تركيا تعلن استهداف عنصرين من تنظيم بي كي كي شمال سوريا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع التركية الثلاثاء، استهداف عنصرين من تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الذي تصنفه أنقرة ضمن التنظيمات الإرهابية في شمال سوريا.
وقالت الوزارة في بيان، إن قواتها حيدت "الإرهابيين" بعدما أطلقا النار على منطقة عملية "درع الفرات" لزعزعة الأمن والاستقرار.
وأكدت الوزارة أن عمليات إطلاق النار التي تسعى لزعزعة استقرار المنطقة "لا تمر دون عقاب".
Teröristlerin taciz atışları cezasız kalmıyor!
Suriye’nin kuzeyindeki Fırat Kalkanı bölgesinde huzur ve güvenlik ortamını bozmak için taciz ateşi açan 2 PKK/YPG’li terörist, Türk Silahlı Kuvvetlerimiz tarafından etkisiz hâle getirildi.#MillîSavunmaBakanlığı pic.twitter.com/RF7dQkaUWM — T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) November 28, 2023
وفي وقت سابق قالت وكالة الأناضول إن جهاز الاستخبارات التركي استهدف، يوم أمس شخصا يدعى موتلو كاجار الملقب بـ"كاركر أندوك" مسؤول منطقة عين العرب "كوباني" بتنظيم "بي كي كي"، في عملية أمنية داخل سوريا.
ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية قولها: إن "كاجار التحق بالتنظيم "الإرهابي" عام 1997، وشارك في عمليات إرهابية بمنطقة حفتانين شمالي العراق عام 2009".
وكان كاجار قد أصيب في يده وعينه خلال اشتباكات مع قوات الأمن التركية آنذاك وفي عام 2023 تولى منصب مسؤول منطقة عين العرب في سوريا.
وبتاريخ 24 من يوليو/ تموز عام 2021، أمر كاجار بتنفيذ الهجوم الذي استهدف رتلاً للقوات التركية العاملة بمنطقة عملية درع الفرات، والذي راح ضحيته جنديان تركيان.
وبعد تعقّب طويل تمكنت الاستخبارات التركية من تحديد مكان إقامته في سوريا ومن ثم استهدافه بحسب الدفاع التركية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية الدفاع التركية شمال سوريا القوات التركية شمال سوريا الدفاع التركية تنظيم بي كي كي سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سوريا تُحبط عملية تهريب مخدرات كبيرة.. قادمة من لبنان
أعلنت وزارة الداخلية السورية أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة عبر الحدود السورية اللبنانية بعملية أمنية محكمة أسفرت عن إلقاء القبض على المتورطين وضبط المواد المخدرة".
ونقلت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، عن الوزارة أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب 400 ألف حبة من مادة الكبتاغون المخدرة كانت مخبأة بطريقة متقنة داخل مركبتين احتوت كل واحدة منهما على 200 ألف حبة، بعد ورود معلومات موثوقة تشير إلى محاولة إدخال المخدرات من لبنان إلى الأراضي السورية بطرق غير مشروعة.
وكانت الداخلية قد كشفت الثلاثاء، أن إدارة مكافحة المخدرات نفذت عملية نوعية دقيقة، استنادًا إلى معطيات استخباراتية موثوقة، أسفرت عن توقيف المدعوين “ف.م” و”أ.ز”، المتهمين بمحاولة تهريب مواد مخدرة إلى خارج البلاد، وذلك عقب رصد ومتابعة حثيثة، وأوضحت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية، أن العملية أسفرت عن مصادرة نحو 43 ألف حبة من مادة الكبتاغون، كانت مخفية بطريقة متقنة داخل قطع قماش معدة للتهريب، حيث تم ضبطها بالكامل من قبل الجهات المختصة.
وفي 26 حزيران/يونيو 2025، أكدت الأمم المتحدة أن تجارة الكبتاغون قد جلبت مليارات الدولارات لنظام الأسد وحلفائه، وأشارت إلى أن تغير موقف البلاد تجاه هذه التجارة بشكل ملحوظ بعد سقوط الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، ووصول حكومة إلى السلطة تعهدت بتعطيل سلسلة التوريد وقد أثبتت ذلك من خلال التدمير العلني لكميات كبيرة من الكبتاغون التي تم ضبطها.
ومع ذلك، فإن أحدث إصدار من التقرير العالمي للمخدرات، الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مؤخرًا، يحذر من أن سوريا لا تزال مركزا رئيسيًا لهذا المخدر، على الرغم من الحملة الأمنية.
وحسب تقديرات الحكومة البريطانية، فإن النظام المخلوع في سوريا كان مسؤولًا عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي لمادة الكبتاغون المخدرة، وتفيد تقديرات بأن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، وكان الربح السنوي لعائلة الأسد قرابة 2.4 مليار دولار.