ماذا ينتظر كيان الاحتلال الإسرائيل في ساحة المعركة بعد انقضاء الهدنة؟
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تناول مقال نشرته صحيفة «واشنطن بوست»، إمكانية تحقيق دولة الاحتلال الإسرائيلي لأهدافها المعلنة من الحرب التي تخوضها في قطاع غزّة، والمتمثّل أهمها في «تدمير قوة حركة حماس السياسية»، متسائلًا بشأن كيفية تحقيق القوات الإسرائيلية لهذا الهدف بعد انقضاء الهدنة، خاصة وأن دولة الاحتلال تأمل في أن تستمر هذه الجولة من تبادل الأسرى حتى يتم إطلاق سراح الباقي لدى حركة «حماس» في قطاع غزّة.
- يعد تدمير قوة حركة حماس السياسية بمثابة هدف إسرائيل المعلن من الحرب التي تخوضها في قطاع غزة، ورغم ذلك فتأمل إسرائيل أن تستمر هذه الجولة من تبادل الأسرى حتى يتم إطلاق سراح باقي الأسرى لدى حركة «حماس» في القطاع.
- تسعى دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى استئناف العمليات الهجومية، في وقتٍ تتزايد فيه الضغوط الدولية من أجل وقفٍ دائم لإطلاق النار.
- على الرغم من كل ما جلبته الحرب الأخيرة على قطاع غزة من دمار، فإن مقاتلي حركة «حماس» مازالوا متحصنين تحت الأرض في أنفاق متطورة، حسبما أفاد مسؤول إسرائيلي كبير.
- يتعين على دولة الاحتلال الإسرائيلي أن تتخذ بعض القرارات الصعبة بعد انقضاء الهدنة بشأن مستويات قوة جيشها، خاصة بعد أن قامت باستدعاء ما يُقدّر بنحو 300 ألف جندي احتياط، وهو رقم غير مسبوق، أدى إلى استنفاد العناصر الشابة في الاقتصاد الإسرائيلي بشدة.
اقرأ أيضاًجون كيربي: نأمل أن توافق حماس على تمديد الهدنة لنتمكن من إخراج مزيد من الرهائن
شكري: الهدنة الإنسانية يجب أن تكون حافزًا للوصول لوقف دائم وغير مشروط للنار
وزير خارجية فلسطين: مساع «مصرية - قطرية - أمريكية» لتمديد الهدنة 3 أيام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الدمار في غزة المجازر الإسرائيلية في غزة المجازر في غزة المقاومة في غزة الهدنة الهدنة الإنسانية في غزة الهدنة الانسانية الهدنة الانسانية في غزة الهدنة المؤقتة الهدنة المؤقتة في غزة الهدنة في غزة معركة طوفان الأقصى هجوم حماس على إسرائيل هدنة في غزة دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تحذر : التوغل الإسرائيلي بأراضينا لن يجرّ إلا المزيد من التوتر والاضطراب
أكدت وزارة الداخلية السورية أن الاستفزازات المتكرّرة التي تمارسها قوات الإحتلال الإسرائيلي بحق دمشق تُشكّل انتهاكاً صارخاً لسيادة الجمهورية العربية السورية، وخَرْقاً فاضحاً للقوانين والمواثيق الدولية.
وشددت الوزارة في بيان لها علي ان تلك الإستفزازات هي ممارسات لا يمكن أن تقود المنطقة إلى الاستقرار، ولن تجرّ إلا المزيد من التوتر والاضطراب.
ونددت الوزارة بإقدام قواتٌ عسكريةٌ تابعةٌ للاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، مؤلَّفةً من دبابات وناقلات جند وآليات راجلة، حيث رافق هذه القوة طيرانُ استطلاعٍ مُسيَّر، على التوغّل في قرية بيت جن التابعة لمنطقة قطنا بريف دمشق.
وأشار بيان الوزارة الي ان قوات الإحتلال نفّذت عمليات دهم واعتقال طالت عدداً من المواطنين، أسفرت عن اختطاف سبعة أشخاص.
وختمت الوزارة بيانها بالقول " وترافق هذا التصعيد مع إطلاق نارٍ مباشر على الأهالي في القرية، مما أسفر عن استشهاد أحد المدنيين كما تمّ نقل المخطوفين إلى داخل الأراضي المحتلّة، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة.