الفيلم التونسي «بنات ألفة» يفوز بجائزة في مهرجان جوثام الدولي
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
حصل الفيلم التونسي «بنات ألفة» على جائزة أفضل فيلم وثائقي بمهرجان «جوثام الدولي»، وهي واحدة من أكبر الجوائز العالمية في السينما.
وبدأ الفيلم سلسلة نجاحاته العالمية بمشاركته في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي، وتوالت بعدها جوائزه العالمية.
أبطال فيلم «بنات ألفة»الفيلم بطولة النجمة هند صبري، من إخراج وتأليف كوثر بن هنية وإنتاج حبيب عطية ونديم شيخ روحه، وجرى تصويره في تونس العام الماضي.
قصة الفيلم مستمدة من الحقيقة لسيدة اسمها ألفة، لديها 4 بنات، وكيف ترى المخرجة والمؤلفة حياة هذه السيدة سينمائيا بطريقة تجمع بين الوثائقي والدراما كأنه فيلم وثائقي عن الفيلم نفسه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هند صبري الفنانة هند صبري أعمال هند صبري فيلم بنات ألفة
إقرأ أيضاً:
تجربة الفنان هشام المظلوم في فيلم وثائقي
فاطمة عطفة (أبوظبي)
نظّمت هيئة الإعلام الإبداعي في وزارة الثقافة أول أمس عرض «الحلم»، وهو الحلقة الأخيرة من سلسلة أفلام وثائقية تضم تجارب 12 فناناً تشكيلياً إماراتياً من إنتاجات «ميدياماني الأصلية»، والمنتج المنفذ رولان ضو، وإخراج إيليان المعركش، وتناول الفيلم تجربة الفنان هشام المظلوم، الذي تحدّث عن تجربته في التصميم والخط الفني، مشيراً إلى أنه بدأ بالرياضة ثم تحوّل إلى التصميم، وخاصة أنه كان ميالاً إلى التصميم المعماري منذ صباه الأول.
وقال المظلوم إن النتيجة ليست مهمة في المجال الإبداع، لكن المقدمات التي تسبقها هي الأهم، وهي تبدأ بالفكرة. ولأن أساس كل إبداع ينطلق من البيت، بدأ الفنان هشام المظلوم بالحديث عن والديه وأهمية رعايتهما.
وبين المظلوم أن التصميم يختلف عن الفنون التشكيلية الأخرى، لأن لكل فن شروطه وأدواته وتشكيلاته الفنية والجمالية، وأن التصميم ينقسم إلى خمسة فروع: التصميم المعماري، الصناعي، المجوهرات، الأزياء، إضافة إلى الكتب والطباعة. وأكد على أهمية الفكرة في التصميم، فعندما تتضح لديه الفكرة يصبح تنفيذها سهلاً، سواء في تصميم الملصقات أو التصميم المتعلق بالموضوعات الثقافية، مؤكداً على أهمية الهواية لأنها تظل مرتبطة بحرية الإبداع وتشكّل حافزاً للابتكار والتجديد. ومن هذا المنطلق، أوضح المظلوم أنه لم يكن ميالاً إلى الاشتراك في المسابقات، وذلك حرصاً على حريته وليكون وقته ملكه في تصميم ما يخطر على باله.
كما أكد الفنان هشام المظلوم على أهمية حب العمل الإبداعي واستمراره، مشيراً إلى العلاقة الإبداعية بين الأجيال، وذلك أن محبته للتصميم في فن العمارة انتقلت إلى ابنته، كما أن حفيده كثيراً ما يمسك بكتاب أو أيّ أداة فنية ويتحدث عنها معه، وذلك أن بذور الهواية الفنية تنشأ في البيت، وهي تنمو وتمتد فروعها وأشكالها من جيل إلى آخر. وتطرق إلى التكنولوجيا والطرق الحديثة في مواقع التواصل الاجتماعي التي ساعدت على إنجاز العمل بسرعة، كما أسهمت في التواصل العالمي.