مسئولون أمريكيون: الاستجابة لاستغاثة ناقلة تجارية في خليج عدن وتأمينها
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلن مسؤولون أمريكيون أن مدمرة تابعة للقوات البحرية استجابت لنداء استغاثة من ناقلة تجارية تعرضت لهجوم من قبل جهة مجهولة في خليج عدن، مؤكدين أن الناقلة آمنة الآن.
ونقلت قناة (الحرة) الأمريكية اليوم /الاثنين/ عن المسؤولين قولهم إن السفينة الحربية الأمريكية "يو إس إس مايسون" استطاعت تحرير الناقلة في خليج عدن، وهي الآن آمنة وحرة، وذلك دون الإشارة إلى هوية المهاجمين.
وكانت الشركة المالكة للناقلة قد أعلنت في وقت سابق أنها تحمل اسم "سنترال بارك" وأنها كانت تنقل شحنة من حمض الفوسفوريك.
في سياق آخر، أعلن مسؤول أمريكي أن الرئيس جو بايدن لن يحضر قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ "كوب 28" المقرر انطلاقها في إمارة دبي يوم الخميس المقبل.
وتخطط عشرات الدول للضغط من أجل التوصل إلى أول اتفاق في العالم للتخلص التدريجي من الفحم والنفط والغاز، المسببة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون في قمة دبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خليج عدن السفينة الحربية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
استهداف ناقلة جند لجيش الاحتلال بقذيفة الياسين 105 في خان يونس
أعلنت كتائب القسام أن عناصرها استهدفت ناقلة جند لجيش الاحتلال بقذيفة "الياسين 105" في شارع المجمع الإسلامي بمدينة خان يونس جنوب القطاع، مضيفة "ورصدنا اشتعال النيران فيها وهبوط الطيران المروحي للإخلاء.
وسابقا؛ أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها نفذت كمينًا محكمًا استهدف قوة إسرائيلية تحصنت داخل منزل في منطقة تل الزعتر شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وأوضحت السرايا في بيانها أن الكمين تضمن تفجير عبوات ناسفة وقذائف تم تصنيعها باستخدام تقنيات الهندسة العكسية، ما أدى إلى إيقاع إصابات مباشرة في صفوف القوة المستهدفة.
بحسب البيان الصادر عن "سرايا القدس"، فإن العملية بدأت برصد دقيق لتحركات القوة الإسرائيلية داخل أحد المنازل في منطقة تل الزعتر.
وبعد التأكد من تمركزها، تم تفجير عبوات ناسفة وقذائف موجهة تم إعدادها مسبقًا باستخدام تقنيات الهندسة العكسية، مما أسفر عن وقوع إصابات مباشرة في صفوف القوة المستهدفة.
ولم تصدر الجهات الرسمية الإسرائيلية أي تعليق على العملية أو على الأنباء المتعلقة بوقوع إصابات في صفوف قواتها. ويُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي غالبًا ما يلتزم الصمت في مثل هذه الحالات، خاصة إذا كانت العمليات تؤدي إلى خسائر في الأرواح أو المعدات.
وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوترات الميدانية في قطاع غزة، حيث تشهد المنطقة مواجهات متكررة بين الفصائل الفلسطينية والقوات الإسرائيلية.
وتُعد منطقة تل الزعتر من المناطق التي تشهد نشاطًا مكثفًا للفصائل الفلسطينية، نظرًا لموقعها الاستراتيجي وقربها من الحدود.
أشارت "سرايا القدس" إلى أن العبوات الناسفة والقذائف المستخدمة في العملية تم تصنيعها باستخدام تقنيات الهندسة العكسية، ما يعكس تطورًا في قدرات الفصائل الفلسطينية على تطوير أسلحتها المحلية.
وتُعد الهندسة العكسية من الأساليب التي تعتمد على تحليل المعدات والأسلحة الإسرائيلية لإنتاج نسخ محلية منها.
يشار الي ان هذه العملية مؤشرًا على تصاعد القدرات التكتيكية للفصائل الفلسطينية، خاصة في مجال تصنيع الأسلحة وتخطيط الكمائن.
كما تعكس استمرار حالة التوتر وعدم الاستقرار في قطاع غزة، في ظل غياب أي أفق لحل سياسي شامل.