الأمين العام للحركة الشعبية: إضراب الأساتذة اليوم نتيجة وعود انتخابية سخيّة قدمتها الحكومة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
قال محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، إن إضراب الأساتذة، الذي دام لأسابيع متتالية (منذ 5 أكتوبر الماضي/اليوم العالمي للمدرس إلى اليوم)، ما هو إلا "نتيجة وعود انتخابية سخية أطلقتها الحكومة الحالية".
وتابع أوزين، خلال حلوله ضيفا على برنامج "ضيف الأسبوع" الذي تبثه قناة "ميدي1 تيفي" مساء أمس الأحد، (تابع) أن "الأستاذ حيط قصير"، مشددا على أن "هناك مشكل أطر الأكاديميات، فضلا عن مشكل وعود انتخابية أخرى".
كما استطرد الأمين العام للحركة الشعبية أن "المفاوضات بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة من جهة، وبين النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية من جهة أخرى، استغرقت سنتين خلف الأبواب الموصدة".
"إن النقاش تجاوز الوزير شكيب بنموسى إلى الوزير المكلف بالميزانية فوزي لقجع، ثم وزير التشغيل يونس السكوري"، يشرح النائب البرلماني عن حزب السنبلة قبل أن يضيف: "اطلعنا نحن أيضا على النظام الأساسي كما اطلع عليه جميع المغاربة".
وفي هذا الصدد؛ أكد أوزين أن "(واو العطف) الواردة في النظام الأساسي، الذي أخرج رجال ونساء التعليم إلى الاحتجاج، أوضحت للأساتذة المتعاقدين (أطر الأكاديميات) أنهم خارج الوعد الحكومي"، وبالتالي لم يتم ترسيمهم كما وعدت بذلك حكومة أخنوش.
الأمين العام لحزب الحركة الشعبية أبرز، كذلك، أن "الصيغة التي أُعلنت بها مباراة التعليم المقبلة، يوم الجمعة المنصرم، أكدت، بما لا يدع مجالا للشك، أن التعاقد خيار لا رجعة فيه".
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة دعا النقابات التعليمية، اليوم الاثنين، إلى لقاء من أجل مدارسة مطالب الأساتذة الذين يدعون إلى إسقاط النظام الأساسي، نظرا إلى أنه، وفقهم، مجحف وغير منصف ويحط من كرامة الشغيلة التعليمية، ما دفعهم إلى تسطير برنامج نضالي جديد مدته 4 أيام إضافية خلال الأسبوع الجاري (من الاثنين إلى الخميس).
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسرائيلية تبحث اليوم رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار
ينعقد مجلس الوزراء الإسرائيلي، مساء السبت، لبحث تطورات المفاوضات المتعلقة بصفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في أعقاب تلقيه رد حركة "حماس" الذي تضمن، بحسب مصادر مطلعة لهيئة البث الإسرائيلية، "تعديلات" على المقترح المطروح، وهو ما وصفته الهيئة بأنه "تحدٍ لصانعي القرار الإسرائيلي".
وبينما لم يصدر بعد أي تعليق رسمي من الحكومة الإسرائيلية، أكدت مصادر أن تل أبيب تسلمت فعليًا الرد الفلسطيني وتقوم حاليًا بدراسته تفصيليًا. وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن الموقف الإسرائيلي من هذه التعديلات لم يتبلور بعد، لكن من المتوقع أن تُرسل إسرائيل وفدًا إلى الوسطاء في القاهرة والدوحة لمواصلة النقاشات.
وأوضحت قناة 13 أن المفاوضات المرتقبة ستركز على نقاط أساسية، أبرزها ملف تبادل الأسرى والرهائن، وخريطة الانسحابات العسكرية الإسرائيلية من قطاع غزة. وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن العقبة الرئيسية أمام التقدم في المفاوضات تتمثل في مطلب حركة حماس بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة، بينما ترغب إسرائيل في الإبقاء على تواجد عسكري في محور "موراغ" والمناطق الواقعة جنوبه.
هذه النقطة تُعد من أبرز مواضع التباين، خصوصًا مع رغبة إسرائيل في الاحتفاظ بمناطق تعتبرها ذات أهمية استراتيجية وأمنية، في مقابل إصرار حماس على انسحاب كامل كشرط أساسي لتنفيذ أي اتفاق دائم.
موقف حماس: إيجابية مشروطة وتنفيذ فوريفي المقابل، كانت حركة "حماس" قد أعلنت مساء الجمعة أنها أنهت مشاوراتها مع الفصائل الفلسطينية حول مقترح وقف إطلاق النار المقدم من الوسطاء، مؤكدة أنها سلّمت ردها بالفعل، وأنه "اتسم بالإيجابية"، مع استعداد فوري للانخراط في مفاوضات تنفيذية شاملة.
وأكد بيان الحركة أن الرد يسعى إلى تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني، ويهدف إلى "وقف العدوان" وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل دائم، مشددة على ضرورة وجود آلية واضحة تضمن تنفيذ الاتفاق بشكل كامل.