النفط يرتفع مع ضعف الدولار وآمال مواصلة أوبك+ خفض الإنتاج
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
سنغافورة - رويترز
ارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء بدعم من تراجع الدولار وتوقعات أن يشهد اجتماع لأوبك+ زيادة تخفيضات الإنتاج وتمديدها وسط مخاوف من استمرار تجاوز العرض للطلب.
وبحلول الساعة 0845 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 57 سنتا بما يعادل 0.7 بالمئة إلى 80.55 دولار للبرميل، في طريقها لإنهاء موجة خسائر استمرت أربعة أيام.
وستعقد أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، اجتماعا وزاريا عبر الإنترنت في 30 نوفمبر لمناقشة أهداف الإنتاج لعام 2024.
ويأتي الاجتماع وسط انخفاض حاد في أسعار النفط بسبب المخاوف من زيادة المعروض في السوق على الرغم من تخفيضات إنتاج أوبك+. وانخفض خام برنت بأكثر من 18 بالمئة وهبط الخام الأمريكي بأكثر من 21 بالمئة من مستوياتهما المرتفعة في نهاية سبتمبر . وأدى الإنتاج القوي من الدول غير الأعضاء في أوبك مثل الولايات المتحدة لزيادة الضغوط على الأسعار.
وتسببت أوبك+ في انخفاض أسعار النفط الأسبوع الماضي من خلال تأجيل اجتماعها من أجل تسوية خلافات حول أهداف الإنتاج للمنتجين الأفارقة.
لكن أربعة مصادر في أوبك+ قالت لرويترز يوم الجمعة إن المجموعة اقتربت من التوصل إلى حل وسط بشأن حصص الإنتاج، مما قد يساعد في الوصول إلى توافق.
ويقول محللون إن انخفاض الأسعار قد يجنب الرياض أي ضغوط من الولايات المتحدة للحد من تخفيضات الإنتاج.
وقالت (إيه.إن.زد ريسيريش) في مذكرة للعملاء اليوم الثلاثاء "السعودية قد تشعر بالارتياح لانخفاض أسعار البنزين الأمريكي لمدة 60 يوما على التوالي. وقد يخفف هذا من معارضة الولايات المتحدة لأي تحرك لتقليص الإمداد في أسواق النفط ودعم الأسعار".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع وسط مؤشرات على تعثر المحادثات النووية
سنغافورة-رويترز
صعدت أسعار النفط اليوم الثلاثاء وسط تعثر محتمل في المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن برنامج طهران النووي، وضعف احتمالات دخول المزيد من إمدادات الخام الإيرانية إلى السوق العالمية.
وبحلول الساعة 0008 بتوقيت جرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا إلى 65.66 دولار للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 16 سنتا إلى 62.85 دولار.
نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية أمس الاثنين عن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي قوله إن المحادثات النووية مع الولايات المتحدة "لن تفضي لأي نتيجة" إذا أصرت واشنطن على وقف طهران عمليات تخصيب اليورانيوم تماما.
وجدد المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف يوم الأحد التأكيد على موقف واشنطن بأن أي اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران يجب أن يتضمن وقف تخصيب اليورانيوم الذي يشكل مسارا محتملا نحو تطوير قنابل نووية. وتقول طهران إن أغراض برنامجها النووي سلمية بحتة.
وقال أليكس هودز، المحلل في شركة ستون إكس، إن تعثر المحادثات أضعف الآمال في التوصل إلى اتفاق كان من شأنه أن يمهد الطريق لتخفيف العقوبات الأمريكية ويسمح لإيران بزيادة صادراتها النفطية بما يتراوح بين 300 ألف و400 ألف برميل يوميا.
في الوقت ذاته، أدى تخفيض وكالة موديز التصنيف الائتماني للديون السيادية الأمريكية إلى إضعاف التوقعات الاقتصادية لأكبر مستهلك للطاقة في العالم ومنع أسعار النفط من الارتفاع.
وكانت الوكالة قد خفضت التصنيف الائتماني للديون السيادية لأمريكا درجة واحدة يوم الجمعة، مشيرة إلى المخاوف بشأن ديون البلاد المتزايدة البالغة 36 تريليون دولار.
وتعرضت أسعار الخام لضغوط إضافية بسبب البيانات التي أظهرت تباطؤ نمو الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.
وقد تتأثر الأسعار على المدى القريب بالرسوم الجمركية والمحادثات الأمريكية الإيرانية وحالة عدم اليقين الاقتصادي والحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الاثنين، إن موسكو مستعدة للعمل مع أوكرانيا على مذكرة حول اتفاق سلام مستقبلي مضيفا أن الجهود المبذولة لإنهاء الحرب تسير على الطريق الصحيح.