الكشف عن عامل مهمل يزيد من خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
وفقا لأخصائي أمراض القلب سيت باوم، يتغاضى الكثيرون عن ارتفاع مستوى البروتين الدهني (a) مع أنه إحدى العلامات التحذيرية المهمة عند تقييم خطر الإصابة بأمراض القلب.
ويشير الأخصائي في حديث لقناة Fox News إلى أن البروتين الدهني (a) هو بروتين معقد ينقل الكوليسترول في الجسم، كلما ارتفع مستواه، زاد احتمال تراكم الكولسترول في الأوعية الدموية، ما يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو جلطة دماغية.
ويقول: "يحتوي البروتين الدهني (a) على جزيئات يؤدي ارتفاع تركيزها إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
ووفقا له، يسبب ارتفاع تركيز هذا البروتين المعقد في الجسم تصلب الشرايين، وزيادة خطر جلطات الدم، والالتهابات، وهو جانب مهم من تطور "لويحات" الكوليسترول وخطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب.
ويضيف: "نحن نسميه تهديداً ثلاثياً"، مشيراً إلى أن 20 بالمئة من سكان الولايات المتحدة معرضون لخطر البروتين الدهني (a) وهذا "عدد كبير جداً". ومع ذلك، لا يعرف سوى القليل من الناس مستواه في أجسادهم.
ويوصي الأخصائي بإجراء تحليل دم لمعرفة مستوى البروتين الدهني (a) وخاصة الأشخاص الذين يعانون من تغير حالتهم الصحية. لأنه من الصعب التحكم بمستوى هذا البروتين المعقد بمساعدة عوامل نمط الحياة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض القلب معلومات عامة البروتین الدهنی خطر الإصابة
إقرأ أيضاً:
أستاذ كبد يحذر من تفشي الكبد الدهني عالميًا.. ويقدم نصائح غذائية لعيد الأضحى
حذر الدكتور أشرف عمر، أستاذ أمراض الكبد والجهاز الهضمي بكلية طب قصر العيني، من الانتشار المتزايد لمرض الكبد الدهني على مستوى العالم، مؤكدًا ضرورة الانتباه للنظام الغذائي وتناول الطعام بنِسب معتدلة.
وخلال لقائه مع الإعلامية نهال طايل في برنامج "تفاصيل" على قناة "صدى البلد 2"، أوضح أن الكبد الدهني يحدث عند تجاوز نسبة الدهون في خلايا الكبد 10 إلى 20%، مما يؤدي إلى تراكمها داخل الكبد، داعيًا لتجنب الإفراط في تناول اللحوم خلال عيد الأضحى، مقابل الإكثار من الخضروات، زيت الزيتون، والفواكه.
وأشار إلى وجود نوعين من الكبد الدهني؛ أحدهما يمر دون مضاعفات، بينما قد يتطور الآخر لدى من لديهم استعداد وراثي ليؤدي إلى التهابات مزمنة، وربما أورام كبدية.
وشدد د. أشرف عمر على أن تغيير نمط الحياة هو الأساس في الوقاية والعلاج، لافتًا إلى أن الأدوية وحدها غير كافية، ونصح باتباع نظام "حمية البحر المتوسط" المتاح بسهولة عبر الإنترنت.