خلاف بين برشلونة واللاعبين بسبب 4 ملايين
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
مقابل 4 ملايين يورو، تخطط إدارة برشلونة لإقامة مباراة ودية مع كلوب أمريكا خلال الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
ورفض لاعبو برشلونة حسب صحيفة سبورت، الارتباط بالمباراة الودية التي تعقب مواجهة ألميريا ضمن مباريات الدوري الإسباني والمقررة 20 من شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بحجة إفساد إجازتهم المقررة 10 أيام احتفالاً بأعياد رأس السنة الميلادية.وفي رد فعل، عرض رئيس النادي الكاتالوني، لابورتا، منح كل لاعب مبلغ 100 ألف يورو في حال موافقتهم على خوض المباراة الودية.
وحتى اللحظة لم تؤكد إدارة برشلونة خوض المباراة من عدمه.
على الجانب الآخر، قالت الصحيفة ذاتها إن "دوري أبطال أوروبا سيشهد حدثاً استثنائياً في مباراة برشلونة وبورتو الثلاثاء، ضمن منافسات دور المجموعات".
ذكرت الصحيفة أن المباراة التي تقام في المجموعة الثامنة، ستشهد مواجهة تاريخية تجمع بين الأكبر والأصغر في المسابقة، إذ يلعب النجم البرتغالي بيبي البالغ من العمر 40 عاماً مع بورتو، بينما يتواجد لامين يامال البالغ من العمر 16 عاماً ضمن قائمة برشلونة.
وأوضحت "للمرة الأولى سيشارك لاعبون في البطولة الفارق بينهما في العمر يصل إلى ربع قرن، إذ يتجاوز بيبي في العمر لامال بـ24 سنة و4 أشهر و15 يوماً بالتحديد".
وأضافت "لم يتمكن اللاعبان من إتمام هذه المواجهة في لقاء الذهاب الذي أقيم على ملعب دراغاو بالبرتغال، بسبب غياب بيبي بداعي الإصابة".
وتابعت "الدولي البرتغالي سيكون أمامه أربعة حراس مرمى فقط شاركوا بعمر أكبر منه في البطولة القارية، وهم مارك شوارزر الذي لعب آخر مباراة له في دوري أبطال أوروبا مع تشيلسي في 2014، وأولكسندر شوفكوفسكي (دينامو كييف، 2016)، جيانلويجي بوفون، الذي كانت آخر مباراة له في البطولة في كامب نو، بعمر 42 عاماً و10 أشهر و10 أيام، بينما يتصدر القائمة ماركو بالوتا الذي ودع المنافسة مع لاتسيو ضد ريال مدريد في سانتياغو برنابيو عن عمر يناهز 43 عاماً و8 أشهر و8 أيام".
في المقابل يحطم لامين يامال جميع الأرقام القياسية، لكن لا يزال أمامه رقم واحد ليحققه، هو أن يصبح أصغر لاعب كرة قدم يسجل هدفاً في دوري أبطال أوروبا، الذي يمتلكه أنسو فاتي مع برشلونة في سان سيرو عندما أحرز هدفاً في مرمى إنتر ميلان وعمره 17 سنة و40 يوماً، بينما يبلغ لامين يامال من العمر حالياً 16 سنة و4 أشهر و14 يوماً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة برشلونة
إقرأ أيضاً:
50 عاما من الأدب الساخر.. جائزة إسبانية مرموقة لإدواردو ميندوزا
متألقا بالفكر النقدي ومتشبتا بحس الدعابة، فاز الكاتب المتحدر من برشلونة إدواردو ميندوزا (مواليد 1943) بجائزة "أميرة أستورياس" للأدب، وهي واحدة من كبرى الجوائز المرموقة في العالم الناطق بالإسبانية، لقدرته على "تزويد القراء بالسعادة"، بحسب لجنة التحكيم.
ميندوزا مؤلّف لعمل أدبي ينطوي على فكاهة وسخرية لاذعة، ويصوّر المجتمع الإسباني في حقبة تحول، وسبق أن حصل عام 2016 على جائزة "سيرفانتس" التي تُعد بمثابة نوبل في الأدب الإسباني.
ولا يتردد ميندوزا في تعرية التناقضات الاجتماعية والسياسية من خلال شخصيات غريبة الأطوار وحبكات لا تخلو من العبث المدروس. وغالبًا ما تتخذ أعماله طابعًا روائيا بوليسيًّا هزليا في قلب مدينته الحبيبة برشلونة، التي تتحول بين يديه إلى مسرح رمزي يعكس تحولات إسبانيا الحديثة، وقد أشار في أكثر من مناسبة إلى أن الفكاهة ليست تسلية فحسب، بل "أداة تفكير نقدي حادة".
عجائب وغرائبياتمن أبرز أعماله "مدينة العجائب" (La Ciudad de los Prodigios)، التي تعد واحدة من أعمدة الأدب الكتالوني المعاصر، إذ تناول فيها التحولات الحضرية والاجتماعية العميقة التي شهدتها برشلونة بين المعرضين العالميين لعامي 1888 و1929. وقد اعتبرها النقاد ملحمة مدنية تمزج بين الرواية التاريخية والحس الساخر بأسلوب بصري وروائي متين.
إعلاننُشر أول عمل له "الحقيقة بشأن قضية سافولتا" عام 1975، أي قبل 50 عاما. واعتُبر هذا الكتاب أول رواية في الفترة الانتقالية، وهي المرحلة التي أعقبت وفاة الدكتاتور فرانسيسكو فرانكو (1936-1975)، وشكّلت الرواية انطلاقة في المطالعة لدى عدد كبير من المراهقين الإسبان كونها أول رواية تكسر التقاليد الرسمية الخانقة لعهد فرانكو، وقد نُشرت بعد وفاته مباشرة، حاملة بين سطورها رمزية الانعتاق من سلطة الرقابة والجمود. ومع هذه الرواية أيضا بزغ نجم ميندوزا بوصفه واحدا من الكتّاب الذين واكبوا التحول الديمقراطي في إسبانيا عبر الأدب.
وفي أعمال مثل "لغز القبو المسكون" و"لا أخبار من غورب"، وهي رواية عن كائن فضائي يحاول فهم البشر في برشلونة قبل دورة الألعاب الأولمبية عام 1992، قدّم ميندوزا نوعًا أدبيا فريدًا من أدب الغرائبية الهزلية، متجاوزا النمط الواقعي لصالح تأملات فلسفية مستترة في سياق مغامرات ساخرة، بطلتها شخصية مغمورة لا اسم لها سوى "المحقق المجنون"، الذي يتحول إلى عدسة مجهرية لرؤية تناقضات المجتمع الحديث.
وقال إدواردو ميندوزا في مؤتمر صحفي في برشلونة إن هذه الجائزة "تمنح شعورا بالرضا". وأضاف "أتت بعد مرور 50 عاما بالتمام على نشر روايتي الأولى (..) لم يتم نسياني، وهذا أمر جميل جدا".
ودائما ما حقق إنتاجه الغزير، الذي يتضمّن روايات ومسرحيات ومقالات، نجاحا شعبيا كبيرا.
وبعد أن أصبح مرجعا في الأدب الساخر، بدأ ميندوزا يركز على نوع أدبي جديد نجح من خلاله في الحصول على متابعين. وقال اليوم الأربعاء "أعتقد أن كثيرين من بعدي قد أقدموا على هذه الخطوة الجريئة، واليوم لدينا نخبة من الأدب الفكاهي المحترم. المهم في الفكاهة هو الحفاظ على مستوى معين".
تأسست جوائز "أميرة أستورياس" عام 1981، وتكافئ أيضا شخصيات في مجالات العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية والتعاون الدولي والرياضة. ويحصل الفائزون بالجوائز على 56 ألف دولار.
إعلانتحمل الجوائز اسم لقب وريثة العرش الإسباني الأميرة ليونور، التي ستمنح المكافآت رسميا للفائزين مع والديها الملكين فيليبي السادس وليتيزيا، خلال حفلة في أوفييدو (شمال شرق) في أكتوبر/تشرين الأول، ومن أبرز الفائزين السابقين في فرع الأدب: ماريو فارغاس يوسا، وأومبرتو إيكو، وأني إيرنو، وبول أوستر، وإيمري كيرتيس.
المتحدثة باسم البيت الأبيض تصف زيارة ترامب للإمارات بـ التاريخية