الحصان جوهر للخيالة السلطانية يفوز بالمركز الأول على مضمار الشارقة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
فاز الحصان جوهر للخيالة السُّلطانية بالمركز الأول في منافسات الشوط الثالث شوط الفردوس للخيول العربية الأصيلة لمسافة ١٧٠٠ متر، والذي أقيم مساء أمس على مضمار الشارقة للفروسية والسباق بدولة الإمارات العربية المتحدة.
تتويج الحصان جوهر بالمركز الأول جاء بقيادة الفارس كونور بيسلي وإشراف المدرِّب إبراهيم الحضرمي، فيما حقق المركز الثاني الحصان جيم تايم لاسطبلات الريف بقيادة الفارس عبدالعزيز البلوشي وإشراف المدرِّب جابر بيطار، وحلَّت في المركز الثالث الفرس نسرين الوثبة للوثبة للسباقات بقيادة الفارس جوليس موباين وإشراف المدرِّب اريك مارتنيل.
شارك عبدالله بامخالف أمين الصندوق باللجنة الأولمبية العُمانية ومحمد الرحبي المدير التنفيذي في الاجتماع الثاني عشر للجمعية العمومية للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي الذي أُقيم بالمملكة العربية السعودية ظهر أمس بحضور أصحاب السُّمو والمعالي والسعادة ممثِّلي اللجان الأولمبية الوطنية في الدول الإسلامية الأعضاء الـ57. حيث تم خلال الاجتماع مناقشة محضر اجتماع الجمعية العمومية غير العادية، وتقرير الأمانة العامة عن الفترة مارس ـ نوفمبر 2023م والتقارير المالية والإدارية، وتعديلات النظام الأساسي، وتمديد فترة مجلس الإدارة واستضافة دَوْرتَي ألعاب التضامن الإسلامي السادسة 2025م، والسابعة 2029م، والخطة الاستراتيجية للاتحاد.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
العبدلي: بيان الاجتماع الثلاثي حول ليبيا “فضفاض” لا يلامس جوهر الأزمة
قال المحلل السياسي الليبي حسام الدين العبدلي، إن “الاجتماع الثلاثي الذي جمع وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر في القاهرة، لم يخرج عن الإطار التقليدي المعتاد، إذ تكررت ذات التصريحات والمفردات الفضفاضة، التي لا تلامس جوهر الأزمة الليبية، رغم التأكيد المتكرر على ضرورة أن يكون الحل “ليبي – ليبي” ودعم لجنة “5 + 5″، والتي يرى أنها “لا تملك فعليا أي صلاحيات على الأرض، بل تعد مجرد واجهة شكلية، في حين أن القوات الفعلية المنتشرة على الأراضي الليبية لا تخضع لإمرتها أو توجيهاتها”.
وأضاف العبدلي، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن “البيان الثلاثي تحدث عن أهمية تحقيق الاستقرار الأمني في ليبيا، مستدلين على ذلك بما تشهده العاصمة طرابلس من هدوء نسبي، إلا أن هذا الاستقرار لا يعكس واقعًا مستدامًا، في ظل تعدد الفواعل الأمنية وغياب سلطة موحدة فاعلة”.
وتابع: “الحديث نفسه يتكرر في كل الاجتماعات، بغض النظر عن الأطراف المشاركة، فيما تبقى الأزمة الليبية أكثر تعقيدا وتشابكا مما يُطرح في هذه البيانات”.
وشدد حسام الدين العبدلي على أن “إنهاء التدخلات الأجنبية لن يتحقق إلا عبر سلطة موحدة قادرة على فرض نفوذها في عموم البلاد، من خلال حكومة قوية وبرلمان فاعل”.
ومضى مؤكدًا أن “ما تمخّض عن الاجتماع من التأكيد على الحل الليبي لا ينسجم مع واقع الانقسام السياسي الحالي، إذ ترفض الأطراف المسيطرة على المشهد التخلي عن مكاسبها، ولن تجتمع على طاولة واحدة دون تدخل ورعاية مباشرة من الأمم المتحدة، التي تظل الجهة الوحيدة القادرة على إضفاء الشرعية على أي اتفاق”.
كما أكد أن “هذه الاجتماعات مفيدة على صعيد تقريب وجهات النظر بين مصر والجزائر، وتعزيز الدور التونسي كوسيط محايد، إلا أن هذه الجهود لم تُقرب بعد من الوصول إلى تسوية واقعية وشاملة للأزمة الليبية”.