باحث: تغيير موقف المجر من القضية الفلسطينية من ثمار التواصل المصري والعربي
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال محمد منصور، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بنظيرته المجرية يأتي في سياق طويل من اللقاءات التي أجرتها الرئاسة المصرية على المستويين الإقليمي والدولي فيما يخص القضية الفلسطينية وهو مسار دبلوماسي مهم تفيد به مصر القضية الفلسطينية.
هدف الدبلوماسية المصريةوأضاف، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، من تقديم الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، أنّ الدولة تستهدف حشد ضغط دولي كبير على إسرائيل وهو ما أسفر عن التوصل للهدنة، كما أن التواصل الدبلوماسي مع الدول الأوروبية مهم جدا في هذه المرحلة، لأن تغيير الموقف الأوروبي وتحوله سيسهم في إجبار إسرائيل على عدم اللجوء إلى العمليات القتالية، وبالتالي إطالة أمد الهدنة المؤقتة الحالية وتحويلها إلى هدنة دائمة وإيقاف لوقف إطلاق النار.
وتابع الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أنّ التواصل مع المجر له أهمية خاصة، حيث اتخذت مواقف مؤيدة لدولة الاحتلال وغير منددة لما تقوم به في غزة، ولكن هناك تحول في مواقف بعض الدول الأوروبية مثل المجر، ومن التصريحات التي صدرت أمس يمكن القول إن المجر عدّلت موقفها كثيرا وهذا من ثمار التواصل المصري والتواصل العربي مع الدول الأوروبية التي كانت لها مواقف مؤيدة للاحتلال في المرحلة السابقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية فلسطين إكسترا نيوز الدبلوماسية المصرية
إقرأ أيضاً:
صراع بشأن ملتقط الصورة التي ساعدت على تغيير مسار حرب فيتنام
ذكرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية اليوم السبت أن الصورة الأشهر التي كشفت حقيقة حرب فيتنام للرأي العام الدولي وساعدت على تغيير مسار الحرب، باتت محل جدل كبير بشأن مصورها، بعد أكثر من 50 عاما على التقاطها.
وأضافت أن المصور الصحفي الأميركي نك أوت الذي ظل طيلة العقود الماضية يحظى بالتكريم على اعتبار أنه ملتقط الصورة، يواجه حاليا موجة من الانتقادات بعد صدور فيلم وثائقي ينسب الصورة إلى صحفي فيتنامي مستقل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2في الذكرى الخمسين لنهاية حرب فيتنام… ناجية من “بايبي ليفت” تعود للبحث عن والدتها البيولوجيةlist 2 of 2المعجزة الفيتنامية من بلد مزقته الحرب لمركز صناعي عالميend of listوتعرف الصورة باسم "الفتاة الصغيرة والنابالم"، وتظهر طفلة فيتنامية تدعى فان ثي كيم فوك مصابة بحروق خطيرة وهي تركض عارية هاربة من قنابل النابالم الأميركية برفقة أفراد من عائلتها، وذلك في ترانغ بانغ، جنوب فيتنام، عام 1972.
وتابعت أن الصورة ارتبطت في كتب التاريخ باسم المصور نك أوت، لكن أمس الجمعة أعلن مهرجان "وورلد برس فوتو" تعليق نسبة الصورة إلى أوت، بسبب الشكوك التي أثارها الشريط الوثائقي الجديد.
ويعمل نك أوت -واسمه الحقيقي هويه كونغ أوت- لصالح وكالة أسوشيتد برس الأميركية، وكان قد حصل على جائزة بوليتزر وجائزة وورلد برس فوتو عام 1973 عن هذه الصورة.
إعلانلكن كل شيء تغير في يناير/كانون الثاني 2025 -تتابع لوفيغارو الفرنسية- عندما نسب وثائقي بعنوان "ذو سترينغر" الصورة إلى صحفي فيتنامي مستقل يُدعى نغوين ثانه نغي، والذي أُجري معه لقاء في الفيلم.
وبحسب الصحيفة، فقد أثار الوثائقي نقاشا عميقا داخل هيئة وورلد برس فوتو التي أجرت تحقيقا بين يناير/كانون الثاني ومايو/أيار الجاري حول ملتقط الصورة، فقررت تعليق نسبة الصورة إلى نك أوت ابتداء من أمس الجمعة.
وأوضح بيان للهيئة أنه "استنادًا إلى تحليل الموقع والمسافة والكاميرا المستخدمة في ذلك اليوم، ربما كان أحد المصورين نغوين ثانه نغي أو هوينه كونغ فوك في وضع أفضل من نك أوت لالتقاط الصورة"، تبرز لوفيغارو.
وتتابع الصحيفة الفرنسية أن وكالة أسوشيتد برس أعلنت من جهتها مؤخرا أنها ستستمر في نسب الصورة إلى نك أوت، لكنها أقرت بأن تحقيقها الداخلي أثار "أسئلة مهمة، قد لا نجد لها إجابة أبدا".
أما نك أوت نفسه، فقد نفى بشكل قاطع ما جاء في الوثائقي. وفي منشور على فيسبوك في فبراير/شباط، أصر على أن الصورة تعود إليه بالفعل.
وقارن متتبعون التأثير الضخم الذي أحدثته صورة نك أوت للطفلة الفيتنامية الصغيرة، وانعدام أي تأثير لآلاف الصور ومقاطع الفيديو الآتية يوميا من قطاع غزة، والتي تظهر أطفالا بدون رؤوس، أو ملتصقين بالجدران بفعل شدة الانفجارات، وهي مناظر أقسى مما عاشته الطفلة الفيتنامية فان ثي كيم فوك التي كان يبلغ عمرها حينئذ 9 أعوام.
ويوضع المتابعون أن آلاف الصور ومقاطع الفيديو التي التقطت لحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة لم تُحدث تأثيرا يذكر في وقف الجرائم الإسرائيلية، برغم كل المناشدات والمظاهرات الضخمة التي خرجت في العالم من شرقه إلى غربه.
إعلان