اجتمع رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هيرتسي هليفي، اليوم الثلاثاء، مع رؤساء المستوطنات الشمالية، وأكد لهم أن الجيش مستعد لأي سيناريو على طول الحدود اللبنانية.

ووفقا بصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال هليفي: "لقد اتخذنا قرارا صعبا بإجلاء السكان في الشمال، وأنا ممتن للطريقة التي أظهروا بها المرونة والصبر، وسمحت لنا بالقتال".

وأضاف هاليفي أن عودة السكان الذين تم إجلاؤهم سيتم تنسيقها مع السلطات المحلية "على أساس أننا لن نتمكن من العودة إلى الوضع الذي كان قائما قبل الحرب".

وتابع: " سنواصل القتال ونحن مستعدون للتطورات في ساحات أخرى، بما في ذلك في الشمال".

وكانت هناك اشتباكات متكررة على طول الحدود بين إسرائيل وحزب الله والجماعات الفلسطينية في المنطقة، ولكن الحدود كانت هادئة إلى حد كبير منذ دخول وقف إطلاق النار المؤقت بين إسرائيل وحماس حيز التنفيذ في غزة يوم الجمعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي إجلاء السكان إسرائيل الجماعات الفلسطينية الحدود اللبنانية المستوطنات الشمالية جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال رئيس أركان جيش الاحتلال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي مستوطنات الشمال

إقرأ أيضاً:

مدير مستشفى العودة بغزة: مهددون بكارثة محققة في حال استمر الوضع لأيام

 

الثورة نت/

حذر مدير مستشفى العودة شمالي قطاع غزة، الطبيب محمد صالحة صالحة، من أن الخطورة الحقيقية تكمن في استمرار الوضع الحالي لأيام، وزيادة توافد الجرحى والمصابين.

وقال: “في حال استمر الوضع لأيام، فإن المستشفى سيواجه خطورة في العجز بالمستلزمات الطبية، ما يُنذر بكارثة محققة”.

وأكد أن الغارات في محيط المستشفى لم تتوقف طوال الليل، ما أدى إلى حدوث دمار هائل بأقسامه.

وقال صالحة لوكالة “صفا” الفلسطينية، اليوم الأحد:”قمنا على إثر القصف بعمل صيانة سريعة تتناسب مع تقديم الخدمة الطبية الطارئة للجرحى والمصابين”.

وأضاف أن الاستهدافات المتكررة والانتشار الواسع للطيران المسيّر “كواد كوبتر”، التي تطلق النيران والقنابل على كل متحرك بمحيط المستشفى، يحول دون تقديم الخدمة الطبية وإسعاف الجرحى في أماكن الاستهداف والشوارع القريبة من المشفى.

وأوضح أن غالبية الإصابات التي وصلت المستشفى تُصنف أنها بليغة وخطيرة، ويتم التعامل معها بما يتوفر من معدات وأدوية قد لا تسعف في إنقاذ حياة المصاب.

وتابع “ما يزيد العبء داخل المستشفى عدم قدرة الأشخاص على مغادرتها، لأن الإصابات التي تم التعامل معها ومن المفترض خروجها من المشفى لا تتمكن من ذلك، بسبب وجود الطيران المسيّر ومحاصرة المستشفى”.

وأشار إلى أن أي تحرك خارج أسوار المستشفى سيؤدي إلى إزهاق أرواح المواطنين، مضيفًا “نحن كإدارة المستشفى لم نسمح لأحد بالخروج، ولن نغامر بحياة الجرحى والأشخاص الذين لا يحتاجون إلى تدخلات طبية”.

وشدد على أن المستشفى لم يتلق منذ ما يقارب 40 يومًا، امدادات وقود من منظمة الصحة العالمية، ولم يحصل على جرعة دواء واحدة منذ ما يزيد عن 80 يومًا، بسبب الحصار ومنع الاحتلال إدخال المستلزمات الطبية لمشافي القطاع.

وأضاف “نحن في مستشفى العودة على رأس عملنا، ولن نتركه، وسنستمر في تقديم الرعاية الطبية ولو بالحد الأدنى لأبناء شعبنا، من أجل إبقاء شيء من الأمان للمواطنين، وإفشال مخطط التهجير”.

وتابع “اتخذنا الإجراءات اللازمة لتأمين سلامة الأطباء والمرضى والمرافقين، لكن الاحتلال سيستمر بعنجهيته واستهداف المستشفى بشكل مباشر”.

وأشار صالحة إلى أنه وجه نداء استغاثة لمنظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية منذ بدء العدوان على شمالي القطاع، لكن المنظمة عاجزة عن تقديم خدماتها وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، بسبب سياسة العدو الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يتحدث عن جمود في مفاوضات الدوحة بشأن وقف الحرب بغزة
  • إسرائيل تُصادق على إقامة جدار على الحدود مع الأردن
  • إعلام عبري: إسرائيل تقر بناء جدار أمني على الحدود مع الأردن
  • الأورومتوسطي: “إسرائيل” صعدّت جريمة الإبادة بغزة عقب الإفراج عن الجندي “ألكسندر “
  • مدير مستشفى العودة بغزة: مهددون بكارثة محققة في حال استمر الوضع لأيام
  • الإغاثة الطبية بغزة: عجز تام في تقديم الرعاية الأولية للنازحين من الشمال
  • الدفاع المدني بغزة: مركباتنا ستتوقف خلال 72 ساعة ولن نتمكن من أداء المهام
  • إعلام عبري: انتحار 35 جنديا إسرائيليا منذ بدء الحرب بغزة حتى نهاية 2024
  • حين يصبح الهدم بداية جديدة.. نازحو الشمال السوري يعودون لديارهم
  • النكبة في ذكراها الـ77.. مأساة الفلسطيني المتجددة بغزة تحت الحرب والتطهير العرقي