عاجل : بالفيديو .. الإعلامي المصري أحمد طه يسقط ممثلي العدو الصهيوني ويوقعهم بالحرج على الهواء مباشرة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
سرايا - مهند الجوابرة - في الحروب والمعارك تتشابه الجبهات القتالية والدفاعية وتتكاثر وتتناثر في جميع المجالات والقطاعات ، فالشعوب ولكونها بعيدة عن صنع القرار السياسي غالباً تتخذ منحنى مقاطعة المنتجات الخاصة بالدولة المعادية وهذا حق مشروع للدفاع عن الأوطان والأمم والممالك ، لكن الأخطر غالباً هو توجه الإعلام نحو هدفٍ ما ، وذلك لكون عدو الإعلام غالباً سيواجه المصير المحتوم بالفناء إن لم يكن صاحب حق أو قضية مشروعة .
وها هو إعلامنا العربي المنحاز لعروبته وقوميته وإسلامي يسطر ملاحماً بطولية كما يسطرها المقاومون في العقد القتالية ، ويوجهون الضربات تلو الضربات نحو إعلام العدو حتى باتوا يتحكمون في قيادة دفة الوسط الإعلامي الإقليمي تارة والعالمي تارة أخرى ، وهذا ما تثبته المقابلات الصحفية واللقاءات المصورة بين إعلام العرب الأحرار وإعلام الصهاينة الفجار على مر أيام الحرب الحالية والحروب السابقة .
فارسنا اليوم هو أحد أبطال الإعلام العربي الحر يسطر ملحمة إعلامية ألجم فيها أفواه عدو كاذب غاشم ، وأبهر فيها ومن خلالها ربابنة إعلام العدو ، وذلك من خلال استضافة أحدهم ومن ثم تكبيده الخسائر الإعلامية على الهواء مباشرة ليصنع من عدوه مادة للسخرية والضحك ، الإعلامي المصري أحمد طه ، ومن خلال استضافة مستشار صهيوني سابق في الشؤون الفلسطينية للحديث عن تبادل الأسرى أبدع وتجلى في الذود عن المقاومة وشرعيتها ، وانبرى ليثاً ينهش من منبره كل من يقترب من تلطيخ اسم المقاومة وتشويهه بأي ألفاظ أو مسميات مسيئة لحقيقتها ومغيرة لواقعها .
المستشار خلال اللقاء تعمد ذكر مصر الشقيقة أكثر من مرة في إشارة من إلى أن مصر والكيان الصهيوني أشقاء "لا قدر الله" ، وهذا ما دفع بالإعلامي المصري إلى أن يرد ضاحكاً على تلك اللفتة الصهيونية المقصودة بنبرته المصرية الرائعة المليئة عزاً وكرامة وغيرة على بلاده ، إذا أنكر عليه تكرار هذه الكلمة وأوضح له أن الشعب المصري وسياسته لن يقبلوا ولا يقبلوا أن تشاقق مصر العروبة بكيان محتل زائل وهالك طال الوقت أو قصر .
وانتقل طه إلى المرحلة الأخرى من الفتك بكذبات المستشار الذي يصمم على ذكر كلمة "إرهابية" كلما أراد الحديث عن المقاومة ، ليجيبه طه متهكماً وساخراً بأن الولايات المتحدة طوال تاريخها لم ولن تحاول أن تتفاوض مع حركات إرهابية بحسب تصريحات البيت الأبيض ، فما الذي يدفع بأميريكا إلى ععقد صفقة تبادل الأسرى مع حماس لو افترضنا حقيقة ادعاء المستشار الذي أصابه البهت والخجل من كذباته المتتالية ومن تلقي الصفعات الإعلامية من الزميل الإعلامي القدير أحمد طه .
الإعلامي المصري الحر الشريف أحمد طه مستمر في إحراج كتائب الإعلام الصهيوني ومصمم على عدم السماح لهم بالكذب أبداً على المستمعين لهم عبر الجزيرة ، فتارة يخرج الناطق الصهيوني باسم الجيش المحتل النازي أفيخاي أدرعي عن طوره ويجعل منه مهرجاً أمام الناس، ليصبح طه بلسانه فقط مقاوماً دون سلاح ومجاهداً دون اشتباك ورامياً دون رصاص .
وختاماً يقول الله جل جلاله في محكم التنزيل بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :"بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق" ، ولربما يظن ظان أن الإعلام وقوته وسيلة مستهلكة للدفاع عن الأوطان ونيل المطالب وتوجيه فوهات المدافع ، لكنه حقيقة لا يزال ثغرة شديدة الأهمية ، تسمح لكل من على جبهاتها أن يكون إماً مدافعاً عن الأوطان وحارساً لها بإتقان وإما خائنا للعروبة بائعاً للأرض سريع النكران ، والواضح أن الإعلامي أحمد طه اختار الدفاع عن أمته وأوطانه وقوميته وعروبته ، لافض فوه ولا حرمنا رؤيته ولسانه الطاهر .
أفيخاي هل تشعر بالهزيمة والمهانة مما حدث؟#الجزيرة_مباشر #طوفان_الأقصى #غزة_لحظة_بلحظة pic.twitter.com/fiMn5JuhRo
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 8, 2023
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الإعلامی المصری أحمد طه
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى: الفيتو الأمريكي شراكة مباشرة في إبادة غزة وضوء أخضر لجرائم الاحتلال
يمانيون |
أدان مجلس الشورى بأشد العبارات استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي، لإجهاض مشروع قرار يطالب بوقف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضح المجلس في بيان صدر عنه اليوم، أن هذا الموقف الأمريكي القبيح يكشف الوجه الحقيقي للإدارة الأمريكية، ويمثّل استهانة بدماء الأبرياء التي تسفك يومياً في غزة، ويؤكد بما لا يدع مجالًا للشك انخراط واشنطن المباشر في جرائم الحرب الصهيونية، سواء بالدعم السياسي والعسكري أو بالتغطية على المجازر.
واعتبر البيان أن استخدام “الفيتو” ليس مجرد إجراء سياسي، بل ضوء أخضر لمجرم الحرب نتنياهو وكيان الاحتلال لارتكاب مزيد من المجازر بحق الأطفال والنساء والشيوخ، في ظل صمت مريب وتخاذل مخزٍ من الأنظمة العربية والإسلامية، خاصة تلك التي هرولت للتطبيع مع العدو الغاصب.
واستهجن مجلس الشورى هذا العجز المهين، الذي مكّن الاحتلال من مواصلة حرب الإبادة والحصار والتجويع على مدى أكثر من 20 شهراً، مطالباً الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم بكسر هذا الصمت والتصدي للعدوان الصهيوني الأمريكي.
وجدّد المجلس التأكيد على ثبات موقف الجمهورية اليمنية، قيادة وحكومة وشعبًا، إلى جانب الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال، ومواصلة العمليات العسكرية النوعية ضد كيان العدو وداعميه، وفرض الحصار البحري والجوي حتى يتوقف العدوان، ويفك الحصار الجائر عن قطاع غزة.