حماة-سانا

تمكنت كوادر فرع المؤسسة السورية للحبوب بحماة من صيانة خطي غربلة في مطحنة السلمية، وإعادة تشغيلهما واستثمارهما وتوفير ما قيمته عشرات الملايين من الليرات السورية بعد أن كانا متوقفين عن العمل منذ عدة سنوات.

وأوضح مدير فرع المؤسسة المهندس وليد جاكيش في تصريح لمراسل سانا أنه تم تشكيل فريق فني من خبرات كوادر الفرع وقاموا بإجراءات الصيانة اللازمة لغرابيل الفرز القديمة، مشيراً إلى أن الفريق وضع مخطط عمل ميكانيكي وكهربائي شاملاً وخلال 60 يوماً من العمل والجهد الكبير تم إنجاز كل الأعمال المحددة والتشغيل التجريبي لخطي غربلة بطاقة 75 طناً بالساعة.

ولفت جاكيش إلى أن قرار إجراء أعمال الصيانة محلياً لإعادة تشغيل خطي الغربلة المتوقفين منذ أكثر من عشر سنوات أسهم بحل مشكلة ارتفاع ثمن الغرابيل في الأسواق وصعوبة تأمين الجديدة منها.

وبين جاكيش أن أعمال الصيانة وإعادة التشغيل توزعت بين وضع المخططات الأساسية للغرابيل الألمانية الصنع التي عانت من اهتراءات كبيرة في الأجزاء الداخلية وأعطال كهربائية وميكانيكية واسعة بسبب التوقف الطويل عن العمل، وصيانة وتركيب غرابيل النخل وتجديد بدن المنخال وصيانة محركات التشغيل والمراوح المتضررة، وإجراء صيانة لدارات شفط الهواء المرتبطة بالغرابيل ومعالجة كل الاهتراءات المعدنية.

وأشار جاكيش إلى أن التشغيل التجريبي لخط الغرابيل اثبت كفاءته الفعلية وتم التشغيل التجريبي على كمية 3500 طن من الحبوب، مبيناً أن تشغيل الغرابيل بهذه الكفاءة سيساهم في تحسين مواصفات الدقيق المنتج.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

بتعليمات ملكية.. مؤسسة محمد الخامس للتضامن تطلق العمل بـ13 مركزا جديدا في عدد من مدن المملكة

أعطى الملك محمد السادس، رئيس مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تعليماته السامية بوضع المراكز التي أنشأتها المؤسسة في مجالات الصحة والإعاقة والتكوين رهن إشارة الساكنة المعوزة المستفيدة.

وأوضحت المؤسسة في بلاغ لها أن الإطلاق الفوري يهم 13 مركزا جديدا تم الانتهاء من أشغال بنائها وتجهيزها بثمان من عمالات وأقاليم المملكة، مضيفة أن هذه البنيات تندرج في إطار برامج التدخل الكبرى للمؤسسة الرامية إلى تعزيز الولوج إلى العلاجات الصحية للقرب، وتحسين التكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة، ودعم التكوين والإدماج السوسيو-مهني للشباب.

وأضاف المصدر ذاته أن هذه الإنجازات تتعلق بثلاثة برامج رئيسية هي المراكز الطبية للقرب – مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وشبكة المركز الوطني محمد السادس للمعاقين، والبرنامج الوطني لمحاربة سلوكات الإدمان.

وهكذا، سيتم الشروع في العمل بمركز طبي جديد للقرب بسلا، باستثمار إجمالي قدره 5ر85 مليون درهم، ليرتفع بذلك عدد الوحدات التي تقدم خدماتها حاليا إلى ست وحدات من أصل اثني عشر وحدة مرتقبة على الصعيد الوطني.

وفي ما يخص الجانب المتعلق بالإعاقة، سيتم افتتاح فرع جهوي جديد للمركز الوطني محمد السادس للمعاقين ببني ملال (30 مليون درهم)، ليصل بذلك عدد المراكز التابعة لهذه الشبكة في جميع أنحاء المملكة إلى تسعة مراكز.

كما ستستفيد مدينة العروي من مركز جديد لتصفية الدم، بتكلفة 10 ملايين درهم، والذي سيكمل خدمات مستشفى محمد السادس المجاور، لتحسين التكفل بمرضى القصور الكلوي.

ويتواصل تنفيذ برنامج محاربة سلوكات الإدمان، بافتتاح ثلاثة مراكز جديدة في شفشاون (5ر6 مليون درهم)، والحسيمة (5ر6 مليون درهم) وبني ملال (5ر4 مليون درهم)، ما يرفع العدد الإجمالي لمراكز محاربة سلوكات الإدمان المشغلة إلى 18 مركزا موزعة على 15 مدينة عبر المملكة.

من جهة أخرى، ستفتح ستة مراكز للتكوين المهني أبوابها، مستهدفة قطاعات واعدة وملائمة لاحتياجات السوق. ويتعلق الأمر بمراكز التكوين في مهن لحام المعادن بتيط مليل (94 مليون درهم)، ومركز التكوين في المهن الفلاحية بسوق الأربعاء (34 مليون درهم)، ومركز التكوين في مهن الكهرباء والإلكترونيات بسيدي عثمان بالدار البيضاء (5ر32 مليون درهم)، ومركز التكوين في المهن الثالثية بلوازيس بالدار البيضاء (25 مليون درهم)، ومركز التكوين في مهن السياحة بشفشاون (2ر15 مليون درهم)، ومركز التكوين في مهن الصناعة التقليدية بشفشاون (4ر9 مليون درهم).

وتهدف هذه المؤسسات إلى تمكين الشباب المنحدرين من أوساط معوزة من كفاءات ملموسة في تخصصات ذات قابلية قوية للتشغيل.

وأخيرا، سيفتح مركز سوسيو-تربوي أبوابه بإيزمورن (5ر3 مليون درهم)، ويتعلق الأمر بأول بنية من نوعها في هذه الجماعة التابعة لإقليم الحسيمة موجهة لمواكبة الشباب في مجال التعليم والأوليات المهنية.

وسيتم تأمين تدبير مختلف هذه المراكز حسب مجالات التدخل من خلال مختلف شركاء المؤسسة وهم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، وكذا الجمعيات المتخصصة.

وبفتح هذه البنيات الجديدة، تواصل مؤسسة محمد الخامس للتضامن انخراطها لفائدة ولوج أفضل للعلاجات والتكوين ومواكبة الساكنة الهشة، من خلال وضع مبدأي القرب والتضامن في صلب عملها.

مقالات مشابهة

  • استجابة لمطالب أهالي بورسعيد إعادة تشغيل إشارة مرورية
  • إقامة صلاة الجمعة في مسجد قرية معركبة بحماة بعد انقطاع سنوات
  • الصبيحي .. وزير العمل ومدير الضمان لم يهتمّا بقضية عاملة محرومة من الضمان.!
  • مؤسسة غزة الإنسانية قصة الموت وحكاية الذل (3)
  • شركة تابي تعلن عن وظائف شاغرة
  • جدل بين العراقيين بعد قرار أمانة بغداد وقف أعمال أضخم مول بالبلاد
  • السيطرة على تسرب خط النفط بين الحمادة والزاوية وإنجاز أعمال الصيانة الطارئة بنجاح
  • بتعليمات ملكية، مؤسسة محمد الخامس للتضامن تطلق العمل بـ13 مركزا جديدا
  • بتعليمات ملكية.. مؤسسة محمد الخامس للتضامن تطلق العمل بـ13 مركزا جديدا في عدد من مدن المملكة
  • خطوة كبيرة لحزب الاتحاد الوطني الأردني تعيد تشكيل الخارطة السياسية الحزبية في الأردن