مشهد هزّ الفضاء الرقمي.. طفل من غزة يقفز من ارتفاع 3 طوابق (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في عدد من الدول، بشكل متسارع، مع مقطع فيديو، يوثق كيفة نجاة طفل من غزة من الموت بطريقة وصفت بـ"الاستثنائية"، حيث قفز من ارتفاع 3 طوابق.
بس هذه علامة شجاعة و ثقة بالناس
سوف يأتي جيل اقوى ما سابقيه — عادل الكثيري ???????? ???????? (@a_azf10) November 27, 2023 ربنا لطف فيه! — MD.
وتداول رواد الفضاء الرقمي، مشهد الطفل الغزاوي، بالقول إنه يكشف عن "شجاعة الطفولة في قطاع غزة المحاصر"؛ حيث يُظهر المقطع، أن الطفل قفز من ارتفاع 3 طوابق ليتم التقاطه من طرف عدد من الشباب، وذلك بعدما تعرض درج منزله للتدمير، بفعل قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي.
قال خالد بن الوليد :
"سنأتيكم برجال يُحبون الموت كما تُحبون أنتم الحياة!"
هؤلاء هم اسود المقاومه . وكأنهم جاءوا من عهد الصحابه
لا يهابون الموت ولا يخشون عدوهم.. pic.twitter.com/3ZC3ApvRCh — Ahmed (@ahmedyehia___) November 27, 2023 مشهد استثنائي..
طفل من غزة يقفز من ارتفاع 3 طوابق نحو أيدي الشبان الذين التقفوه بعدما تعرض درج منزله للتدمير بفعل قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي pic.twitter.com/Zzt4MiOQIk — رضوان الأخرس (@rdooan) November 27, 2023
وعبّر متداولين مقطع الفيديو، على مختلف المنصات الرقمية، عن ما وصفوه بـ"إعجابه بشجاعة الطفل الغزاوي"، فيما جاء في أحد التغريدات على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "بس هذه علامة شجاعة و ثقة بالناس، سوف يأتي جيل أقوى ما سابقيه"، ليقول شخص آخر: "قال خالد بن الوليد: "سنأتيكم برجال يُحبون الموت كما تُحبون أنتم الحياة!" هؤلاء هم أسود المقاومة، وكأنهم جاءوا من عهد الصحابة، لا يهابون الموت ولا يخشون عدوهم..".
تجدر الإشارة، إلى أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، كانت قد قالت، الاثنين الماضي، إن "طفلا يفقد حياته كل 10 دقائق في المتوسط بقطاع غزة في حين يصاب اثنان جراء الحرب في القطاع".
وأضافت الوكالة على منصة "إكس": "إن حماية المدنيين في أوقات الصراع ليست مطمحاً ولا أمراً مثالياً؛ إنها واجب والتزام تجاه إنسانيتنا المشتركة". وشددت على أنه "لا بد من حماية المدنيين أينما كانوا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم غزة الفلسطينيين فلسطين غزة طوفان الاقصي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
“قضية العروبة والوحدة” وتفوق الهلال بالميدان
مشهد درامي مؤلم، كشف وداع فريق العروبة لدوري الكبار، متجهًا للدرجة الأدنى، وسط دوامة من الجدل القانوني والاحتجاجات التي لم تُنصفه، بدأت فصول القصة منذ انطلاق القسم الثاني من الدوري؛ عندما كسب النصر في الميدان بقيادة حارسه العملاق رافع الرويلي، وخطف النصر النقاط من المكاتب؛ حيث خسر العروبة نقاطًا ثمينة كانت كفيلة ببقائه، في سابقة فتحت أبواب التساؤلات على مصراعيها.
النقاط الثلاث التي انتزعها النصر في الرمق الأخير بمثابة الضربة القاضية، التي أفقدت العروبة توازنه، وأسقطته في الأمتار الأخيرة، ومن هنا، بدأت علامات الاستفهام تتزايد، واختلفت القراءات والتكهنات، حتى بات كل طرف يفسر المشهد حسب رؤيته ومصالحه.
وفي المقابل، جاء رفض احتجاج نادي الوحدة؛ ليفتح جرحًا آخر في جسد العدالة الرياضية- كما يراها البعض، رغم أن الاحتجاج استند إلى حيثيات قانونية واضحة ومتسقة مع الأنظمة، انطلاقًا من مبدأ المطالبة بالحق المشروع، دون انفعال أو مبالغة. لم يكن اعتراض الوحدة وليد اللحظة، أو ردة فعل عاطفية، بل جاء مدعومًا بنصوص تنظيمية، يفترض أن تُنصف الطرف المتضرر. إلا أن القرار النهائي جاء مناقضًا للتوقعات ومجافيًا للعدالة، ما أشعل موجة من الغضب والاستياء لدى أنصار النادي.
أما النقطة الأكثر إثارة في هذا السياق؛ فتمثلت في الجدل الذي رافق مشاركة الحارس الرويلي، وما إذا كان متفرغًا رسميًا أم لا، وهل كانت مشاركته قانونية أم لا؟ هذا الجدل زاد المشهد تعقيدًا، وفتح بابًا جديدًا للطعن في شرعية القرارات، ما ساهم في خلق بيئة ضبابية ومرتبكة، وانتهى الأمر بانتزاع نقاط مصيرية من العروبة في اللحظات الحرجة، ليخرج من دائرة المنافسة، ويترك خلفه شعورًا بالمرارة وغياب العدالة.
ولعل من أبرز الإشكالات التي رافقت هذه القضية، محاولات بعض الأصوات الزج بنادي الهلال في مشهد لا علاقة له به، وكأنه طرف خفي في ما حدث. وهذا طرح مجافٍ للواقع؛ فالهلال عرف عبر تاريخه، بأنه يحسم بطولاته من الميدان، لا من المكاتب. خلط الأوراق بهذا الشكل لا يخدم العدالة الرياضية، بل يكرّس الفوضى، ويزرع الشكوك في نفوس الجماهير.
ما حدث يستدعي وقفة جادة من الجهات المعنية؛ فالمنافسة الشريفة لا تُبنى على التأويلات أو الاستثناءات، بل على وضوح الأنظمة وعدالة التطبيق. العروبة يرى أنه تضرر، والوحدة يعتقد أنه لم يُنصف، وبين هذا وذاك يقف الجمهور حائرًا، يبحث عن الحقيقة، وهي الغائبة الكبرى في هذا الموسم الغريب.
ويبقى السؤال العالق: لماذا تأخر الحسم حتى اللحظة الأخيرة؟ ولماذا لم يُصدر القرار بعد المباراة بأسبوع على الأقل، ليعرف العروبة مصيره ويستعد لمواجهة واقعه؟
أسئلة لا تزال دون إجابة.