حماس : قطع الإتصالات بغزة خطوة عدوانية في سياق حرب الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 12th, June 2025 GMT
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أن قطع جيش الاحتلال الصهيوني المجرم خطوط الاتصالات بشكل متعمّد، خطوة عدوانية جديدة في سياق حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وقالت حماس في بيان لها ان قوات الإحتلال تستهدف بذلك شلّ عمل القطاعات الحيوية وفي مقدمتها القطاع الطبي والإنساني، ما يعمّق الكارثة الإنسانية، بحق المدنيين العزل.
وأضافت الحركة قائلة " إننا في حركة حماس نحذّر من تصاعد الخطر الذي يتهدد أبناء شعبنا باستهداف ما تبقى من البنية التحتية وقطاعات العمل المدني والإنساني.
وأتمت : وندعو المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤوليته في وقف العدوان، وضمان حماية المدنيين والمنشآت الإنسانية والمدنية من وحشية الاحتلال الصهيوني الفاشي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين المقاومة الفلسطينية حركة حماس جيش الإحتلال حرب إبادة جماعية
إقرأ أيضاً:
باحثة في أمنيستي تكشف سبب توصيفهم لجرائم الاحتلال في غزة بالإبادة الجماعية
أكدت الباحثة في منظمة العفو الدولية "أمنيستي" بدور حسن، أن المنظمة تصف ما تقوم به "إسرائيل" في قطاع غزة بالإبادة الجماعية، موضحة أن الاحتلال لا تفرض فقط قيودًا صارمة على دخول المساعدات، بل يدمر أيضًا البنية التحتية الأساسية للحياة، ويمنع السكان من زراعة أراضيهم بعد تدميرها بشكل ممنهج، بما في ذلك الأراضي الزراعية الأكثر خصوبة.
واستعرضت حسن الأسباب التي دفعت المنظمة إلى إصدار تقرير في 3 تموز/ يوليو الماضي، قالت فيه: "واصلت إسرائيل استخدام تجويع المدنيين كسلاح حرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل، وفرضت عمدًا ظروفًا معيشية مُصممة لإبادتهم جسديًا كجزء من إبادة جماعية مستمرة"، بحسب مقابلة شبكة "سي إن إن".
وأضافت أن تصريحات رسمية لمسؤولين إسرائيليين منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر تعزز هذا الاستنتاج، إذ أُطلقت دعوات علنية لتدمير غزة بالكامل، وإنكار وجود مدنيين في القطاع، والمساواة بينهم وبين عناصر حماس، إلى جانب وصف الفلسطينيين بأنهم "حيوانات بشرية" والدعوة إلى فرض حصار شامل.
ولفتت إلى أنه في 2 آذار/ مارس، دعا مسؤولون إسرائيليون إلى حصار كامل استمر 77 يومًا، مُنعت خلاله حتى المواد الطبية الأساسية مثل الأنسولين من الدخول، رغم استحالة أن تُحوّله حماس لاستخدام آخر.
View this post on Instagram A post shared by Amnesty International ???? (@amnesty)
وأشارت إلى أن المدنيين في غزة "يُدفعون إلى حافة الهاوية"، وأنهم حين يحاولون الوصول إلى المساعدات، "يُطلق عليهم الجيش الإسرائيلي النار"، مؤكدة أن الجيش نفسه كان قد أعلن عن "مناطق آمنة" للمدنيين ثم حوّلها إلى "مصائد موت".
ورداً على سؤال حول موقف المنظمة من حماس، أكدت حسن أن منظمة العفو الدولية "تُدين جميع انتهاكات القانون الدولي، سواء ارتكبتها حماس أو إسرائيل أو أي طرف آخر، بما في ذلك احتجاز المدنيين كرهائن والانتهاكات الداخلية التي ترتكبها حماس ضد الفلسطينيين في غزة، وكذلك الاعتقالات التعسفية من جانب السلطات الإسرائيلية".
وفي ختام المقابلة، شددت حسن على أهمية إيصال صوت الفلسطينيين، قائلة: "الكثير من الناس يسألون: لماذا قُتلت عائلتي؟ لماذا تُجَوّعنا إسرائيل ثم تُطلق النار علينا عندما نحاول الحصول على المساعدة؟". واستشهدت بإجابة الحارس في معسكر أوشفيتز على سؤال الناجي من المحرقة بريمو ليفي: "لا يوجد سبب هنا في الإبادة الجماعية".
وذكرت: "اليوم، لا يوجد سبب في غزة. هناك فقط حقيقة لا جدال فيها: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، ولا يمكننا السماح باستمرار ذلك. علينا اتخاذ موقف واضح، إما أن نكون ضد الإبادة الجماعية، أو نواصل السماح لإسرائيل بانتهاك القانون الدولي وتدمير الشعب الفلسطيني".