عقدت إدارة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي برئاسة الفنان والمخرج مازن الغرباوي ندوة للاحتفاء بالفائز بجائزة مسابقة  عصام السيد للعمل الأول أدار الندوة الكتابة الصحفية شيماء منصور وذلك بحضور المخرج عصام السيد والناقد د. محمد سمير الخطيب والفنانة ريم أحمد أعضاء لجنة تحكيم المسابقة في نسختها الخامسة والمخرج أحمد طارق الفائز بالجائزة عن عرض "احدب نوتردام" تحدثت الكاتبة الصحفية شيماء منصور عن المسابقة والتي تعد من أهم المسابقات خاصة أنها تلقي الضوء على المبدعين الشباب  وتقدمهم للساحة المسرحية والفنية وكذلك  الاحتفاء والتقدير بالعمل الأول للمخرج وهي فكرة لها كل التحية والتقدير.


بينما أوضح المخرج عصام السيد أن هذه الدورة الخامسة للمسابقة مشيرا إلى حدوث تغيرات عدة في هذه المسابقة ففي الدورة الأولي لها كان يحصل عليها فائز واحد والدورة الثانية كانت للفائز الأول والثاني والثالث ثم في الدورة الثالثة عادت مرة أخرى لتكون لفائز واحد فقط حتى وصلت لشكلها النهائي وهي أن تكون لفائز واحد وينتج له عرض وفي كل عام يتم اختيار مخرج شاب  ليس محترفا وليس طالبا في المعهد العالي للفنون المسرحية أو اى كلية متخصصة في علوم المسرح   موضحا متابعته الدائمة للفائزين بالجائزة وما يقدموه من أعمال مسرحية يسعد بها كثيرا .

كما أعرب عن بالغ سعادته خاصة أن الحاصل على هذه الجائزة هو مخرج بجامعة عين شمس وهي الجامعة التي تخرج منها ثم وجه الشكر لأعضاء لجنة تحكيم المسابقة وهم الفنانة ريم أحمد والناقد محمد سمير الخطيب على ما بذلوه من جهد كبير مشيرا إلي أنه لايفضل أن يكون أحد أعضاء اللجنة حتى لا يفرض ذائقته الخاصة موضحا تقدم ٤٠ عرض مسرحي المسابقة.

فيما وجه الناقد الدكتور محمد سمير الخطيب عضو لجنة تحكيم المسابقة  الشكر لإدارة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي على إقامة مسابقة فهي تعد تقليد مميز وهام تفتح مساحة من الود والتواصل بين الأجيال متمنيا أن يسود هذا التقليد كل عام في دورات مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي  ثم تحدث عن المعايير الخاصة بإختيار عرض "احدب نوتردام " للمخرج أحمد طارق وهي أن المخرج لديه مقدرة على التعامل مع خشبة المسرح ومالك لادواته وكذلك منتقي لعناصر عمله بشكل مميز وكذلك لبارعته في تفسير النص المسرحي فلديه رؤية واضحة توافر بها سمات ومعايير جماليه وفكرية .

فيما أعربت الفنانة ريم احمد عن سعادتها بتواجدها  لأول مرة بلجنة تحكيم مسابقة عصام السيد للعمل الأول والتي تضم كبار الأستاذة التي استفادت منهم كثيرا وتعلمت كثيرا سواء بعضويتها في لجان المشاهدة او التحكيم.

كما أوضحت إجماع اللجنة على عرض "احدب نوتردام" لما يملكه من جماليات فنية وفكرية فقد برع مخرج العرض أحمد طارق توظيف الممثلين وحركتهم على خشبة المسرح كما أنه مخرج مالك لادواته.

فيما أعرب المخرج أحمد طارق الفائز بالمسابقة عن سعادته بالجائزة فلم يكن يتخيل حصوله على الجائزة


وكذلك أعرب عن سعادته بتواجده على منصة تجمع كبار الاساتذة والفنانين  وتحدث عن بدايته التي لم تكن بداية مسرحية فقد بدأ بالغناء ثم اتجه للتمثيل ثم استهوته فكرة الإخراج فهو خريج كلية الألسن جامعة عين شمس وقد وقع اختياره لمسرحية" احدب نوتردام " وذلك لأنه مناسب لفريق المسرح بكلية الألسن التي تتكون من ٣٣ طالب كما كان لديه رؤية مغايرة لتقديم المسرحية خاصة أن الفكرة الرئيسية التي حاول تقديمها هي فكرة القناع والجوهر فكل الشخصيات بالعرض كان لها قناع وجوهر فيما عدا  شخصية "ازميرالد" التي أوضحت مفهوم الحرية بشكلها الصحيح.

وقد وجهت الكاتبة الصحفية شيماء منصور بعض التساؤلات للمخرج أحمد طارق عن تجربته ومنها التحديات التي واجهته وماهي الرواية التي يحلم بتقديمها.  


وقد أجاب المخرج احمد طارق موضحا أنه كان شديد التركيز بهذه التجربة وتعلم من أخطائه وكان له وجهة نظره في تقديم العرض فقد استعان بمجموعة من الأخشاب التي قدمها من خلال مجموعة من البراويز وكان لها العديد من الاستخدامات في  سينوغرافيا العرض ، ثم اوضح انه كان يرغب في تقديم مسرحية " الدخان " للكاتب ميخائيل رومان ولكنه كان يري أن التمثيل هو الغالب في هذه المسرحية مقارنة والإخراج مشيرا إلي رغبته في تقديم رواية " السبع وصايا " كعرض مسرحية لانجذابه لهذه التيمة ثم اختتمت الندوة ببعض المداخلات ومنها مداخلة الفنان والمخرج ياسر صادق والذي اعرب عن سعادته والمخرج الشاب احمد طارق ونصحه

بالاستفادة بخبرة المخرج عصام السيد وثقافته وكذلك نصحه بالقراءة ليكون لديه محصلة ثقافية وكذلك أعرب مهندس الديكور عن سعادته بالفائز احمد طارق ونصحة بالذهاب إلي مكتبة المخرج عصام السيد اما الناقد احمد خميس الحكيم فأشار إلي ضرورة تقديم العرض على أحد مسارح الدولة ليشاهد الجمهور العرض وكذلك لاهمية ربط الفائزين بجهات الإنتاج  

ثم اختتمت الندوة بتسلم الفائزة شهادة تقدير والتقاط صور جماعية

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مازن الغرباوي عصام السيد مهرجان شرم الشیخ أحمد طارق عن سعادته

إقرأ أيضاً:

مهرجان كان يسدل الستار على دورته الـ78

كان "أ.ب": حصد فيلم "مجرد حادث" للمخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي الذي يروي قصة انتقام مثيرة، جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الدولي مساء السبت، وتم تسليم أرفع جائزة بالمهرجان للمخرج الذي تم منعه من مغادرة إيران لما يربو على 15 عاما.

وقدمت كيت بلانشيت الجائزة لبناهي، الذي كان سجينا في إيران قبل ثلاث سنوات قبل أن يدخل إضرابا عن الطعام. وعلى مدار عقد ونصف، صنع أفلاما سرا في بلده الأم، بما في ذلك فيلم ("هذا ليس فيلما") صنع في غرفة معيشته، وآخر ("تاكسي") صور في سيارة.

وقوبل المخرج بعاصفة من التصفيق مع وقوف الحضور.

وعلى خشبة المسرح، قال بناهي إن الأهم هو الحرية في بلده.

وتابع بناهي: "دعونا نوحد قوانا. يجب ألا يتجرأ أحد أن يحدد لنا نوع الملابس التي يجب أن نرتديها، وماذا يجب أن نفعل أو لا نفعل. السينما مجتمع. لا يحق لأحد أن يقول لنا ما يجب أن نفعله ومالا يجب أن نفعله".

ويمثل فوز "مجرد حادث" أحد حالات الفوز المتتالي غير المسبوقة في الأفلام، حيث حصد مخرجون وزعت أعمالهم شركة "نيون" المستقلة لتوزيع الأفلام آخر ست سعفات ذهبية.

وحصلت شركة نيون على حق توزيع فيلم "مجرد حادث" في أمريكا الشمالية بعد عرضه الأول في مهرجان كان، ويأتي فوز الفيلم بعد فوز أفلام الشركة "الطفيل" و "تيتانيوم" و "مثلث الحزن" و"تشريح سقطة" و "انورا" بجائزة السعفة الذهبية.

وكانت جميع هذه الأفلام مرشحة لجوائز الأوسكار، وفاز اثنان منها، "الطفيل" و "أنورا"، بجائزة أفضل فيلم.

وفي العام الماضي، فر المخرج محمد رسولوف من إيران لحضور العرض الأول لفيلمه في كان، واستقر في ألمانيا. لكن بناهي، على عكس صديقه رسولوف، يرى أن الحياة في المنفى ليست له. وقد خطط للعودة إلى طهران اليوم الأحد.

وجاء إلهام فيلم "مجرد حادث" من تجربة بناهي في السجن. في الفيلم، تلتقي مجموعة من السجناء السابقين بالرجل الذي أرهبهم في السجن، ويدرسون ما إذا كانوا سيقتلونه أم لا.

وتم سجن بناهي في سجن إيفين بطهران بعد توجهه للسؤال عن رسولوف الذي كان مسجونا آنذاك. وأطلق سراح بناهي في عام 2023 بعد دخوله في إضراب عن الطعام.

وجاء حفل اختتام مهرجان كان بعد انقطاع كبير للتيار الكهربائي ضرب جنوب شرق فرنسا يوم السبت، واشتبهت الشرطة في أنه عمل إرهابي. وعاد التيار الكهربائي في كان قبل ساعات قليلة فقط من بدء توافد النجوم على السجادة الحمراء.

وتم منح الجائزة الكبرى، وهي جائزة لجنة التحكيم وثاني أفضل جوائز المهرجان، لفيلم الدراما العائلية النرويجية للمخرج خواكيم تريير "القيمة العاطفية"، وهو جزء ثان لفيلمه "أسوأ شخص في العالم".وكان البعض يتوقع أن يفوز "القيمة العاطفية" بالسعفة الذهبية.

وفاز كليبر ميندونسا فيلهو بجائزة أفضل مخرج عن الفيلم السياسي البرازيلي "العميل السري".

ومن بين الفائزين مساء السبت أيضا، ناديا ميليتي الحائزة على جائزة أفضل ممثلة عن فيلم "الشقيقة الصغيرة"، وفاجنر مورا الحائز على جائزة أفضل ممثل عن دور البطولة في فيلم "العميل السري". وحصل فيلم الخيال العلمي "وقت صاخب" للمخرج بي جان على جائزة خاصة.

وفاز الأخوان البلجيكيان لوك وجان بيير داردين، اللذان فازا بالسعفة الذهبية مرتين، بجائزة أفضل سيناريو عن أحدث أعمالهما الدرامية، "الأمهات الشابات". وتعتبر هذه هي جائزتهم التاسعة في كان. وذهبت جائزة المهرجان لأفضل فيلم أول، الكاميرا الذهبية، لـ حسن هادي عن فيلم "كعكة الرئيس"، مما يجعله أول فيلم عراقي يفوز بجائزة في المهرجان.

مقالات مشابهة

  • سمو السيد أسعد بن طارق يترأس وفد سلطنة عُمان في قمة دول مجلس التعاون ودول رابطة الآسيان والصين
  • حسان يعمم بإتاحة الموقع الإلكتروني الخاص بجائزة الأمير الحسين للعمل التطوعي
  • قصور الثقافة تقدم عرض "موعد مع أمس" ضمن الموسم المسرحي بكفر الشيخ
  • تكريم طارق البرواني بجائزة مرموقة خلال فعالية "منتدى العلوم الهندي"
  • برلماني: الدولة أتاحت الفرصة للقطاع الخاص للعمل في قطاع المياه والصرف الصحي
  • فرقة فارسكور تعرض "شخصيات ترفض نهايات مؤلف" ضمن عروض الموسم المسرحي
  • مخرج إيراني معارض للنظام يفوز بجائزة ذهبية في مهرجان كان السينمائي
  • مهرجان كان يسدل الستار على دورته الـ78
  • جامعة كفر الشيخ تنظم فعاليات المسابقة الكشفية الفنية.. صور
  • نيابة عن جلالة السلطان.. السيد أسعد يترأس وفد سلطنة عُمان في قمتي كوالالمبور