أكد الصحفي أليساندرا سكوتو دي سانتولو أن الوضع الصعب مع قوات كييف في منطقة العملية الخاصة سيزداد تعقيدا مع قدوم الشتاء وخاصة مع وصول الهجوم المضاد الذي طال انتظاره إلى طريق مسدودة.

بسبب برد الشتاء وضغط الأوكرانيين.. محلل استخباراتي يتوقع المطالبة باستقالة زيلينسكي قريبا

وكتب دي سانتولو ذلك في مقال نشرته صحيفة "ديلي إكسبريس"، مشيرا إلى كلام المحلل ماريو بيكارسكي الذي يرى أن الهجوم المضاد منع أوكرانيا من تحقيق خططها الأصلية.

ويعتقد كاتب المقال أيضا أن الدعم الغربي لكييف آخذ في الضعف، لأن شركاء أوكرانيا لا يرون أي نتائج تذكر على خط المواجهة.

كما توقع الكاتب أن تفقد أوكرانيا الدعم من الدول الغربية، فضلا عن التغيّرات في المشاعر العامة.

وقال: "في العام الماضي، عندما تجمدت الأرض وأصبح من الأسهل المناورة، شنّت روسيا هجوما واسع النطاق. ربما سنرى شيئا مثل هذا مرة أخرى." وتوقع المزيد من التطورات في الوضع.

يشار إلى أنه في 12 أكتوبر الماضي، اعترف مدير المخابرات في وزارة الدفاع الأوكرانية، كيريل بودانوف، بأن الهجوم المضاد للقوات المسلحة الأوكرانية جاء متأخرا عن الجدول الزمني المحدد له.

المصدر: Lenta.ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا غوغل Google كييف موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

الجيش يتصدى لمُسيرات في أجواء بورتسودان

تصدى الجيش السوداني -أمس السبت- بالصواريخ المضادة للطائرات لمسيرات حلّقت في أجواء بورتسودان، وفقا لشهود عيان.

وتعرضت بورتسودان، مقر الحكومة المدعومة من الجيش، الشهر الماضي لأول هجوم بطائرات مسيرة تم تحميل مسؤوليته لقوات الدعم السريع.

واستهدفت غارات الطائرات المسيرة بنى تحتية، بينها آخر مطار دولي مدني عامل في البلاد ومحطات لتوليد الطاقة ومستودعات وقود.

وتوقفت الغارات شبه اليومية لأكثر من أسبوع حتى أمس السبت، حين أفاد شهود عيان لوكالة الصحافة الفرنسية بسماع "دوي صواريخ مضادة للطائرات شمال وغرب المدينة وتحليق طائرات مسيرة في السماء".

ومنذ انسحاب الجيش السوداني من العاصمة الخرطوم في بداية الحرب، استضافت بورتسودان وزارات حكومية ووكالات أممية ومئات الآلاف من الأشخاص، وتحولت إلى عاصمة مؤقتة للسودان في زمن الحرب، وشكلت ملاذا للنازحين.

وعبر بورتسودان، تمر جميع المساعدات تقريبا إلى البلاد التي يعاني فيها نحو 25 مليون نسمة من انعدام الأمن الغذائي الشديد.

ومنذ خسارتها السيطرة على الخرطوم مارس/آذار الماضي، تبنت قوات الدعم السريع إستراتيجية من شقين: غارات بعيدة المدى بطائرات مسيرة على المدن التي يسيطر عليها الجيش مصحوبة بهجمات مضادة لاستعادة الأراضي في جنوب البلاد.

إعلان

وأثرت الغارات على البنية التحتية في جميع أنحاء شمال شرق السودان الذي يسيطر عليه الجيش، كما تسببت الهجمات على محطات الطاقة في انقطاع التيار الكهربائي عن ملايين الأشخاص.

وأدى انقطاع التيار الكهربائي في الخرطوم إلى انقطاع المياه النظيفة أيضا، وفقا للسلطات الصحية، مما تسبب في تفشي وباء الكوليرا الذي أودى بحياة نحو 300 شخص هذا الشهر.

وأول أمس الجمعة، قُتل 6 سودانيين وأصيب 12 آخرون جراء قصف قوات الدعم السريع مستشفيين وأحياء سكنية في مدينة الأُبيّض في ولاية شمال كردفان بوسط السودان، حسب مصدر عسكري، في حين يبذل أطباء الخرطوم جهودا لاحتواء تفشي الكوليرا في العاصمة.

وأعلن مصدر عسكري سوداني للجزيرة، أمس السبت، أن الجيش استعاد السيطرة على منطقة أم صميمة غربي مدينة الأُبَيّض، عاصمة ولاية شمال كُردُفان. وكانت قوات الدعم السريع أعلنت الجمعة سيطرتها على منطقة أم صميمة ومناطق أخرى.

وفي فبراير/شباط الماضي، كسر الجيش السوداني حصارا فرضته قوات الدعم السريع لنحو عامين على مدينة الأبيض الواقعة عند تقاطع إستراتيجي يربط الخرطوم (400 كيلومتر) بإقليم دارفور غربي البلاد.

وخلال الأسابيع الأخيرة، كثّف مقاتلو قوات الدعم السريع هجماتهم على الفاشر التي تُعد آخر مدينة كبرى في دارفور ما زال الجيش يسيطر عليها.

ويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

مقالات مشابهة

  • الجيش يتصدى لمُسيرات في أجواء بورتسودان
  • ليلة حمراء في الفاخر.. قوات مشتركة تتسلل خلف خطوط الحوثيين وتقضي على مجموعة داخل منزل قيادي بارز
  • روسيا تحبط هجوما إرهابيا بموسكو وتتهم أوكرانيا بالضلوع في التخطيط
  • إصابة ثمانية أشخاص في هجوم بمسيرات روسية على خاركيف شرقي أوكرانيا
  • مصدر عسكري سوداني: قوات الدعم السريع تقصف مستشفيين في ولاية شمال كردفان
  • معركة الفجر.. قوات الجيش تحبط هجوماً حوثياً مزدوجاً وتنتقل للهجوم في الضالع
  • روسيا تشن هجوما بمسيرات يستهدف خاركيف شرقي أوكرانيا
  • نعم الوضع في السودان ليس ذلك الوضع الذي يصل حد الرفاهية
  • الكرملين: ننتظر رد كييف بشأن حضور محادثات إسطنبول الاثنين المقبل
  • الجيش الروسي يعلن السيطرة على ثلاث بلدات في شرق أوكرانيا