«الوطنية لحقوق الإنسان» تعزز التعاون مع شرطة أبوظبي
تاريخ النشر: 14th, June 2025 GMT
أبوظبي: «الخليج»
قام وفد من الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان بزيارة تعريفية إلى شرطة أبوظبي، بهدف مد جسور التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين.
كان في استقبالهم اللواء محمد بن طحنون آل نهيان مدير عام شرطة أبوظبي، الذي رحب بالوفد الزائر برئاسة مقصود كروز، رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان، بحضور الدكتور أحمد المنصوري، والدكتور عبد العزيز النومان، أعضاء مجلس أمناء الهيئة، والدكتور سعيد الغفلي الأمين العام، وعمرو القحطاني مدير مكتب الرئيس، وعبد العزيز العوبثاني، رئيس قسم المنظمات الإقليمية والدولية، وفاطمة الحوسني، رئيس قسم التوعية والتثقيف، وكليثم الكعبي من المركز الإعلامي.
وهدفت الزيارة إلى بحث سبل التعاون وتكريس آليات العمل المشترك في دعم منظومة حقوق الإنسان، لا سيما في المجالات المرتبطة بعمل أجهزة إنفاذ القانون، واستعرض وفد الهيئة خلال اللقاء أبرز اختصاصاتها ومسؤولياتها باعتبارها جهة وطنية مستقلة، ودورها في نشر الوعي الحقوقي وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان.
وأكد مقصود كروز أن الزيارة تأتي ضمن خطة استراتيجية تهدف إلى توسيع نطاق التواصل مع الجهات المعنية على المستوى المحلي وتعزيز وعي العاملين في القطاعات الحيوية بأدوار الهيئة وآليات التنسيق معها بما يسهم في بناء بيئة مؤسسية حاضنة لحقوق الإنسان.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
ضابط صربي: مبادرات شرطة دبي المجتمعية تعزز التواصل الاستباقي
دبي: «الخليج»
وصف المقدم داليبور كرستايتش رئيس فريق البحث عن المطلوبين في وزارة داخلية جمهورية صربيا، المبادرات والفعاليات المجتمعية التي تنظمها شرطة دبي، بأنها نموذج واضح على كيفية بناء الثقة والشفافية من خلال التواصل الاستباقي.وأضاف المقدم كرستايتش، في معرض حديثه حول مشاركته في الدبلوم التخصصي في الابتكار الشرطي والقيادات الدولية (PIL)، الذي نظمته القيادة العامة لشرطة دبي بالشراكة مع معهد روتشستر للتكنولوجيا، بأنها تجربة محورية غيرت نظرته إلى مفهوم الابتكار في عمليات إنفاذ القانون. وأضاف «من النادر رؤية مؤسسة شرطية تخصص وحدات تنظيمية متخصصة للتركيز على رفاهية أفرادها وضمان سعادتهم كشرطة دبي».
وأكد كرستايتش الذي يمتلك خبرة تمتد لنحو عقدين في التحقيقات الجنائية، وفرق العمل، وضبط الهاربين، أن الدبلوم الذي جمع ضباطاً من 38 دولة كان فرصة ثمينة للاطلاع على التقنيات الشرطية المبتكرة، وأساليب القيادة المتنوعة، والأهم من ذلك، التعرف على نهج شرطة دبي في تعزيز الصحة النفسية المؤسسية.
وأوضح: «اطلعنا خلال الدبلوم على مستقبل العمل الشرطي وتسخير الذكاء الاصطناعي والأنظمة الذكية لخدمة وأمن المجتمع، كما أوضح لنا الدبلوم جانباً تهمله العديد من أجهزة إنفاذ القانون هو رفاهيةالعنصر البشري الذي تميزت به شرطة دبي».
وأتاح الدبلوم لكرستايتش الاطلاع على مبادرات شرطة دبي لتعزيز الرفاهية الوظيفية وتقديمها الدعم لكوادرها البشرية كمبادرات في السعادة والإيجابية، يقول كرستايتش: «من النادر رؤية مؤسسة شرطية تخصص وحدات تنظيمية متخصصة للتركيز على رفاهية أفرادها وضمان سعادتهم كشرطة دبي».