قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، إن طرد ضابطين إسرائيليين فرت قواتهما أمام المقاومة في معارك شمال قطاع غزة يظهر جبن العنصر المقاتل لدى جيش الاحتلال وحرصه على الحياة.

واستهجن الدويري -خلال تحليله العسكري لقناة الجزيرة- انسحاب قائد كتيبة قتالية ونائبه في ظل هذا الغطاء الناري والإسناد المدفعي غير المسبوق خلال الحرب الحالية، مشيرا إلى أن الواقعة تظهر بوضوح الفرق بين مقاتل طالب للشهادة وجندي حريص على الحياة.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قد ذكرت أن الجيش طرد قائد كتيبة قتالية ونائبه إثر تراجعهما أمام كمين من مقاتلي كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال المعارك البرية التي شهدها شمال القطاع.

وأضاف الدويري قائلا "لو هذا الغطاء الناري توفر لمقاتلي كتائب القسام لوصلوا إلى تل أبيب والقدس الغربية وليس مستوطنات غلاف غزة".

وحول قرار إقالة الضابط ونائبه، بيّن الخبير العسكري أنهما ارتكبا خطأ لا يغتفر وقد يشجع الآخرين على اتخاذ الخطوة ذاتها لو أبقي عليهما.

وأشار إلى أن بعض الضباط قد يكون لهما تقدير موقف غير سليم مع حرص على الحياة أكثر من اللازم، مضيفا أن هؤلاء هربا من المعركة بسبب المقاومة الضارية "ولكن الحجة هي عدم وجود غطاء ناري".

وعند الحديث عن المعركة -يقول الدويري- فإن أي قوات توجد على يمينها ويسارها وأمامها قوات أخرى وفي حال انسحاب إحداها فإنها تخلق منطقة فراغ وقد تُستغل لمهاجمة الوحدات الجانبية ولهذا فإن أكثر ما يؤلم جيش الاحتلال الخسائر البشرية ثم المعدات العسكرية.


وفي موضوع آخر، اعتبر الخبير العسكري إطلاق صاروخين باليستيين من المناطق التي تسيطر عليها جماعة أنصار الله الحوثيين في اليمن باتجاه مدمرة بحرية أميركية في خليج عدن "رسالة رمزية لكون الصواريخ ضعيفة من حيث الدقة".

وأضاف أن الحوثيين أرادوا إيصال رسالة للقوات الأميركية مفادها عدم الاقتراب من شواطئ اليمن ومياهه الإقليمية، مع التلويح باستخدام صواريخ مجنحة في هذه الحالة.

يذكر أن القيادة الوسطى الأميركية، أعلنت فجر الاثنين، إطلاق صاروخين باليستيين من مناطق الحوثيين باتجاه المدمرة الأميركية وسقطا في خليج عدن على مسافة 10 أميال بحرية عن المدمرة بدون أن تحدث أضرار أو إصابات بالمدمرة".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

13 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 24 ساعة

 

الثورة نت/..
نفذت المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية 13 عملية نوعية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في تصعيد لافت يعكس اتساع رقعة الاشتباك مع قوات الاحتلال الصهيوني والمستوطنين.
وشهدت مدينة جنين وبلداتها المحيطة ثلاث عمليات إطلاق نار واشتباكات مسلحة، أبرزها في الحي الشرقي وبلدة فحمة، حيث استخدمت المقاومة العبوات الناسفة ضد قوات الاحتلال.

وفي رام الله، تصدى المواطنون لمحاولة اعتداء من المستوطنين الصهيانة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، فيما اندلعت مواجهات عنيفة في مخيم عسكر وبلدة قريوت بنابلس، حيث تصدى الشبان لقوات الاحتلال الصهيوني بالحجارة.
وفي بلدة الخضر ببيت لحم، وقعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الصهيوني، استخدمت فيها الحجارة والزجاجات الحارقة، بينما شهدت مدينة أريحا مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، تخللها إلقاء الحجارة.

واندلعت مواجهات في مدينة دورا ومخيم الفوار بالخليل، حيث تصدى الشبان لقوات الاحتلال بالحجارة.
تأتي هذه العمليات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية، وتصاعد وتيرة الاقتحامات والاعتداءات على المواطنين، ما يدفع المقاومة إلى الرد والتصدي لهذه الانتهاكات.

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: اختفاء عبارة المحروقات من تقارير المركزي مؤشر إصلاح
  • 13 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 24 ساعة
  • شاهد بالفيديو.. بعد أن تركه وهرب.. جنود بالجيش يستعرضون الزي العسكري للقيادي بالدعم السريع “بقال” عليه اسمه ورتبة “فريق”
  • اجتماع تاريخي للمقاومة اليمنية في تعز يدعو لتعزيز العمل العسكري وإنهاء الانقلاب
  • خبير عسكري: هجمات الحوثيين تؤكد أنهم لم يفقدوا قدراتهم العسكرية
  • اسبانيا تندد بشدة بإطلاق جنود الاحتلال النار على دبلوماسيين بجنين
  • الخبير العسكري الفلسطيني أبوزيد: القرار اليمني بفتح جبهة جديدة على إسرائيل أربك العدو أمنيا وعسكريا
  • خبير عسكري فلسطيني: القرار اليمني يفرض معادلات جديدة في المنطقة ويربك حسابات العدو الإسرائيلي
  • خبير عسكري: 3 عوامل دفعت إسرائيل تاريخيا لإيقاف حروبها
  • أمر عسكري روسي مرعب تكشفه رسالة راديو حصلت عليها CNN حصريا