة قطعتين من هذه المجموعة، عبارة عن تمثالين من الخشب الأول لرجل واقف، والثاني أوشابتي صغير لشخص غير محدد حويته.

وقد استمرت السلطات المصرية في متابعة ملف القطعتين المتبقيتين عبر مسار دبلوماسي وقانوني استغرق عدة سنوات، إلى أن تكللت الجهود بالنجاح في استعادتهما، وهو ما يمثل انتصارًا جديدًا للدولة المصرية في مواجهة الاتجار غير المشروع بالآثار.

وأشار الاستاذ شعبان عبد الجواد مدير عام الادارة العامة للآثار المستردة والمشرف على الإدارة المركزية للمنافذ الأثرية بالمجلس الأعلى للآثار،  الى ان القطع الأثرية المستردة عبارة عن تابوت خشبي مطلي ومذهب من العصر المتأخر، ويتميز بزخارفه الدقيقة التي تعكس الطقوس الجنائزية وتقنيات صناعة التوابيت في ذلك العصر، بالإضافة إلى لحية خشبية أثرية كانت جزءًا من تمثال مصري قديم، من عصر الدولة الوسطى، وتمثل نموذجًا لأحد العناصر الرمزية المهمة في فن النحت المصري القديم.

وأكد على أن هذا الإنجاز يأتي ضمن استراتيجية وطنية متكاملة تعمل من خلالها الدولة المصرية على استرداد آثارها المنهوبة، والتصدي لأي محاولات للاتجار غير المشروع بالتراث الثقافي، ودعم التعاون الدولي في هذا المجال.
 

طباعة شارك مصر تستعيد قطعتين أثريتين من بلجيكا مصر اثار مستردة اثار السياحة والآثار

مقالات مشابهة

  • وزارة السياحة تشارك فى تنظيم ورشة عمل مهنية دولية بإيطاليا
  • وزارة السياحة والآثار وأورنج الأردن تختتمان هاكاثون الحلول الرقمية في القطاع السياحي للأشخاص ذوي الإعاقة وتكرمان الفائزين
  • وزير السياحة والآثار يستقبل رئيس وفد جمعية عون الثقافية الوطنية
  • مصر تستعيد قطعتين أثريتين من بلجيكا.. صور
  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماعات المجلس التنفيذي والجمعية العمومية لمنظمة "الأرابوساي"
  • «جويس» تنظم ورشة عمل لوكلاء السياحة من مولدوفا وأوكرانيا بشرم الشيخ
  • تفاصيل خطة الإغاثة والتعافي المبكر لقطاع السياحة والآثار في غزة
  • أعضاء هيئة تدريس وطلبة من جامعة البترا يشاركون في ورشة عمل دولية حول الاستدامة في ألمانيا
  • السياحة والآثار تنظم ورشة عمل موسعة للقطاع السياحي الخاص..تفاصيل