عقب موافق رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك على عدم تفعيل خدمات الإنترنت الفضائي (ستارلينك) التابعة له في غزة إلا بموافقة تل أبيب، وهو ما اعتبره إعلاميون ومحللون روس "انكسارا" لماسك.

إسرائيل اتفقت مع إيلون ماسك حول استخدام «ستارلينك» في قطاع غزة ستارلينك.. ما هي خدمة الإنترنت العالمية لإيلون ماسك

وجاء في تصريح لوزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو قارعي أن ثمة "اتفاقا مبدئيا مع رجل الأعمال" ينص على عدم تفعيل خدمات "ستارلينك" في غزة إلا بموافقة السلطات الإسرائيلية.

 

وكان ماسك قد تصدر عناوين الأنباء في سبتمبر الماضي، وتعرض لاتهامات بالخيانة بسبب رفضه طلبا لأوكرانيا بتفعيل شبكة "ستارلينك"، لشن هجمات أوكرانية على القرم، وقال حينها إن شبكته "لا يمكن استخدامها لشن هجمات أوكرانية على القرم، لأنه ينتهك اتفاقية الاستخدام مع الشركة"، حيث أن "ستارلينك"، وفقا لماسك، هي "منظومة مدنية"، ولا يمكن استخدامها في "العمليات العسكرية الهجومية".

 

اليوم، تحظى زيارة إيلون ماسك إلى إسرائيل بأكبر تغطية لشخصية أجنبية لإسرائيل منذ التصعيد، وفقا لـ "وول ستريت جورنال"، فيما أشارت "واشنطن بوست" إلى أن هدف ماسك من الزيارة كان "تهدئة الاحتجاجات على دعم ماسك لنظرية المؤامرات المعادية للسامية".

 

وكان رجل الأعمال قد تعرض لانتقادات واسعة لقراره إضعاف الإشراف على المحتوى على شبكة التواصل الاجتماعي X المملوكة له، حيث ارتفع عدد المنشورات المدافعة عن المدنيين في غزة، وعن الحقوق الفلسطينية، فيما يطلقون عليه اصطلاحا "العداء للسامية".

 

وعلى الرغم من أن هدف ماسك الواضح هو "تهدئة الاحتجاجات"، على حد تعبير الصحف الأمريكية، إلا أن بعض المحللين في روسيا يرون أن ماسك قد ذهب إلى إسرائيل "صاغرا"، بسبب ما أسموه "تذكيرا بأن ممارسة الأعمال التجارية في الولايات المتحدة تتطلب اللعب وفقا لقواعد معينة، إذا لم يتم اتباعها، فقد تسوء العاقبة". وهو ما كسر إرادة رجل الأعمال الأمريكي ودفعه إلى مهادنة تل أبيب، على الرغم من قدرته في وقت سابق على مواجهة البيت الأبيض. استطاع مواجهة الولايات المتحدة في أوكرانيا، وعجز عن مواجهة إسرائيل في غزة.

 

وكان ماسك قد صرح خلال زيارته بأن الوضع في غزة لا يترك خيارا سوى "قتل أولئك الذين يصرّون على قتل المدنيين. لا خيار آخر. فهم لن يغيروا رأيهم. ثانياً: يجب تغيير التعليم حتى لا يتعلم الجيل الجديد من القتلة كيف يصبحوا قتلة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيلون ماسك عدم تفعيل خدمات الإنترنت الفضائي ستارلينك وزير الاتصالات الاسرائيلي رجل الأعمال فی غزة

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي:تعظيم الإيرادات لا يعني زيادة الضرائب على المواطن كما يفعل السوداني

آخر تحديث: 3 يوليوز 2025 - 9:22 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق-  أكد الخبير الاقتصادي والمالي الدكتور نوار السعدي، الخميس، على أن “تعزيز الموازنة العامة للدولة لا يتحقق من خلال الاعتماد على الإيرادات النفطية وحدها”، مشيرًا إلى أن العراق يعاني من “هشاشة واضحة في هيكل الموازنة”، إذ ما زال أكثر من 90% من الإيرادات يعتمد على صادرات النفط، وهو ما يجعل الاقتصاد الوطني عرضة للتقلبات الحادة في أسعار الخام، ويُعرّض البلاد إلى عجز مفاجئ قد يُعطّل قدرتها على الإنفاق العام.ويرى السعدي في حديث صحفي، أن “تعظيم الإيرادات لا يعني زيادة الضرائب على المواطن”، بل يتطلب إصلاحًا جوهريًا للنظام المالي والإداري، عبر السيطرة على الموارد غير النفطية التي “ما تزال تُهدر أو تُدار خارج الأطر الرسمية”. ويؤكد أن المنافذ الحدودية والضرائب والرسوم والاستثمارات العقارية يجب أن تخضع لنظام مركزي موحد يخضع للرقابة، وتُحوّل إيراداتها مباشرة إلى الخزينة العامة. وبحسب رأيه، فإن “استعادة الثقة بين المواطن والدولة تمرّ بعدالة الجباية وشفافية التخصيص”. وشدد السعدي على أن الدولة العراقية تملك قطاعات قادرة على تحقيق موارد فعليّة لو أُديرت باحتراف، من بينها “السياحة الدينية، والصناعة التحويلية، والزراعة، والخدمات اللوجستية”. ويرى أن التعامل مع هذه القطاعات بوصفها عبئًا إداريًا وليس أدوات تمويل، هو ما يحرم الموازنة من مواردها الفعلية. ويضيف أن إصلاح النظام الضريبي لا يجب أن يعني “ملاحقة الطبقات الضعيفة”، بل “مكافحة التهرب الضريبي، وتفعيل الجباية الرقمية، وضمان عدالة التوزيع الضريبي بما يتناسب مع النشاط والدخل”.يختم السعدي بأن “لا يمكن الحديث عن موازنة قوية في ظل اقتصاد غير منتِج”، مشيرًا إلى أن الاستقرار المالي الحقيقي يتطلب إرادة سياسية واضحة لتوسيع مصادر الدولة، وتحويل الموارد المهدورة إلى أرقام واضحة داخل الموازنة. ويضيف أن المطلوب اليوم “ليس مجرد تعظيم الموارد رقميًا، بل تغيير فلسفة إدارة المال العام من الريعية إلى التنوع، ومن الاعتماد إلى الإنتاج، ومن العشوائية إلى الحوكمة”. تلك، برأيه، هي الركائز التي يمكن أن تضع الموازنة على طريق الاستدامة، وتمنح العراق أفقًا ماليًا جديدًا.

مقالات مشابهة

  • الروس يتعاملون بمهارة مع العقوبات.. ترامب: بوتين محترف يعرف ما يفعل
  • ‏خبير تحكيمي لصدى: الهلال ظلم تحكيميا وكان يستحق لركلة جزاء واضحة
  • ديوغو جوتا.. قدوته رونالدو وكان يعتبر نفسه مظلوما
  • 80 ألف شركة مهددة بالإغلاق.. كيف أثقلت المواجهة مع إيران كاهل الشركات الصغيرة في إسرائيل؟
  • هل من استفاقة للخلايا التكفيرية وماذا يفعل الأجانب على الحدود؟
  • بعد تشغيل وحدة الاسفلت.. مصافي عدن: بجهود وتمويل ذاتي نعمل على استعادة النشاط
  • لتعزيز الأمان.. الهلال الأحمر يفعل 52 منشأة ضمن مشروع "معاذ" في مكة
  • انتعاش وهمي .. ماذا يفعل شرب الماء المثلج بجسمك في عز الحر؟
  • خبير اقتصادي:تعظيم الإيرادات لا يعني زيادة الضرائب على المواطن كما يفعل السوداني
  • عبد الباسط حمودة يرثي أحمد عامر: "محترم ومؤدب.. عمره ما شرب سيجارة وكان بيجري لعياله"