السفير الأمريكي بالسودان: التوصُّل إلى تسوية تفاوضية لا يعني العودة إلى الوضع الراهن الذي كان قائماً قبل 15 أبريل
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن السفير الأمريكي بالسودان التوصُّل إلى تسوية تفاوضية لا يعني العودة إلى الوضع الراهن الذي كان قائماً قبل 15 أبريل، الخرطوم السودانيقال السفير الأمريكي لدى السودان، جون غودفري، إنّ الدعوات التي تطلقها بعض الأصوات داخل الأطراف العسكرية والجهات الفاعلة .،بحسب ما نشر صحيفة السوداني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السفير الأمريكي بالسودان: التوصُّل إلى تسوية تفاوضية لا يعني العودة إلى الوضع الراهن الذي كان قائماً قبل 15 أبريل، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الخرطوم: السوداني
قال السفير الأمريكي لدى السودان، جون غودفري، إنّ الدعوات التي تطلقها بعض الأصوات داخل الأطراف العسكرية والجهات الفاعلة الأخرى؛ لرفض أيِّ تسوية تفاوضية للنزاع ومُواصلة القتال غير مسؤولة، وتتعارض مع رغبة المدنيين السودانيين في إسكات البنادق، وأضاف غودفري: “التوصُّل إلى تسوية تفاوضية لا يعني العودة إلى الوضع الراهن الذي كان قائماً قبل 15 أبريل؛ لا يمكن ذلك”.
ومضى في القول: “من الواضح أنّ الانتصار العسكري لأيٍّ من الطرفين المتحاربين في الصراع السوداني ستترتّب عليه خسائر بشرية وأضرارٌ غير مقبولة على البلاد. يجب على الأطراف العسكرية إيجاد مخرج تفاوضي من الأزمة، فكلما أسرعوا في ذلك قل الضرر اللاحق بالبلاد ومعاناة الشعب السوداني”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الذي يحكم الخرطوم يحكم السودان، فهي قلب السودان ومركز ثقله السياسي
الميليشيا تسعى لتثبيت وجودها في أمدرمان باعتبارها جزء من العاصمة، من أجل خلق شرعية بحكم الأمر الواقع تضمن لها وجود في أي معادلة مفاوضات قادمة.وجود الجنجويد في أمدرمان ليس من أجل تموضع عسكري لتنفيذ عمليات هجومية يحققون بها اختراقات تعيد سيطرتهم على الخرطوم، بل من أجل المحافظة على أرض داخل العاصمة برمزيتها التاريخية، تضمن لهم هامش تمثيل سياسي في أي تسوية قادمة..
يعلم الجنجويد أن هزيمتهم في العاصمة تعني خروجهم من المعادلة السياسية، وتحولهم من طرف يفاوض على سلطة وثروة إلى طرف يبحث عن مخرج آمن لجنوده وقادته.
فالذي يحكم الخرطوم يحكم السودان، فهي قلب السودان ومركز ثقله السياسي وعمقه التاريخي..
سيواصل الجنجويد في هجماتهم للمحافظة على موضع نفوذ في العاصمة، وسيواصل الجيش عملياته لتحرير العاصمة من دنس الجنجويد الملاعين، فالخرطوم وأمدرمان وبحري لن تطأها أقدام الجنجويد مجددا بإذن الله وبصبر الرجال وتضحياتهم.
حسبو البيلي