هل أصابته "لعنة الغرور"؟.. اتهامات لميسي بتغير سلوكه بعد الفوز بكأس العالم
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
شهدت المباراة احتكاكاً بين ميسي ولاعب البرازيل رودريغو جويس
قال لاعبون ومشجعون إن سلوك ليونيل ميسي نجم الأرجنتين قد تغير منذ فوزه بكأس العالم مع منتخب بلاده.
مختارات نيمار: "عشنا الجحيم أنا وميسي في سان جرمان" إنتر ميامي يقدم نجمه الجديد ليونيل ميسي أمام الجماهير ميسي يواصل تألقه ويحصد جائزة الكرة الذهبية للمرة الثامنةوحصل اللاعب الفائز بالكرة الذهبية ثماني مرات على الكأس التي كان يطمح إليها طوال مسيرته الرياضية عندما قاد فريقه للفوز بها في مونديال قطر 2022.
لكن ميسي اتهم مؤخراً بفقدان هدوئه المعتاد منذ ذلك الحين، بحسب ما أشار جيروم روثين نجم باريس سان جيرمان السابق، وذلك بدلاً من أن يستغل اللاعب البالغ من العمر 36 عاماً هذه الانجازات للتغلب على خصومه في الملعب، بحسب ما صرح لموقع جول.كوم.
وقال روثن، الذي بدأ ينتقد أيقونة أمريكا الجنوبية مؤخراً إنه حزن عندما شاهد ميسي يشتبك مع المهاجم البرازيلي رودريغو خلال تصفيات كأس العالم 2026 الأخيرة، وقال إنه لاحظ الأمر مع أكثر من لاعب من منتخب الأرجنتين، مضيفاً أن "ميسي الذي اعتاد الناس على النظر إليه كلاعب لطيف وهادئ ومهاري أصبح شخصاً آخر في أعين الناس.. فاليوم لا يمكن لأي لاعب حتى أن يلمسه في الملعب"
وألمح روثن إلى أن الغرور أصاب اللاعب الأرجنتيني: "عندما يحتك به أحد اللاعبين في الملعب، فإنه يكرر الجملة التي قالها للاعب البرازيل رودريغو: "مرحبا، أنا بطل العالم" الأمر الذي يعكس شعوراً لدي ميسي وكثير من لاعبي منتخب الأرجنتين بالتفوق على أقرانهم".
وبحسب صحيفة ماركا الإسبانية فقد صرح والد النجم البرازيلي ولاعب ريال مدريد رودريغو جويس، أن ميسي قد اشتبك مع ابنه خلال مباراة البرازيل والأرجنتين مؤخراً في إطار تصفيات أمريكا الجنوبية لكأس العالم وهي المباراة التي شهدت أحداثاً مؤسفة.
وبحسب وسائل إعلام دولية مختلفة، فإن التغير الذي طرأ على سلوك "البرغوث"، لاحظه الكثير من مشجعي كرة القدم حول العالم بحسب ما قال موقع صحيفة ميرور البريطانية الذي أضاف أن الناس أصبحوا ينظرون إلى ميسي بشكل مختلف بعد الفترة التي قضاها في باريس سان جيرمان والفوز بكأس العالم مع الأرجنتين بسبب "تغيير سلوكه" وشعورهم بأنه بدأ يتعالي على لاعبي الفرق الآخرين.
أضاف الموقع أن عدداً من اللاعبين أكدوا أن صورة ميسي قد تغيرت، حيث تحول من شخص مفضل لدى المعجبين إلى شخص آخر تماماً بعد إنجازاته الكروية الأخيرة، وقالوا إنه بحاجة إلى إظهار المزيد من التواضع.
فهل أصابت لعنة الغرور أحد أفضل لاعبي كرة القدم على مر التاريخ؟
عماد حسن
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: ليونيل ميسي كأس العالم تصفيات كأس العالم قطر 2022 البرغوث ريال مدريد رودريغو جويس باريس سان جيرمان إنتر ميامي الكرة الذهبية دويتشه فيله ليونيل ميسي كأس العالم تصفيات كأس العالم قطر 2022 البرغوث ريال مدريد رودريغو جويس باريس سان جيرمان إنتر ميامي الكرة الذهبية دويتشه فيله
إقرأ أيضاً:
خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
كشف الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال افتتاح أعمال المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر، الذي عقد بعنوان: "نحو تعاون أوثق – الانشاءات والطاقة"، في أثينا – اليونان، بمشاركة وفود من 17 دولة عربية تمثل رؤساء شركات ورجال اعمال ومسؤولين، بالإضافة إلى حضور 180 رجل أعمال يوناني يمثلون رؤساء شركات ومسؤولين، إلى جانب حضور عدد من السفراء العرب المعتمدين في اليونان، بالإضافة إلى رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، عن إطلاق اتحاد الغرف العربية أربعة مبادرات للتعاون بين العالم العربي واليونان "المبادرة الأولى تقوم على بناء جسور بين العالم العربي واليونان من أجل التعاون في مجال إعادة الإعمار، حيث هناك مبالغ مرصودة تقدّر بنحو 450 إلى 500 مليار دولار للدول العربية التي تحتاج إلى إعادة إعمار".
وتابع: "أما المبادرة الثانية فتقوم على إنشاء ممر للهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة، من خلال التشبيك بين الشركات الموجودة في العالم العربي واليونان، وذلك عبر التنسيق والتشاور بين القطاع الخاص من كلا الجانبين ولا يسما بين اتحاد الغرف العربية والغرفة العربية اليونانية".
وتقوم المبادرة الثالثة وفق أمين عام اتحاد الغرف العربية على إنشاء مركز للذكاء الاصطناعي في الطاقة والمياه، حيث أنّ الدراسات تشير إلى أنّ الذكاء الاصطناعي يستطيع أن يساهم في خفض نسبة الانبعاثات الكربونية بنسبة 30 في المئة، وفي حال نجحنا في إدارة هذا الملف بالشكل المطلوب فإننا سنتمكّن من تحقيق النجاح المطلوب في ملف إعادة الإعمار.
أما المبادرة الرابعة والأخيرة المقترحة من جانب اتحاد الغرف العربية، بحسب الدكتور خالد حنفي، فتقوم على تحالف لوجستي وإنشاء موانئ محورية تقوم على مبدأ التعاون لا التنافس وذلك ضمن منظومة متناغمة تكون اليونان محطة محورية فيها بالشراكة مع الموانئ المحورية المتواجدة في العالم العربي، ومنها قناة السويس التي تقوم من خلال رئيس هيئة القناة الفريق أسامة ربيع بجهود جبارة وقد تجلى ذلك في الفترة الأخيرة من خلال الأزمة التي شهدها البحر الأحمر، مما ساهم في القاء ربط مصر والعالم العربي بجميع دول العالم.
وتابع: "إننا في ظل ما يواجهه العالم من تحديات اقتصادية ومناخية متزايدة، نحتاج إلى شراكة مبنية على الابتكار والمسؤولية المشتركة، تضع الإنسان والبيئة في صميم المعادلة الاقتصادية، وتُحوّل التحديات إلى فرص نمو مشتركة".
وخلال كلمة لأمين عام الاتحاد، بصفته منسّقا ومديرا لجلسة بعنوان: "الطاقة والبناء في عصر الذكاء الاصطناعي"، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي-اليوناني الرابع عشر"، شدد على "أننا نحن نجتمع اليوم في لحظة مفصلية، حيث تتلاقى ثلاث قوى تشكل مستقبل الاقتصاد: الطاقة والبناء والتحوّل الرقمي من خلال الذكاء الاصطناعي، ومن المتوقع أن تشهد الاستثمارات في تقنيات الذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط نموًا بنسبة كبيرة، حيث تأتي المنطقة في طليعة الاستفادة من هذه التقنيات، خصوصا وأنّ التبني الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي مع تعزيز المرونة المناخية قد يضيف ما يصل إلى232 مليار دولار إلى الناتج المحلي لمنطقة الشرق الأوسط بحلول عام 2035.
وهناك شركات كبرى في قطاع الطاقة بمنطقة الشرق الأوسط بدأت فعليًا في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة التشغيلية، وذلك في ظل القلق المتزايد من الاستهلاك المتنامي للطاقة نتيجة للنمو السريع في مراكز البيانات، وهو ما يُلقي بظلاله على الطلب الكهربي مستقبلا".
وأضاف: "أما في قطاع البناء، فيمكن للذكاء الاصطناعي أن يعيد تشكيل تصميم المباني، التكلفة، الصيانة، وحتى استهلاك الطاقة. كما أن التحول الرقمي في البناء من خلال الذكاء الاصطناعي يفتح فرصًا للشراكة بين القطاعين العربي واليوناني، سواء في البنية التحتية أو في بناء المدن الذكية ومستدامة".
ودعا إلى أهمية الاستفادة من خبرات اليونان، وكذلك من قدرات الدول العربية، لبناء نموذج تعاون مستقبلي يُسهم في التنمية الخضراء والرقمنة.
ومن هذا المنطلق على القطاعين العام والخاص في اليونان والعالم العربي، التفكير في إطلاق مبادرات ملموسة ومشاريع تجريبية في مجالات الطاقة والبناء الذكية، بما يرفع من مستوى العلاقة القائمة بين الجانبين العربي واليوناني من إطارها التقليدي القائم على التبادل التجاري، إلى الشراكة الاستراتيجية بما يساهم في تحقيق التطلعات المشتركة.