سفيرة الإمارات: استضافة cop28 جاء تتويجا للعمل الدؤوب في الحفاظ على البيئة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكدت السفيرة مريم الكعبي سفيرة دولة لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أنه في ظل ما يعانيه العالم في الآونة الأخيرة من أخطار جسيمة بسبب التغيرات المناخية تستعد دولة الإمارات العربية المتحدة لقياد الجهود الدولية وتستضيف مؤتمر الأطراف المعنية بالمناخ Cop 27.
وأضافت السفيرة مريم الكعبي، في فيديو على الحساب الرسمي لسفارة دولة الإمارات، أنه جاء اختيار دولة الإمارات لاستضافة هذا المؤتمر وادارته بإجماع دول العالم وذلك تتويجا للعمل الدؤوب الذي تقوم به في مجال الحفاظ على البيئة وحماية الطبيعة، وذلك منذ تأسيس المغفور له الوالد المؤسس الشيح زايد آل نهيان، ثم الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات وعلاقاتها الدبلوماسية الراسخة مع مختلف دول العالم.
وأشارت إلى أنه باستضافة دولة الإمارات لتلك الدورة cop28 تصبح ثاني دولة عربية تستضيف المؤتمر بعد جمهورية مصر العربية التي استضافت مؤتمر المناخ العام الماضي.
وأوضحت أنه خلال الفعاليات ستسعى الإمارات لنقل تجربتها للعالم، بما لديها من سجل حافل بمبادرات خفض الانبعاثات وتسريع عجلة النمو في ملف الطاقة المتجددة، وكذلك ستصبح ملتقى لقادة الدول لتكثيف الجهود والانتقال من مرحلة التعهدات والاتفاقيات المناخية لمرحلة التنفيذ.
ونوهت بأنه نظرا لإدراك دولة الامارات للدور المهم للشباب في العمل المناخي جعلها تستحدث دور رائد المناخ للشباب، مما يضمن استدامة دور الشباب في الممارسات الصديقة للبيئة والحفاظ على المناخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأطراف المعنية الحفاظ على البيئة التغيرات المناخي التغيرات المناخية العمل المناخي جامعة الدول العربية دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يختتم زيارة عمل إلى الولايات المتحدة
واشنطن/ وام
اختتم سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، زيارة عمل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التقى خلالها عدداً من كبار المسؤولين في البيت الأبيض وأعضاء الكونغرس ومجلس الشيوخ الأمريكي.
وشملت زيارة سموه لقاء مع ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، حيث جرى بحث العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم مصالحهما المتبادلة.
كما استعرض اللقاء التعاون الثنائي في مختلف القطاعات التنموية، لاسيما الاقتصادية والتجارية والعلمية، إلى جانب التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
والتقى سموه ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، حيث بحث اللقاء علاقات التعاون والشراكة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية، وما تشهده من نمو وتطور في مختلف المجالات.
وتطرقت المحادثات أيضا إلى مجمل التطورات الإقليمية، وسبل إنهاء التوتر والتصعيد الذي تشهده المنطقة ويهدد أمنها واستقرارها.
وبحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال لقائه سعادة ستيفن ميلر، نائب رئيس موظفي البيت الأبيض للسياسات ومستشار الأمن الداخلي، عددا من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والمتصلة بمسارات التعاون الإستراتيجي بين البلدين، والعمل المشترك لتحقيق السلام والاستقرار والتنمية، وصون السلم والأمن الدوليين.
كما عقد سموه اجتماعاً مع هوارد لوتنيك، وزير التجارة الأمريكي، تطرق إلى سبل دعم وتوسيع مسارات التعاون الثنائي في المجالات كافة، بما يخدم الأولويات التنموية للبلدين، ومنها المجالات الاقتصادية والمالية والتجارية وغيرها.
وعقد سموه أيضاً اجتماعات مع عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، وعدد من أعضاء الكونغرس، تم خلالها استعراض سبل البناء على العلاقات الإستراتيجية الإماراتية الأمريكية المتطورة لتعزيز ازدهار ورخاء البلدين وشعبيهما، ودعم جهود تحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاءات أن العلاقات بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية تعد نموذجا مميزا للتعاون الدولي الداعم للتنمية والسلام والاستقرار، مشيدا بالشراكة الإيجابية والبناءة التي تربط بين البلدين على مدار عقود.
وأعرب سموه عن تطلع دولة الإمارات إلى مواصلة العمل مع الولايات المتحدة لتعزيز تطور وازدهار هذه العلاقة المميزة من أجل رخاء البلدين وشعبيهما.