الضغوط المالية تجبر إيلون ماسك للسفر إلى إسرائيل ولقاء نتنياهو
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت شبكة سكاي نيوز الامريكية، اليوم الاثنين (27 تشرين الثاني 2023)، عن تفاصيل الزيارة التي يقوم بها مالك موقع اكس (تويتر سابقا) ورئيس شركة تيسلا ايلون ماسك الى إسرائيل، والتي سيقوم خلالها بلقاء رئيس وزراء النظام الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت الشبكة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، ان" ايلون ماسك والذي تعرض لــ "ضغوط كبيرة" خلال الفترة الماضية بعد اتهامه بــ "معاداة السامية" من قبل شركات مدعومة إسرائيليا "اضطر" الى زيارة إسرائيل لتقديم "تطمينات وتوضيحات" الى نتنياهو، بحسب وصفها.
وتابعت، إن" شركات أمريكية كبرى مثل ديزني، وورنر برذرز، ديسكفري وان بي سي قامت بسحب اعلاناتها من الموقع الذي يملكه ماسك متسببين بخسائر وصلت الى خمسة وعشرين مليون دولار شهريا"، مشيرة الى ان الموقع ومنذ استحواذ ايلون ماسك عليه لم يعد يطبق "معايير" تناسب "جهود معاداة السامية"، التي تلتزم بها تلك الشركات بحسب وصفها.
النظام الإسرائيلي من جانبه، وبحسب الشبكة، اكد ان الحديث مع مسك سيتضمن "وضع اليات لمكافحة انتشار معاداة السامية عبر الفضاء الرقمي"، مؤكدا "ان تصريحاته السابقة حول ارسال أنظمة ستار لنك الى قطاع غزة لتوفير خدمة الانترنت لن تتحقق الان الا بموافقة الحكومة الإسرائيلية وللجهات التي تخصصها لها فقط"، بحسب وصفها.
يشار الى ان ماسك يتعرض الى حملة إعلامية أمريكية إسرائيلية تستهدف رفضه "التعاون" مع واشنطن حول عدة ملفات، من بينها "تقييد الخطاب على الانترنت" و"السماح للحكومة الأوكرانية بالوصول الى قاعدة بيانات موقع اكس لتسهيل العمليات العسكرية ضد روسيا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
“يديعوت أحرنوت” نقلا عن مسؤولين: ترامب يعتزم إعلان صفقة الأسرى خلال لقائه نتنياهو الاثنين
إسرائيل – أفاد مسؤولون إسرائيليون امس بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم إعلان صفقة تبادل الأسرى خلال لقائه المرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين المقبل.
وبحسب المصادر، فإن رد حركة الفصائل الفلسطينية على المقترح الأميركي قد يفتح الباب أمام “محادثات مباشرة أو قريبة”، وسط توقعات بأن الضغوط التي يمارسها ترامب على قطر، الداعم الرئيسي لحركة الفصائل، قد تدفع الحركة إلى القبول بالخطة – حتى وإن لم يتم الاتفاق بشكل فوري.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إن الصفقة “تشهد تقدما”، لكنهم يتوقعون عقبات في المفاوضات، خاصة في ما يتعلق بقائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم. وأوضحوا أن حركة الفصائل “ستواصل الصراع على أسماء الأسرى أو على ما يعرف بـ(المفاتيح)، كما هو معتاد في مثل هذه المفاوضات”.
في المقابل، وجه 6 أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، بينهم نواب من حزب الليكود، رسالة إلى رئيس الوزراء ووزراء الحكومة، طالبوا فيها بـ”هزيمة حركة الفصائل بشكل كامل وفرض السيادة الإسرائيلية على قطاع غزة”.
وحذر الموقعون من أي تسوية لا تشمل القضاء التام على حركة الفصائل، معتبرين أن ذلك يمثل “خطرا وجوديا على إسرائيل”، مؤكدين أنهم “لن يوافقوا على أي حل لا يحقق نصرا حاسما”، في إشارة إلى رفضهم لفكرة التهدئة أو الحلول المرحلية.
من جهته، نقل مسؤولون حكوميون تحدثوا مع نتنياهو أنه مصمم على التوصل إلى اتفاق بأي ثمن، ويعتبر أن الفرصة السياسية الراهنة “نادرة الحدوث وتاريخية”.
وفي أحاديث مغلقة، قال نتنياهو بحسب المقربين: “لدينا الآن فرص سياسية خيالية لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل.”
ويُفهم من هذه التصريحات، بحسب المصدر، أن نتنياهو بات يميل إلى إنهاء الحرب تماما، وعدم العودة إلى العمليات العسكرية في غزة، في ظل حديث متصاعد عن صفقات إقليمية واسعة تشمل السعودية وسوريا وربما دولا أخرى.
المصدر: يديعوت أحرونوت