سرايا - قالت الإذاعة "الإسرائيلية" إن تل أبيب تنتظر رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن تمديد الهدنة ليوم إضافي مقابل إخلاء سبيل 10 محتجزين.

وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام "إسرائيلية" أن تل أبيب تسلمت قائمة المحتجزين المتوقع إطلاق سراحهم اليوم في المرحلة الرابعة والأخيرة من صفقة التبادل مع حركة حماس.





ونقلت وسائل إعلام "إسرائيلية" إن تل أبيب تسلمت قائمة المحتجزين المتوقع إطلاق سراحهم في المرحلة الرابعة من صفقة التبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأعلنت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس أنها سلمت مساء الأحد الصليب الأحمر 13 محتجزا إسرائيليا و3 محتجزين تايلنديين وروسيّا ضمن المرحلة الثالثة لتبادل الأسرى في ثالث يوم للهدنة الإنسانية التي تستمر إلى اليوم الاثنين.
إقرأ أيضاً : جهاز الاستخبارات "الإسرائيلية" تاه في دهاليز المقاومة .. مفاجآت وكواليس "تسليم" للأسرى وسط مدرعات العدو إقرأ أيضاً : إفادات أسرى العدو وصور وداعهم للمقاومين .. غزة تنتصر على الأرض وعلى التواصل الاجتماعيإقرأ أيضاً : بالفيديو .. متظاهرون يغلقون جسرا في نيويورك رفضا للعدوان على غزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

NYT: كيف كشفت أزمة الأسير ألكسندر عن شرخ في علاقات واشنطن وتل أبيب؟

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، مقالا، للمحللة المختصة بالشؤون الإسرائيلية لدى مجموعة الأزمات الدولية، ميراف زونسزين، قالت فيه: "عندما أُطلق سراح عيدان ألكسندر، وهو جندي إسرائيلي يحمل الجنسية الأمريكية والإسرائيلية، من حماس، بدت الصور التي رافقت إطلاق سراحه وكأنها عملية أمريكية وقعت بالصدفة في إسرائيل".

وأوضحت زونسزين، في المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "المفاوض الأمريكي بشأن الأسرى، آدم بوهلر، الذي أجرى محادثات مباشرة مع حماس في أذار/ مارس، هو من رافق والدة ألكسندر في الرحلة من منزلها في أمريكا إلى إسرائيل، وكان المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، هو من سلّمها هاتفا للتحدث مع ابنها لحظة إطلاق سراحه".

وتابع المقال: "سلّطت عناوين الأخبار، الضوء، على مكالمة الرئيس ترامب الهاتفية مع ألكسندر. كانت الرسالة واضحة:  ترامب، وليس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، هو من أخرج الجندي الإسرائيلي من غزة".

وأضاف: "هذه ليست إدارة ترامب التي كان  نتنياهو ينتظرها بفارغ الصبر. ففي كل قضية استراتيجية وجيوسياسية مهمة تقريبا تهم إسرائيل (من السعي إلى اتفاق نووي جديد مع إيران إلى وقف إطلاق النار مع الحوثيين، ومن احتضان النظام السوري الجديد إلى التفاوض مباشرة مع حماس بشأن إطلاق سراح الأسرى)، لا يتجاوز  ترامب إسرائيل فحسب، بل يتحرك في اتجاه مختلف تماما عما كان سيختاره  نتنياهو".

"لقد همشت الإدارة الأمريكية إسرائيل مرارا وتكرارا. وبذلك، تمكن  ترامب وفريقه من فضح سياسة التدمير الإسرائيلية وإخفاقات زعيم إسرائيل، الذي كان نجاحه الوحيد هو البقاء في السلطة، عبر مواصلة الحرب المستمرة" استرسل المقال نفسه الذي ترجمته "عربي21".


وأبرز: "هذا لا يعني أن هناك أزمة مفتوحة بين  ترامب ونتنياهو، أو أنّ إسرائيل فقدت الولايات المتحدة كأقوى حليف لها أو حتى أن ترامب سيجبر إسرائيل على وقف الحرب في غزة. في الواقع، في غزة، تركت الولايات المتحدة ائتلاف نتنياهو وشأنه في الغالب".

ومضى بالقول: "عندما جلس نتنياهو مع ترامب في المكتب البيضاوي في شباط/ فبراير، بعد فرض وقف إطلاق النار في غزة، تلقى هو وائتلافه اليميني المتطرف هدية فكرة ترامب "ريفييرا غزة"، والتي منحت الشرعية لفكرة النزوح الجماعي للفلسطينيين من غزة. إذ قدمت إدارة ترامب منذ ذلك الحين المزيد من الدعم والأسلحة لإسرائيل، بما فيها القنابل التي يبلغ وزنها 2000 رطل والتي حظرها الرئيس جو بايدن، وقيل إنها طرحت فكرة نقل مليون فلسطيني إلى ليبيا".

وأردف: "لكن ترامب يتحدث عن "إنهاء هذه الحرب الوحشية للغاية"، بينما يعد  نتنياهو الآن علنا، بالسيطرة على جميع أجزاء غزة، والنصر الكامل"، مشيرا إلى أنه: "منذ أن انتهكت إسرائيل وقف إطلاق النار في آذار/ مارس، قُتل أكثر من 3000 من سكان غزة، جلهم مدنيون. وأدت سياسة إسرائيل لتجويع مليوني نسمة من سكان غزة المتبقين، وهو ما أقر به  ترامب عند مغادرته منطقة الخليج في 16 أيار/ مايو، رغم أنه لم يمنع حدوثه".

ووفقا للمقال فإنّ: "إسرائيل لا تزال بعيدة كل البعد عن تحقيق النصر. ففي 18 أيار/ مايو، وبعد أكثر من شهرين من تجميد جميع المساعدات إلى غزة، بزعم استفادة حماس منها، وافق  نتنياهو على مضض على دخول مساعدات رمزية فورا بعد أن حذرت الولايات المتحدة والجيش الإسرائيلي من أن القطاع على شفا مجاعة شاملة".

"الآن، أصدرت بريطانيا وفرنسا وكندا، بيانا، يهدّد باتخاذ إجراءات عقابية، بما في ذلك فرض عقوبات على إسرائيل، إذا لم توقف هجومها العسكري المتجدد وتسمح فورا بدخول المزيد من المساعدات" تابع المقال ذاته.


وأضاف: "نتنياهو يجد نفسه في مأزق متزايد. لم يعد بإمكانه إلقاء اللوم على إدارة بايدن لعرقلتها له في غزة كسبب لعجزه عن هزيمة حماس. كما لم يعد بإمكانه إلقاء اللوم على وزير دفاعه أو رئيس أركان جيشه أو من يقودون فريق التفاوض، أو حتى على أحد كبار قادة حماس، محمد السنوار، الذي أفادت التقارير أنّ: إسرائيل استهدفته في 13 أيار/ مايو".

وأورد بأنّ: "هناك أزمة بين جنود الاحتياط الذين يعانون من مزيج من التعب وانعدام الدافع لعملية لا يعتقدون أنها ستحقق أهدافها، ويتفاقم ذلك بسبب مطالبة شركاء الائتلاف المتشددون بقانون لإعفاء ناخبيهم من الخدمة العسكرية. غالبية الجمهور الإسرائيلي وكتلة من رؤساء المؤسسة الأمنية الإسرائيلية السابقين يفضلون صفقة أسرى لإنهاء الحرب. لقد لجأوا مباشرة للضغط على  ترامب، على أمل أن يجبر  نتنياهو على ذلك، كما فعل الرئيس لتأمين إطلاق سراح  ألكسندر". 

وأضاف: "يبدو أن البيت الأبيض قد رأى أخيرا  نتنياهو على حقيقته: زعيم إسرائيلي ضعيف لا يملك ما يقدمه لترامب، الذي يبدو مهتما بالأعمال التجارية، وجائزة نوبل للسلام. أكثر من اهتمامه بمواصلة تمويل حرب لا نهاية لها".

وأكد: "هذا تحوّل كبير. فبعد فوز  ترامب في الانتخابات، رأى نتنياهو حليفا يدخل البيت الأبيض. فهو، في نهاية المطاف، الرئيس نفسه الذي اعترف بضم إسرائيل لمرتفعات الجولان ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس في ولايته الأولى. وهو الرئيس نفسه الذي حمى نتنياهو، منذ عودته إلى منصبه، من مذكرة اعتقاله الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بفرض عقوبات على المحكمة والإشراف على حملة لقمع حرية التعبير وتفكيك النشاط المؤيد للفلسطينيين في الولايات المتحدة".

"الآن، أصبح الرئيس هو من ترك  نتنياهو يبدو أكثر عزلة وإذلالا وعجزا من أي وقت مضى" أبرز المقال ذاته، مردفا بأنّه: "قبل بضعة أشهر، بدت إسرائيل وكأنها تُحقق مكاسب تاريخية في صراعها المستمر منذ عقود على الهيمنة في الشرق الأوسط: سحقت حزب الله في لبنان، وتركت إيران عُرضة للخطر، وساهمت في سقوط نظام الأسد في سوريا".


واختتم المقال بالقول: "أما اليوم، أصبحت إسرائيل مجرد صدفة. لم يبقَ للبلاد سوى جيش ماهر في المراقبة والتدمير، وقائد أتقن فن البقاء السياسي من خلال سحق المعارضة والتلاعب بالروايات. تحالف نتنياهو، المؤلف من مستوطنين يمينيين متطرفين ويهود متشددين، متماسك لأنه لا يملك ملاذا آخر".

واستطرد: "لا يزال السؤال مطروحا حول ما إذا كان  ترامب سيُجبر نتنياهو أخيرا على إنهاء الحرب على غزة، لكن قدرة إسرائيل على توجيه دفّة الحوار أو تشكيل ديناميكيات المنطقة قد تضاءلت بشكل كبير بسبب حملتها التي لا نهاية لها".

وأضاف: "ما يُسوّقه نتنياهو لم يعد له من يشتريه. يبدو في هذه الأيام محاصرا. السؤال هو كيف سيخرج من هذا المأزق هذه المرة وكم من الأرواح ستزهق بعد ذلك".

مقالات مشابهة

  • حماس تدعو الفلسطينيين لضرورة التصدّي لجرائم المستوطنين في الضفة الغربية
  • NYT: كيف كشفت أزمة الأسير ألكسندر عن شرخ في علاقات واشنطن وتل أبيب؟
  • نتنياهو يسحب الوفد المفاوض من الدوحة.. المباحثات متعثرة منذ أسبوع
  • الأمم المتحدة: المساعدات لا تصل للفلسطينيين رغم دخول الشاحنات إلى غزة
  • نتنياهو ينفي وجود خلاف مع أمريكا رغم استبعاد إسرائيل من جولة ترامب الخليجية
  • وزير الخارجية الأمريكي يبدي تفاؤلاً حذراً بشأن تسوية وشيكة للحرب في غزة
  • سفير أوكرانيا بالقاهرة: اتفاق لتبادل الأسرى مع روسيا.. ولا تقدم بشأن الهدنة
  • ترمب: لا أتوقع أي شيء بشأن قضية جنوب إفريقيا ضد تل أبيب في محكمة العدل الدولية
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تحيي الشعب اليمني وتدعو قادة الأمة العربية والإسلامية للخروج من حالة الصمت المريب
  • فصائل المقاومة الفلسطينية توجه التحية للجيش اليمني وأنصار الله على الوقفة الصادقة لإسناد الشعب الفلسطيني