قال الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية، إنّ صمود الشعب الفلسطيني في غزة أسطوري، موضحًا أن وقف إطلاق النار جاء في توقيت حساس، ولافتًا إلى أن وقف إطلاق النار لم يشهد خروقات كبيرة.

وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، في مداخلة هاتفية على القناة الأولى: "في الساعات الأولى من الهدنة حاول الاحتلال الضغط على الفلسطينيين من أجل عدم إدخال مساعدات إلى شمال غزة، لكن نجحت الجهود في الانتظام بدخول المساعدات".

وتابع أستاذ العلاقات الدولية: "حاول الاحتلال إطلاق النار على المواطنين في المناطق المجاورة للحدود، ولكن بحمد الله لم تحدث احتكاكات أكثر من ذلك، والأمور مازالت معلقة، وأبلغت حماس بنيتها في تمديد الهدنة لمدة أكثر وهو ما يحتاج إلى مفاوضات وضغوط على الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي". 
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

أسامة حمدان: لا فكرة لدينا حول الأسرى الأحياء.. في هذه الحالة يمكن التوصل لاتفاق

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان، إن الحركة تحتاج لموقف واضح من الاحتلال بقبول وقف إطلاق النار، مضيفا "إن تصرفت واشنطن بإيجابية وليس فقط بعين إسرائيل فيمكن التوصل لاتفاق".

وأكد حمدان خلال مقابل مع شبكة "سي أن أن" الأمريكية، "ليست لدينا أو لدى أحد أي فكرة حول عدد الرهائن الأحياء".

وأضاف حمدان، أن على دولة الاحتلال الانسحاب من غزة وترك الفلسطينيين يقررون مستقبلهم بأنفسهم.

وأشار حمدان إلى أن ما جرى في السابع من أكتوبر كان ردة فعل على الاحتلال الإسرائيلي، كما أظهر ما جرى بعد السابع من أكتوبر من قتل وتدمير واحتلال أظهر الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال.



وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن "أكبر سبب لتأخر خطة وقف إطلاق النار في غزة هو رفض حماس التوقيع عليها".

وأضاف بايدن أنه ناقش، خلال اجتماعات مجموعة السبع في إيطاليا اليوم الخميس، وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مبينا أنه ليس واثقا من إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قريبا، لكنه لم يفقد الأمل، وفق تعبيره.

وأمس الخميس، قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إنها أبدت الإيجابية المطلوبة للوصول لاتفاق شامل ومُرض، يقوم على مطالب الشعب الفلسطيني العادلة.

وبينت الحركة في بيان لها، أن المطالب هي وقف العدوان، وانسحاب كامل للاحتلال من القطاع، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار، وصفقة جدية للأسرى، مؤكدة أنها تعاملت بإيجابية ومسؤولية مع المقترح الأخير وكل مقترحات وقف إطلاق النار والإفراج عن المعتقلين.

وذكرت الحركة في بيانها، أنها وافقت على المقترح الذي تسلمته من الوسطاء مطلع الشهر الجاري، بينما رد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بالهجوم على رفح.

وأشارت إلى أن موقفها كان إيجابيا من خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، بينما لم تسمع من نتنياهو سوى الاستمرار في حرب الإبادة.



وقالت حماس إن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، يتحدث عن موافقة الاحتلال على المقترح الأخير، بينما لم تُسمع من أي مسؤول من دول الاحتلال هذه الموافقة.

وأكدت أن مواقف بلينكن التي "تحاول تبرئة الاحتلال هي استمرار للسياسة الأمريكية المتواطئة مع حرب الإبادة الوحشية".

وحثت بلينكن وإدارة بايدن للضغط على حكومة الاحتلال "المصرة على استكمال مهمة القتل والإبادة".

مقالات مشابهة

  • تعز تشهد مسيرات جماهيرية في ثمان ساحات تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • العاصمة صنعاء تشهد حشود مليونية في مسيرة “ثابتون مع غزة..ومتصدون لكل المؤامرات”
  • مسئول بفتح: بايدن يحاول إنهاء الحرب في غزة على حساب الشعب الفلسطيني
  • باحث سياسي يشكك في مساعي الولايات المتحدة لإنهاء حرب غزة
  • باحث سياسي يشكك في مساعي الولايات المتحدة لإنهاء حرب غزة: مجرد ورقة ضغط على الفلسطينيين (فيديو)
  • أسامة حمدان: لا فكرة لدينا حول الأسرى الأحياء.. في هذه الحالة يمكن التوصل لاتفاق
  • أبرز تعديلات حركة الفصائل الفلسطينية لمقترح صفقة تبادل الأسرى والهدنة مع إسرائيل
  • صمود أسطوري وإرادة قوية: وزير سابق يتحدث عن انتصار تعز على الحصار بفتح طرقاتها
  • حماس تطلب بتعديل لمقترح صفقة تبادل الأسرى والهدنة مع إسرائيل
  • أبرز تعديلات "حماس" لمقترح صفقة تبادل الأسرى والهدنة مع إسرائيل