رئيس جامعة أسيوط يشهد مؤتمر "الحلم الأخضر" الطلابي الأول لجامعات وسط الصعيد
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
شهد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، صباح اليوم الإثنين انطلاق فعاليات مؤتمر الحلم الأخضر الطلابي الأول؛ لجامعات إقليم وسط الصعيد بعنوان "التنمية المستدامة البيئية والمجتمعية: المشكلات و الحلول".
جاء ذلك، بحضور الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المؤتمر، والدكتورة مديحة درويش عميد كلية الطب البيطري ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور محمد مصطفى حمد وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر المؤتمر، ولفيف من عمداء الكليات ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم إلى جانب ممثلي جامعات إقليم وسط الصعيد وطلاب المدارس وحشد طلابي من الجامعة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن أولويات الجامعة وفقاَ لاستراتيجية تطويرها، تركز على البعد البيئي؛ ترسيخاَ لدورها في العديد من محاور التنمية، وتكامل خطة الجامعة التعليمية والبحثية، مع رؤية مصر الإستراتيجية 2030، وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، ويأتي ذلك فى ظل ما يشهده العالم كله من تغير واضح فى ملف التنمية والبيئة، والذي أصبح يركز أكثر على كيفية الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية، وعلاقة البيئة بالمنظومة الاقتصادية والاجتماعية، مؤكداَ على استعداده التام لسماع أفكار الطلاب، وتبني مشروعاتهم التى ستسهم فى تحقيق التنمية المستدامة باعتبارهم الثروة الحقيقة لمصر.
وأوضح الدكتور المنشاوي أن المؤتمر يستهدف مواجهة المشكلات البيئية، ودعم رؤى الطلاب، فى مختلف محاور التنمية المستدامة، والتعرف على مقترحاتهم لتحقيق تنمية مجتمعية، مشيراَ إلى أن الجامعة تقود تحالفاً يضم جامعات إقليم وسط الصعيد؛ بهدف تحقيق الربط، والتكامل بين جامعات الإقليم بما يتوافق مع الإستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، التي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي؛ بما يسهم فى تبادل الخبرات و المعلومات العلمية؛ لإكساب الطلاب مهارات متنوعة لخدمة المجتمع، ومواجهة التحديات البيئية والاجتماعية.
وأكد الدكتور أحمد عبد المولي، حرص إدارة الجامعة وقياداتها؛ علي المشاركة الفعالة في احتفالية الجامعة؛ بختام مؤتمر الحلم الأخضر، والتي تأتي تماشياً مع توجيهات القيادة السياسية، في إطار الاستراتيجية القومية للتنمية المستدامة لمصر 2030؛ والتي تهدف الي تغيير سلوكيات المجتمع، ونشر الوعي البيئي، والحفاظ على البيئة وتنمية المجتمع مشيداً بما تشهده الدولة المصرية وقيادتها السياسية الحكيمة في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ودورها الريادي في الشرق الأوسط عبر العصور من تطوير وتنمية، موجهاً التهنئة لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ على نجاح هذا المؤتمر وأهميته في توعية الشباب، ومشيداً بمشاركة كافة الكليات وأبنائها الطلاب في هذا الحدث العظيم.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمود عبد العليم، أن مؤتمر الحلم الأخضر، تم تدشينه تزامناً مع شهر الاحتفال بالبيئة شهر نوفمبر، والذي اجتمعت جامعة أسيوط مع جامعات إقليم وسط الصعيد على التعاون والتنافس، وتبادل الأفكار و الخبرات؛ الهادفة إلى خلق جيل واع بمفهوم البيئة والحفاظ عليها، مضيفاً أن نجاح هذا الحدث الفريد أثبت مدي قدرة الشباب على القيادة من أجل الوطن والمجتمع، إلي جانب ثقتهم في قيادتهم السياسية، ووحدة هدفهم، وبذلك خرجت الجامعة إلى المجتمع الجامعي وغير الجامعي؛ لتوعية المواطنين بمفهوم البيئة والحفاظ عليها.
وأشار، أنه تم استغلال البنية التحتية للجامعة في إنجاح هذا الحدث الفريد، والذي نتج عنه مشاركة ستة جامعات، و(15) كلية، و(178) طالب وطالبة فى الدوري البيئي للمسابقات الثلاثة؛ الفنية والرياضية والثقافية، تحت إشراف (51) من أعضاء الجهاز الإداري من الجامعات المختلفة، إلى جانب المحكمين من أعضاء هيئة التدريس في جامعة أسيوط وعددهم(16)، وإنتاج فيلم كرتوني، اشترك فيه( 11) طالباً، و(4) من أعضاء هيئة التدريس، فضلاً عن عقد (5)ندوات، تناولت الموضوعات البيئية بإجمالي ( 14) محاضرة، وأيضاً تم عقد عدة أنشطة تختص بالبيئة في كليات الجامعة المختلفة وذلك لخدمة المجتمع الجامعى.
وعرض المؤتمر فيلما تسجيليا؛ لفاعليات شهر المناخ الأخضر "المنتدى البيئي الثاني"، إلى جانب عرض فيلم كرتونى عن الحلم الأخضر والتنمية المستدامة وأهدافها، فى الحفاظ على المجتمع البيئي وتحقيق رؤية مصر 2030، وذلك بالتعاون مع كلية الحاسبات والمعلومات، وكلية الفنون الجميلة، تحت إشراف تيسير عبد الحميد عميد كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتور خالد صلاح عميد كلية الفنون الجميلة.
كما شاركت دعاء عثمان، رئيس جمعية مشوار حياة، خلال فاعليات المؤتمر بعرض مشروع (جاهزون للغد)، من قبل بلان الدولية، وجمعية عطاء بلا حدود؛ وذلك بهدف إلحاق الشباب بفرص عمل لائقة، ودمجهم فى الحياة الاقتصادية،وريادة الأعمال.
جدير بالذكر، أن فعاليات المؤتمر شهدت تكريم كلٍ من: الدكتور أحمد المنشاوى، والدكتور أحمد عبدالمولى، والدكتور محمود عبد العليم، والدكتورة مديحة درويش، والدكتور محمد مصطفى حمد، والدكتور هيثم إبراهيم، ودعاء عثمان رئيس جمعية مشوار حياة، إلي جانب تكريم الطالب أحمد ممدوح أفضل رسام في الدوري البيئي، وتكريم الجامعات والكليات المشاركة فى فعاليات المنتدى البيئي الثاني، والمحكمين؛ من عمداء، ووكلاء الكليات، لجلسات المؤتمر الخاص بالمشروعات الطلابية البيئية، والمحكمين، وهيئة الإشراف للدوري البيئي، إلى جانب تكريم الفريق الإداري والتنفيذي لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
كما شهد المؤتمر تكريم المراكز الأربعة الأولى؛ فى مسابقات الدوري البيئي، حيث حصلت كلية التربية - جامعة أسيوط، على المركز الأول، ومبلغ مالي قدره (3000) جنيه، وحصدت المركز الثاني جامعة أسيوط التكنولوجية الجديدة، ومبلغ مالي (2000) ، وفاز بالمركز الثالث كلية التربية للطفولة المبكرة - جامعة أسيوط، ومبلغ مالي (1000) جنية، وحصل المركز الرابع جامعة أسيوط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خدمة المجتمع وتنمیة البیئة التنمیة المستدامة الدکتور أحمد الحلم الأخضر جامعة أسیوط إلى جانب
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يشيد بدور متاحف الجامعة في نشر المعرفة
أشاد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط بدور متاحف الجامعة العلمية العريقة فى نشر المعرفة وحفظ التراث وتعزيز التبادل الثقافى.
وجاء ذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف الذي يُحتفل به في 18 مايو من كل عام، والذي أطلقه المجلس الدولي للمتاحف (ICOM) منذ عام 1977، نحتفي بمؤسسات تُعدُّ جسورًا للتبادل الثقافي والتفاهم بين الشعوب. فالاحتفال بهذا اليوم يعكس التزامًا بتعزيز دور المتاحف كمراكز للتعلم والإبداع وحفظ التراث الإنساني.
ويهدف هذا اليوم إلى جذب اهتمام الجمهور لدورها الحيوي، وتأكيد رسالتها كمحطات مهمة للتبادل الثقافي، وإثراء الثقافات، وتعزيز التفاهم والسلام بين الشعوب.
ويدعو شعار اليوم العالمي للمتاحف لهذا العام مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير إلى التفكير في كيفية تعزيز دور المتاحف كمحاور للإبداع والابتكار، وحماة للهوية الثقافية، ويركز هذا الشعار على أهمية الحوار العالمي حول حماية التراث، ومواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة.
وتفخر جامعة أسيوط بما تمتلكه من متاحف علمية عريقة تزخر بالمقتنيات الفريدة التي تعكس ثراء التراث الثقافي والعلمي. ويأتي على رأس هذه المتاحف متحف الفونا بكلية العلوم، الذي يُعد واحدًا من أبرز متاحف الكائنات الحية الحيوانية في العالم، حيث يضم مجموعة واسعة من العينات الحيوانية التي تثير اهتمام الباحثين وعشاق علوم الحيوان، وتعدُّ مرجعًا علميًا متميزًا. تأسس المتحف عام 1964 وتم افتتاحه بعد التطوير في 30 نوفمبر 2007، ليصبح مشروعًا ثقافيًا عالميًا ومعلمًا علميًا نفخر به في جامعة أسيوط، وتم إدراج متحف "الفونا المصرية" ضمن أهم الوجهات السياحية في المحافظة، ليكون مزارًا للوفود السياحية وطلاب المدارس.
وكما تضم جامعة أسيوط المتحف الجيولوجي، الذي يمثل رحلة عبر تاريخ الأرض، حيث تأسس عام 1962 على مساحة تبلغ نحو 500 متر مربع، ويضم مقتنيات علمية ونماذج جيولوجية تعرض تاريخ الكوكب وتطوره، مما يجعله معلمًا ثقافيًا واجتماعيًا يساهم في نشر الوعي الجيولوجي بين الطلاب والزوار.
وإضافة إلى ذلك، يحتل متحف التشريح والهستولوجيا بكلية الطب البيطري مكانة مميزة كأحد أهم المتاحف العلمية في الجامعات المصرية. يضم هذا المتحف مجموعة متنوعة من العينات التشريحية والتعليمية التي تدعم العملية التعليمية والبحثية، وتساعد الطلاب والباحثين على دراسة الهياكل الحيوانية وفهم تركيبتها بشكل دقيق، مما يجعله منارة علمية فريدة في مجال الطب البيطري.
وتحرص جامعة أسيوط على دعم وتطوير متاحفنا العلمية، إيمانًا بدورها في نشر الوعي الثقافي والمعرفي. هذه المتاحف ليست مجرد أماكن لعرض المقتنيات، بل هي منارات للعلم ومراكز للتبادل الثقافي بين الأجيال، ونسعى دائمًا لتعزيز دورها كمحاور للإبداع وحفظ التراث.