انطلاق التصويت للمصريين في الخارج الجمعة المقبلة.. اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تنتهي غدًا الأربعاء 29 نوفمبر الجاري فترة الصمت الدعائي للمصريين في الخارج، وذلك كما حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات أنه بعد انتهاء الفترة الخاصة بالصمت الدعائي بيومين تنطلق العملية الانتخابية والتي تبدأ أيام 1 و2 و3 من شهر ديسمبر المُقبل.
انتهاء فترة الصمت الدعائيوأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات، أن تصويت المصريين في الخارج سيبدأ بعد يومين من انتهاء فترة الصمت الدعائي، والتي تبدأ أيام 1 و2 و3 من شهر ديسمبر المُقبل.
ويبدأ تصويت المصريين بالخارج من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساء بتوقيت كل دولة، في عدد 137 سفارة وقنصلية في 121 دولة حول العالم.
ومنحت الهيئة الوطنية للانتخابات الحق لكل مصري مُقيد في قاعدة بيانات الناخبين، خارج البلاد الإدلاء بصوته في انتخابات الرئاسة بواسطة بطاقة الرقم القومي، أو جواز السفر الساري.
- بدأت الهيئة الوطنية للانتخابات عملية التشغيل التجريبي للأجهزة والبرامج المستخدمة في العملية الانتخابية.
- ستكون مهمة فرق الدعم الفني المتخصصة داخل الهيئة تقديم جميع أوجه الدعم الفني للسفارات والقنصليات المصرية بالخارج.
- عقد الهيئة عدة لقاءات افتراضية مع السفراء والقناصل رؤساء اللجان الفرعية بسفارات وقنصليات مصر في الخارج.
- متابعة استعدادات البعثات الدبلوماسية بالخارج بشأن الضوابط الحاكمة لانتخابات الرئاسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوطنية للانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية الانتخابات الوطنیة للانتخابات فی الخارج
إقرأ أيضاً:
هل أترك الجمعة إذا أديت صلاة العيد؟.. اعرف الموقف الشرعي
قال الفقهاء إذا وافق يوم العيد يوم الجمعة، فالأصل أن تُقام صلاة الجمعة في المساجد كالمعتاد، وهذا هو الأحوط والأكمل في الثواب.
ومن الأفضل أن يؤدي المسلم صلاة العيد جماعة، ثم يُتبعها بصلاة الجمعة، طالما لا يوجد عذر يمنعه من أداء الصلاتين.
لكن، يجوز لمن صلى العيد في جماعة أن يترخص في ترك صلاة الجمعة، ولا إثم عليه في ذلك، أخذًا برأي من أجاز هذا من أهل العلم.
ويشترط في هذه الحالة أن يصلي المسلم صلاة الظهر بدلاً من الجمعة.
أما من لم يصل العيد جماعة، فلا يسقط عنه فرض الجمعة، ويجب عليه أداؤها مع جماعة المصلين.
وقد أجمعت النصوص الشرعية على فرضية الجمعة، كما في قوله تعالى:
﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ﴾ [الجمعة: 9].
وفي الحديث الشريف عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي ﷺ قال:
"مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فعليه الجمعة يوم الجمعة، إلا مريض أو مسافر أو امرأة أو صبي أو مملوك"، والحديث رواه البيهقي وغيره.
وقد شدد النبي ﷺ في أحاديث أخرى على ضرورة المحافظة على الجمعة، وحذر من تركها دون عذر شرعي، مبينًا أن من يعتاد التخلف عنها يُطبع على قلبه ويُجعل من الغافلين.
أما صلاة العيد، فهي سنة مؤكدة في المذهب المالكي والشافعي، وقول عند الحنفية، ورواية عن الإمام أحمد.
في حال اجتمع العيد والجمعة، فقد اختلف الفقهاء:
جمهور الحنفية والمالكية والشافعية يرون أن صلاة الجمعة لا تسقط بصلاة العيد، ولا يُكتفى بإحداهما.أما بعض المالكية والشافعية فرأوا أن من صلى العيد وجاء من مكان لا تُقام فيه الجمعة كالبوادي والنُّجَع، فلا تجب عليه الجمعة، بشرط أن يصلي الظهر.الحنابلة قالوا بجواز ترك الجمعة لمن صلى العيد مع الإمام، بشرط أن يصلي الظهر بدلًا منها.واتفق أهل التحقيق من الفقهاء على أنه إن جاز ترك الجمعة لمن صلى العيد، فلا يجوز ترك الظهر، إذ تبقى الصلاة المفروضة اليومية واجبة.
ونظرًا لاختلاف الفقهاء في هذه المسألة، فالمجال فيها واسع، ولا يُنكر أحد على من اختار أحد الآراء المعتبرة، فلا يُعاتَب من حضر الجمعة ولا يُستنكر على من أخذ بالرخصة وتركها، ما دام قد صلى العيد والتزم بأداء الظهر.
وعلى ذلك إذا وافق العيد يوم الجمعة، تُقام الجمعة في المساجد كالمعتاد. والأفضل أن تُؤدى الصلاتان معًا لمن استطاع.
ومن صلى العيد في جماعة ورغب في الأخذ بالرخصة في ترك الجمعة، فله ذلك، بشرط أن يصلي الظهر.
أما من لم يصل العيد في جماعة، فيجب عليه حضور الجمعة، ولا يُسقطها عنه شيء.