«رياضة الغربية» تنظم ندوة عن مفهوم الابتزاز الإلكتروني
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
نفذت مديرية الشباب والرياضة بالغربية، اللقاء الثالث للبرنامج الموحد للتعليم المدني، تحت عنوان التحول الرقمي والأمن السيبراني، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، وتوجيهات يسري الديب وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية، وإشراف سامح خضر مدير إدارة البرلمان والتعليم المدني.
أدار الندوة الدكتور هاني محمد متولي أستاذ تكنولوجيا التعليم بكليه التربية النوعية جامعة طنطا، وتناولت الندوة مفهوم الابتزاز الإلكتروني وأهميته في ظل التحول الرقمي الذي يشهده العالم، بالإضافة إلى مناقشة قضايا الأمن السيبراني وتأثيرها على المجتمع، وتم التنفيذ بمركز شباب السجاعية، بحضور أحمد العكش، رئيس قسم التعليم المدني ومجموعة من الشباب والفتيات بمراكز الشباب بقطاع شباب المحلة أول، و100 شاب وفتاة، وذلك لتمكينهم من فهم تحديات الابتزاز الإلكتروني وأهمية الأمن السيبراني في عصر التكنولوجيا والمعلومات.
توفير منصات تعليميةيأتي إقامة هذا اللقاء في إطار البرنامج الموحد للتعليم المدني الذي يهدف إلى توفير منصات تعليمية وتثقيفية للشباب في مختلف المجالات الهامة، ويعكس هذا اللقاء التزام مديرية الشباب والرياضة وإدارة البرلمان والتعليم المدني بتمكين الشباب وتطوير قدراتهم في مواجهة التحديات الحديثة التي تنشأ من تطور التكنولوجيا والاتصالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم السيبراني رياضة الغربية الشباب والرياضة بالغربية التثقيف الابتزاز الإلکترونی الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم 150 ندوة تحت عنوان "الكلمة الطيبة"
نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، فعاليات برنامج المنبر الثابت، بالتعاون مع الأزهر الشريف تحت عنوان "الكلمة الطيبة".
يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به مديرية أوقاف الفيوم، وضمن التعاون المشترك بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من كبار العلماء والأئمة المميزين، وذلك تحت عنوان "الكلمة الطيبة" بعدد من المساجد الكبرى بادارات الأوقاف الفرعية.
العلماء: القرآن الكريم تحدث عن الكلمة الطيبة من خلال القول الحسن الجميلوخلال هذه اللقاءات أوضح العلماء أن الله تحدث في القرآن الكريم عن "القول الحسن الجميل"، حيث يقول الحق (سبحانه و تعالى):"وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا"، ونلاحظ في الآية أن النص القرآني لم يقل "وقولوا للمسلمين حسنا"، ولا "قولوا للمؤمنين حسنا"، "ولا قولوا للموحدين حسنا"، وإنما قال "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا"،أي لكل الناس، فنحن مطالبون بأن نقول الكلمة الجميلة والكلمة الطيبة لكل الناس، فـ"الكلمة الطيبة صدقة"، "وتبسمك في وجه أخيك صدقة"، وليس هذا فحسب؛ فنحن مطالبون بأن نقول ما هو أحسن، فلو كنت بين كلمتين إحداهما حسنة والأخرى أحسن، وجب عليك أن تقول التي هي أحسن، لأن الله (سبحانه وتعالى).
وأشار العلماء إلى قول الله سبحانه وتعالى "وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ"، فالكلمة الطيبة من صفات المؤمنين، يقول الحق (سبحانه): "الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ"، قال كثير من أهل العلم ومن المفسرين ومن الشراح: الكلمة الطيبة للرجل الطيب وللمرأة الطيبة، والكلمة الخبيثة للرجل الخبيث وللمرأة الخبيثة، فالطيب لا يقول إلا طيبا،ولا يفعل إلا طيبا، وهذا يكون منحة ومنة وفضل من الله (سبحانه وتعالى) الذي قال: "وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ"، فما أحوجنا إلى الكلمة الطيبة الجميلة، وإلى القول الجميل، وإلى اللفظ الجميل، مر سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) على قوم يوقدون النار ليلًا ولم يعرفهم بأسمائهم، فقال:"السلام عليكم يا أهل الضوء"، ولم يقل" السلام عليكم يا أهل النار" هروبا أو خروجا من كلمة "النار" إلى كلمة "الضوء"، فتعالى الإسلام إلى الكلمة الطيبة والقول الطيب وإلى الإصلاح بين الناس، يقول تعالى : "لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا".
أسعار الذهب في منتصف تعاملات اليوم