إيران تطالب بتحقيق حول استخدام إسرائيل أسلحة كيمياوية خلال عدوانها على غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
لندن-سانا
دعت إيران اليوم إلى إجراء تحقيقات من قبل المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيمياوية وسائر المنظمات الدولية المعنية بشأن استخدام كيان الاحتلال الإسرائيلي السلاح الكيمياوي، وخاصة غازات الأعصاب في عدوانه على قطاع غزة.
وأشار مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون القانونية والدولية رضا نجفي خلال كلمته اليوم بالاجتماع السنوي الثامن والعشرين للدول الأعضاء في اتفاقية حظر الأسلحة الكيمياوية إلى ارتكاب كيان الاحتلال جميع الجرائم الرئيسية الأربع المحظورة دولياً، بما في ذلك الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والعدوان، مؤكدا أن هذه الجرائم تحمل هذا الكيان وداعميه المسؤولية الدولية وبما يلزم تقديم مرتكبيها ومن يقف وراءها إلى يد العدالة.
وأضاف نجفي: إن تصريحات ما يسمى وزير التراث في حكومة الكيان الصهيوني الذي طالب باستخدام قنبلة نووية ضد أهالي غزة يثبت خطورة أسلحة الدمار الشامل، وبما يتضمن الأسلحة الكيمياوية التي يختزنها الكيان المحتل على مستقبل السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط.
ودعا مساعد وزير الخارجية الإيراني إلى إلزام هذا الكيان بالانضمام إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيمياوية دون تأخير ومن دون أي شروط مسبقة.
تجدر الإشارة إلى أن الاجتماع الـ 28 للدول الموقعة على اتفاقية حظر الأسلحة الكيمياوية بدأ اليوم في مقر منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بمدينة لاهاي ويستمر حتى الـ 1 من كانون الأول.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالتعاون مع الأونروا..وتل أبيب ترد بحدة
أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الجمعة، قراراً يدعو إسرائيل إلى التعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية مقر الوكالة في القدس الشرقية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
صوت لصالح القرار 139 دولة، بينما عارضته 12 دولة وامتنعت 19 دولة عن التصويت، واعتبرت الأونروا أن القرار يمثل "دليلاً على دعم الغالبية العظمى من المجتمع الدولي لمهمتها الإنسانية".
وردت إسرائيل على القرار بحدة، حيث وصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الوكالة بأنها "منظمة تدعم الإرهاب"، مؤكداً أن بعض موظفيها شاركوا في عمليات اختطاف وقتل خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
كما أدانت وزارة الخارجية الإسرائيلية القرار، ووصفت الأمم المتحدة بأنها "آلة سياسية انتهازية" تلجأ إلى المحاكم الدولية لأغراض سياسية.
من جهته، أكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن الادعاءات حول اختراق الوكالة من قبل حماس غير مثبتة، وأن الوكالة تظل "الفاعل الإنساني الرئيسي في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم جهودها لتلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة وتعزيز خدمات التعليم والصحة العامة.
وكانت القوات الإسرائيلية قد داهمت مقر الأونروا في حي الشيخ جراح، صادرت معداتها وقطعت الاتصالات مع الموظفين، في انتهاك وصفته الوكالة بأنه "غير مقبول ويخالف حصاناتها وامتيازاتها كجهة تابعة للأمم المتحدة".
يأتي ذلك في ظل توترات مستمرة بعد قانون الكنيست لعام 2024 الذي يقيد أنشطة الأونروا في إسرائيل ويستهدف عملها في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، مما يشكل تحديات إضافية أمام الوكالة في أداء مهامها الإنسانية.