تساقط الشعر.. الأسباب والأعراض والعلاج والوقاية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تساقط الشعر هو حالة شائعة تتسبب في فقدان الشعر من فروة الرأس أو من أي جزء آخر من الجسم. قد يحدث تساقط الشعر نتيجة لعدة أسباب، ومن بينها وفقا لما نشره موقع هيلثي :
التساقط الوراثي: يعتبر الوراثة هي العامل الرئيسي في حالات تساقط الشعر المعروفة بالصلع الوراثي، والذي يحدث عادة عند الرجال (الصلع الذكوري) وفي بعض الحالات عند النساء (الصلع الأنثوي).
تغيرات هرمونية: يمكن أن تؤدي تغيرات هرمونية مثل التغيرات التي تحدث في فترات الحمل وما بعد الولادة والانقطاع الهرموني إلى تساقط الشعر.
الأمراض والحالات الصحية: بعض الأمراض والحالات الصحية مثل فقر الدم، اضطرابات الغدة الدرقية، الاضطرابات المناعية، الإجهاد الشديد، العلاج الكيميائي، والإصابة بالحمى العالية يمكن أن تتسبب في تساقط الشعر.
أعراض تساقط الشعربعض الأعراض الشائعة لتساقط الشعر تشمل:
فقدان الشعر التدريجي على فروة الرأس أو في مناطق محددة.
تراجع خط الشعر في الرجال.
فقدان الشعر في الأجزاء العلوية من فروة الرأس لدى النساء.
شعر رقيق وهش.
زيادة ملاحظة الشعر المتساقط عند تمشيطه أو غسله.
تختلف الطرق المتاحة لعلاج تساقط الشعر اعتمادًا على سببه وشدته. قد تشمل العلاجات:
العلاجات الدوائية: يمكن توصية ببعض الأدوية الموضعية أو الفموية التي تساعد في تعزيز نمو الشعر وتقليل تساقطه.
عمليات زراعة الشعر: في حالات التساقط الشديد والمستمر، يمكن النظر في إجراء عملية زراعة الشعر التي تنقل الشعر من المناطق الغنية به إلى المناطق المتضررة.
العلاجات بالليزر: تستخدم تقنيات الليزر المنخفضة الطاقة لتحسين صحة فروة الرأس وتحفيز نمو الشعر.
التدابير الوقائية لتساقط الشعرالتدابير الوقائية: يمكن اتباع بعض الإجراءات للحفاظ على صحة الشعر وتقليل فرصة التساقط، مثل الحفاظ على نظام غذائي متوازن، وتجنب الإجهاد الالشديد، وتجنب التعرض المفرط للحرارة والمواد الكيميائية الضارة، والاهتمام بالعناية الجيدة بالشعر وفروة الرأس.
من المهم أن تستشير طبيبك المختص في حالة تساقط الشعر لتقييم حالتك بدقة وتحديد السبب المحتمل ووضع خطة العلاج المناسبة لك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تساقط الشعر الشعر فروة الرأس فقدان الشعر علاج تساقط الشعر تساقط الشعر فروة الرأس
إقرأ أيضاً:
في أبوظبي.. طفلة تستعيد قدرتها على الحركة بعد عدوى دماغية خطيرة
في لحظة تختزل شهوراً من الصبر والعلاج والعمل الجماعي استعادت طفلة تبلغ 11 عاماً قدرتها على الوقوف والحركة داخل ممرات مستشفى سلمى للتأهيل في أبوظبي.
خطوات أولى أشبه بعودة الضوء بعد عاصفة طويلة وجدت الطفلة نفسها فجأة خارج عالم اللعب والدراسة إلى سرير أبيض في جناح عناية مكثفة إثر عدوى دماغية خطيرة هددت حياتها وسلبتها القدرة على المشي والكلام والأكل.
رحلة التعافي بدأت حين وصلت حالتها إلى المستشفى محملة بتعقيدات طبية عديدة بعد عملية جراحية دقيقة شملت نزيفاً داخل البطينات الدماغية ونوبات صرعية وتشنجات ومشكلات في القلب والجهاز الهضمي كما يروي الدكتور أشرف البطل المدير السريري واستشاري طب الأطفال الذي وصف الحالة بأنها من الأكثر تحدياً وتتطلب تعاوناً بين عدة تخصصات لضمان استقرارها ثم دعم تعافيها تدريجياً.
ومع بدء برنامجها التأهيلي أخذت اختصاصية العلاج الطبيعي فينوس بوكوي كويرانت تقيس بصبر قدرة الطفلة على التحكم بالجذع واستعادة توازنها قبل الانتقال إلى الحركة داخل السرير ثم الوقوف باستخدام جهاز الدعم حيث تراكمت إنجازات صغيرة أعادت إليها ثقتها بنفسها ودفعتها خطوة بعد أخرى نحو المشي من جديد.
وفي الجانب اللغوي كانت محاولات التواصل الأولى تعتمد على الإشارات والوسائل غير اللفظية حسب ما توضح اختصاصية النطق واللغة سارانيا تشيروفالات التي ركزت على تحفيز مهارات الذاكرة والانتباه وتطوير استخدام العبارات القصيرة وصولاً إلى القدرة على صياغة جمل كاملة بما يعيد للطفلة حضورها الاجتماعي والتعليمي.
حتى تغذيتها شهدت تحولا لافتا إذ انتقلت من الاعتماد الكامل على الأنبوب إلى تناول الطعام فموياً عبر برنامج تدريجي لإزالة التحسس ما اعتبره الفريق إنجازاً مفصلياً يؤكد استعادة وظائفها الحيوية الأساسية.
ويصف الدكتور أشرف البطل حالة الطفلة بأنها من الحالات شديدة التعقيد إذ كان دخولها مصحوبًا بعدد من المضاعفات الحادة بعد العملية الجراحية. تطور حالة الطفلة شمل تحسين التحكم بالجذع وتعزيز التوازن واستعادة القدرة على الحركة المستقلة داخل السرير.
وقالت اختصاصية العلاج الطبيعي فينوس إن الإنجازات الصغيرة المتتالية بنت ثقة الطفلة بنفسها، إلى أن تمكنت في نهاية المطاف من الوقوف والمشي مستخدمة جهاز الدعم (الروليتر).
ووفرت جلسات علاج النطق واللغة تحفيزاً معرفياً مستمرًا، حيث بدأت الطفلة باستخدام وسائل غير لفظية للتواصل، قبل أن تتطور تدريجيًا إلى استخدام عبارات قصيرة ثم جمل كاملة.
واستخدم الفريق الوسائل البصرية والعلاج المعرفي التواصلي لتعزيز الذاكرة والانتباه وحل المشكلات، وهي مهارات أساسية للتواصل والاندماج الاجتماعي والتعليمي.
بهذا المسار الهادئ كتبت الطفلة فصلاً جديداً في قصة بدأت بلحظة خوف وانتهت بخطوات ثابتة على طريق التعافي لتحتفي «صحة»، التابعة ل «بيورهيلث» بقصتها الملهمة.