أبوظبي – الوطن:

يشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ “COP28″، التي تبدأ يوم الخميس المقبل 30 نوفمبر في مدينة إكسبو دبي، وتستمر حتى 12 ديسمبر 2023 بمجموعة من الفعاليات والأنشطة والإصدارات، التي تتصل بالبيئة والمناخ والاستدامة.

وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن “تريندز” الحائز على “جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل 2023، يواكب أولاً بأول أعمال القمة المناخية العالمية، ودعم الجهود المبذولة من أجل إنجاحها، وإحداث نقلة نوعية في مسيرة مواجهة التحديات المناخية، بالإضافة إلى توفير المعرفة الخضراء المتصلة بالمناخ وقضيته.

وأشار إلى أن “تريندز” سيشارك في المؤتمر عبر جناح خاص يعرض فيه عدداً من إصداراته البحثية، خاصة ما يتصل بقضية المناخ والاستدامة؛ لتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة ومواجهة تغير المناخ، كما سيشارك في فعالية خاصة ومبتكره تعزز الوعي البيئي وتربط بين ثقافة الفن والبيئة.

وقال إن أنشطة “تريندز” في “COP28” متنوعة وعديدة، ومن أبرزها المؤتمر السنوي الثالث لمركز تريندز بالتعاون مع المجلس الأطلسي في واشنطن حول “الأمن المستدام: الآثار المادية والمعنوية للعمل المناخي”، بمشاركة نحو عشرين مسؤولاً وخبيراً عالمياً، كما سيعقد مؤتمراً بالتعاون مع المجلس الأطلسي- تركيا بعنوان “آفاق التعاون في تحول الطاقة من أجل مستقبل مستدام: وجهات نظر دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا وبقية دول المنطقة”

وأشار الدكتور العلي إلى أن “تريندز” سيساهم بالتعاون مع الهلال الأحمر، وأكاديمية الشرطة بأوراق عمل حول الاستدامة الابتكار، كما سينظم ندوة بعنوان الحراك المناخي الشبابي كمحفز للعمل المناخي، وندوة أخرى حول الأمن المائي في ظل ظروف التغير المناخي في الإمارات، وندوات تالية تتركز حول موضوعات صناعة وبناء المستقبل، والعدالة المناخية والتمويل المناخي.

وذكر الدكتور العلي أن مركز تريندز سيطلق في “COP28” كتابين لمجموعة من الخبراء العالميين، الأول بعنوان

“التغير المناخي والتحديات العابرة للحدود في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا”، والثاني “التغير المناخي: الأبعاد والتوجهات المستقبلية”.

وأوضح الرئيس التنفيذي لـ”تريندز” أن المركز عمل طوال العام على تعزيز المعرفة الخضراء عبر لجنة من الباحثين الشباب في إطار حرصه على تعزيز وإبراز دورهم، مشيراً إلى مشاركة عدد من الشباب الباحثين المواطنين في إدارة مجموعة من الجلسات بالقمة المناخية العالمية، مشدداً على أهمية البحث العلمي ومراكز الفكر في تعزيز المعرفة الخضراء، ودعم جهود العمل المناخي، مشيراً إلى أن مشاركة “تريندز” في “COP28” تركز على عدة محاور، أبرزها البحث العلمي، وتمكين الشباب، وتعزيز الشراكة والتعاون البحثي مع الجهات الفاعلة والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية ذات الصلة؛ بما يعزز الأهداف المشتركة.

وأضاف أن “تريندز” رفع شعار “المعرفة الخضراء”، مشيراً إلى أنه أصدر مطلع العام دراسة بحثية تحت عنوان “الطريق إلى كوب 28”.. استعرضت ملامح الطريق إلى هذا المؤتمر، وأهم التداعيات الدولية للتغير المناخي، فضلاً عن بيان الخطوط العريضة للعمل المناخي الدولي، وأهم العقبات الرابضة في طريق الوصول للحياد الكربوني المستهدَف من دول العالم كافة، ثم الأدوار المنوطة بدولة الإمارات لرفع آمال العالم نحو التحوّل المناخي المنشود بحلول العام 2050.

من جانبها قالت سمية الحضرمي، نائبة رئيس قطاع تريندز غلوبال، رئيسة لجنة تريندز في “كوب 28” إن المركز بصفته مؤسسة فكرية بحثية مستقلة، تعهَّد بنشر المعرفة التي تمكّن الشركات والأفراد من حماية كوكبنا، وتشجيع الجهود الجماعية نحو أسلوب حياة مستدام. وقالت إن “تريندز” يركّز في مشاركته على مدى 13 يوماً على تمكين الشباب، وتعزيز المشاركة العالمية، وضمان حصول جميع الأطراف على الموارد اللازمة لمكافحة تغيّر المناخ.

وأوضحت الحضرمي أن “تريندز” سيعمل، إضافة إلى أنشطته وفعالياته على نشر سلسلة بودكاست تركز على قضايا المناخ والبيئة والاستدامة.

بدورها قالت علياء الجنيبي، رئيس قسم الشراكات في “تريندز” إن “كوب 28” يشكل فرصة مهمة لبناء شراكات بحثية جديدة، حيث تشارك العديد من الجهات العالمية، مشيرة إلى أن “تريندز” يسعى من خلال هذه الشراكات إلى أن يكون جسراً معرفياً عالمياً.

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“الشباب النيابية”: شبابنا ركيزة المستقبل

صراحة نيوز-أكدت لجنة الشباب والرياضة والثقافة النيابية أن الشباب العربي يشكّلون الركيزة الأساسية لبناء مستقبل مشرق ومستدام، مشددة على أن تمكينهم ودعم طموحاتهم مسؤولية جماعية تقع على عاتق مختلف المؤسسات المعنية بالتنمية في الوطن العربي.
وقال رئيس اللجنة النائب محمد هديب، في بيان صادر عن اللجنة، اليوم السبت، بمناسبة “يوم الشباب العربي” الذي يصادف الخامس من تموز من كل عام، إن المملكة الأردنية الهاشمية، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، وبتوجيهات ومتابعة سمو الأمير حسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، ماضية بثبات في تمكين الشباب الأردني وتوسيع مشاركتهم في مسيرة البناء، انسجامًا مع الرؤية الملكية السامية في بناء مجتمع منتج ومزدهر.
وأضاف: في هذا اليوم الذي نحتفي فيه بطاقات شبابنا العربي، نجدد التأكيد على إيماننا الراسخ بأن الشباب هم الثروة الحقيقية التي نعوّل عليها لمواصلة مسيرة النماء والتقدم. فطموحاتهم، وإبداعاتهم، وقدرتهم على مواجهة التحديات تصنع الأمل وتفتح آفاقًا واسعة نحو مستقبل أفضل لأوطاننا.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يشارك في جلسة البيئة مؤتمر الأطراف لتغيّر المناخ COP30
  • بريكس تطالب الدول الغنية بتمويل جهود المناخ العالمية
  • مؤسسة الملك خالد تتيح التسجيل في منحة “الفرص الخضراء” بنسختها الرابعة
  • بالصور.. فيضانات تكساس المدمرة تفضح فشل أميركا المناخي
  • “الشباب النيابية”: شبابنا ركيزة المستقبل
  • أمين الباحة يدشّن برنامج “لون صيفك” لتعزيز الأنشطة الرياضية الصيفية بالمنطقة
  • تحركات مكثفة بين السودان و”الصحة العالمية” حول “الكوليرا”
  • “الصحة العالمية” تدعو إلى وقف القتل العشوائي بغزة والسماح بوصول الوقود والإمدادات الطبية
  • رومي القحطاني ملكة جمال السعودية تتعرّض لتشويه في وجهها قد يمنعها من المشاركة في مسابقة “ملكة جمال المرأة العالمية” – صورة
  • «تريندز» يشارك في ندوة حول سياسة كوريا الجنوبية تجاه الشرق الأوسط