بعد بلارج الشهيد.. كذبة مفضوحة جديدة تحول كابرانات الجزائر إلى أضحوكة بين شعوب العالم (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
مرة أخرى، يتحول نظام الكابرانات إلى "مسخرة" وأضحوكة بين شعوب العالم، بسبب إفراطه في الكذب "المفضوح" الذي يروم من خلاله انتزاع بطولات "وهمية" الهدف منها تغذية نفوس قطيعه التواق إلى أمجاد يتغنى بها، سيما أن تاريخ الجزائر، يبقى الأفقر بين دول القارة السمراء.
آخر أكاذيب هذا النظام المارق، توظيفه مقطع فيديو "قديم"، يعود تاريخه إلى أواخر شهر شتنبر من سنة 2021، من أجل نسج قصة "وهمية" تتحدث عن غراب جزائري، تصدى لطائرة "درون" إسرائيلية، قال إعلام العار أن كانت بصدد التجسس على الجارة الشرقية.
والحال أن القصة الحقيقية لهذا الفيديو، يعرفها الصغير قبل الكبير في كل أرجاء العالم، بعد أن تناقلتها جل وسائل الإعلام الدولية، حيث قام غراب بأستراليا بمهاجمة "درون" يوظفها صاحب محل من أجل نقل طلبيات (القهوة) زبائنه.
في ذات السياق، تفاعل المحلل السياسي المغربي الدكتور "عبد الرحيم منار اسليمي" مع هذه "الرواية المفضوحة"، حيث نشر بالمناسبة تدوينة عبر حسابه الفيسبوكية، عنونها بـ "غراب مجاهد جديد في الجزائر بعد المجاهد الشهيد بلارج".
وجاء في "اسليمي" الساخر: "حادث الغراب والدرون وقع في أستراليا"، مشيرا إلى أن: "نظام الكابرانات روج في إعلامه العسكري أنه حدث في الجزائر".
وتابع ذات المتحدث قائلا: "لما يقول التلفزيون الرسمي للحظيرة أن غرابا جزائريا تصدى لطائرة درون إسرائيلية للتجسس، هناك فرضيتين، إما أن شنقريحة اشترى الغراب الأسترالي وضمه إلى قيادة الأركان للتصدي للدرون أو في فرضية ثانية، أن الغراب من سلالة المجاهد بلارج، وقد يكون صهره".
كما استغرب الأكاديمي المغربي قائلا: "إذا كان الغراب الأسترالي قد تم ضمه لجيش شنقريحة فما هو جواز السفر الذي وصل به إلى الجزائر، قد يكون استعمل جواز بن بطوش، وفي الفرضية الثانية، كيف عرف الإعلام الجزائري جنسية الغراب، قد يكون قادم من فرنسا أو من الجزائر الجنوبية".
يذكر أن "عبد المجيد شيخي"، مستشار الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون"، كان قد قص أمام برلمانيي الجارة الشرقية، رواية (كذبة سابقة) "لقلاق" أدين بـ"السجن المؤبد"، بعد إقدامه خلال فترة الاستعمار على تمزيق علم فرنسا، وهو أسلوب اعتاد نظام الكابرانات على استعماله بشكل متواصل، والهدف بطبيعة الحال، هو البحث عن بطولات وزعامات افتراضية، سرعان ما يفتضح بعد تدقيق بسيط في تفاصيله.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع غير مسبوق في الإشغالات السياحية مع اقتراب احتفالات رأس السنة|فيديو
قال وليد البطوطي، مستشار وزير السياحة الأسبق، إن الإشغالات الفندقية خلال هذه الفترة من العام تشهد ارتفاعاً واسعاً بالتزامن مع موسم الكريسماس ورأس السنة وعيد الميلاد المجيد، مؤكدًا أن الموسم الحالي يعد من أقوى المواسم السياحية منذ سنوات.
وأكد البطوطي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد دياب والإعلامية عبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الموسم يشهد إقبالاً كبيراً من مختلف دول العالم، وليس من السائح الأوروبي فقط كما كان معتاداً، مشيراً إلى أن تنوّع الأسواق السياحية المتوافدة إلى مصر يعكس قوة الجذب السياحي خلال هذا العام.
الدعاية العالمية تعيد أنظار العالم إلى المقاصد المصريةوأوضح أن الدعاية الواسعة التي حصلت عليها مصر منذ مؤتمر السلام في شرم الشيخ لعبت دوراً محورياً في إعادة توجيه أنظار العالم إلى المنتجعات المصرية، سواء على البحر الأحمر أو جنوبه، وكذلك منتجعات الساحل الشمالي التي لا تزال تحافظ على جاذبيتها رغم برودة الطقس.
استعدادات مكتملة وفاعل جديد يجذب السائحينوأشار البطوطي إلى أن الدولة والقطاع الخاص والفنادق وشركات السياحة أنهت استعداداتها بالكامل لاستقبال الموسم، لافتاً إلى أن المتحف المصري الكبير أصبح عاملاً حاسماً في البرامج السياحية، حيث بات المرور عبر القاهرة لزيارته وزيارة الأهرامات خطوة شبه إلزامية ضمن جولات السياح، إلى جانب الرحلات التقليدية إلى الأقصر وأسوان.
نقص الغرف الفندقية… التحدي الأكبروحول أبرز التحديات التي تواجه القطاع، أوضح أن نقص الغرف الفندقية يمثل العقبة الأساسية حالياً، مؤكداً أن افتتاح 200 أو 300 أو حتى 500 فندق جديد سيتم شغلها بالكامل في ظل الطلب المتزايد.
وشدد على أن القاهرة والغردقة ومرسى علم ومدن البحر الأحمر بحاجة ماسة إلى توسع فندقي عاجل.