"مياه وكهرباء الإمارات" تنظم مزاد الربع الأخير لشهادات الطاقة النظيفة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلنت شركة "مياه وكهرباء الإمارات"، عن فتح باب التسجيل للمشاركة في مزاد الربع الأخير لعام 2023، لشهادات الطاقة النظيفة في أبوظبي، والذي يستمر حتى يوم 14 ديسمبر(كانون الأول) 2023.
وتعدُّ شهادات الطاقة النظيفة، الصادرة عن دائرة الطاقة في أبوظبي، الأداة الوحيدة المعتمدة في أبوظبي لتأكيد الفوائد البيئية والاقتصادية التي يتم تحقيقها باستخدام الطاقة النظيفة، ويتم إصدارها بوحدات 1 ميجاوات في الساعة، وتتيح هذه الشهادات إمكانية توثيق أن الكهرباء التي تستهلكها الجهات في أبوظبي صادرة عن مصادر الطاقة النظيفة، حيث تقوم شركة مياه وكهرباء الإمارات بدور رئيسي باعتبارها الجهة الوحيدة المسؤولة عن تسجيل وتشغيل المزاد لمخطط شهادات الطاقة النظيفة في إمارة أبوظبي.وقال الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات عثمان جمعة آل علي، إنه مع قرب انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، يُسهم مخطط شهادات الطاقة النظيفة في التأكيد على الحلول المبتكرة التي يمكنها القيام بدور رئيسي في تحقيق أهداف الاستدامة على المستويين المحلي والدولي.
وأضاف أن مخطط شهادات الطاقة النظيفة المعتمد دوليًا، يساعد في تمكين الجهات العاملة في أبوظبي من الإسهام في تحقيق أهداف الطاقة النظيفة في الدولة ودعم أهداف الحياد المناخي.
وتابع : "إنه بالتزامن مع عام الاستدامة في الإمارات، فقد شهدنا إقبالاً غير مسبوق على المشاركة في المزاد حتى الآن، مما يؤكد اهتمام الجهات كافة بالقيام بدور أساسي في تحقيق مبدأ الاستدامة في أبوظبي والدولة، ندعو الجهات كافة إلى المشاركة في مزادنا المقبل والمساهمة في التصدي لظاهرة التغير المناخي، وإظهار استعدادنا لأن نكون نموذجا يُحتذى أمام الدول المشاركة في مؤتمر الأطراف (COP28)".
تجدر الإشارة إلى أن مخطط شهادات الطاقة النظيفة يوفّر للجهات المشاركة ميزة تنافسية من خلال امتلاك شهادات تتوافق مع معايير الشهادات الدولية للطاقة المتجددة (I-REC)، وتوثّيق أوراق اعتمادها الخضراء.
وشهد عام 2023 مشاركة عدد قياسي من الجهات في مزاد شهادات الطاقة النظيفة، بما في ذلك إقبال عدد كبير من القطاعات الجديدة والصناعات المتنوعة على شهادات الطاقة النظيفة، كما أعلنت شركة مياه وكهرباء الإمارات مؤخرًا عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية لشهادات الطاقة النظيفة مع رابطة المحترفين الإماراتية لتعزيز الاستدامة في مجال كرة القدم، إضافة إلى إعلان مشاركتها للمرة الثانية كشريك للطاقة النظيفة في المؤتمر العالمي للمرافق، لتزويد هذا الحدث الدولي الاستراتيجي بشهادات الطاقة النظيفة.
وللمشاركة في المزاد المقبل لشهادات الطاقة النظيفة الذي سيُقام في 14 ديسمبر القادم، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني، أو التواصل مع فريق شهادات الطاقة النظيفة في شركة مياه وكهرباء الإمارات عبر البريد الإلكتروني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة عام الاستدامة شرکة میاه وکهرباء الإمارات فی أبوظبی
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الإمارات دبي الوطني» و«سيمنز» لتسريع تمويل مشاريع البنية التحتية الخضراء
دبي (الاتحاد)
أعلن بنك الإمارات دبي الوطني، عن تعاونه مع شركة «سيمنز»، من خلال اتفاقية تهدف إلى تسريع وتيرة تمويل مشاريع البنية التحتية الخضراء المستقبلية في دولة الإمارات.
وتأتي الاتفاقية، تتويجاً لتعاون استراتيجي شامل يجمع بين التكنولوجيا والاستدامة والتمويل، ويتماشى تماماً مع «استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050».
وتواصلت «سيمنز» مع بنك الإمارات دبي الوطني، لوضع وتصميم الجوانب الإدارية والفنية والهيكلية للاتفاقية، وأدى هذا التعاون إلى إنشاء إطار ائتماني، تكمله مجموعة مبتكرة من أدوات التمويل.
وستدعم هذه الموارد مشاريع البنية التحتية الخضراء من مرحلة الإنشاء والتركيب وحتى دورة حياتها الكاملة، بما في ذلك جهود خفض الانبعاثات الكربونية. وقال أحمد القاسم، رئيس الخدمات المصرفية للأعمال في مجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، إن دور البنك في صياغة هذه الاتفاقية الشاملة مع «سيمنز»، يؤكد التزامه بمساعدة دولة الإمارات على تحقيق طموحاتها في مجال الاستدامة والحد من الانبعاثات الكربونية.
وأضاف أن الاتفاقية تعزز هدف البنك الرامي لتوسيع علاقات العمل المهمة مع الشركات متعددة الجنسيات التي تشارك رؤيتها في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية، والراغبة في إيجاد فرص جديدة للنمو في مجالات كفاءة الطاقة والتقنيات المستدامة.
من جانبه، قال هيلموت فون ستروف، الرئيس التنفيذي لشركة «سيمنز» في الإمارات، إن خفض الانبعاثات الكربونية في مشاريع البنية التحتية، يمثل جزءاً أساسياً من تحقيق التحول في قطاع الطاقة، وتتوفر التقنيات اللازمة لتسريع وتيرة التقدم في كفاءة الطاقة اليوم، ولكن يجب تسريع تطبيقها لتحقيق الأهداف العالمية.