يمانيون/ صنعاء افتتح وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في حكومة تصريف الأعمال المهندس مسفر النمير، اليوم، معرض شهداء الاتصالات والجهات التابعة لها بمدينة الشهيد الرئيس صالح الصماد الرقمية.
وطاف الوزير النمير بالمعرض الذي احتوى صور شهداء موظفي الاتصالات، مستمعاً لشرح عن تضحيات الشهداء في مقار أعمالهم بمختلف محافظات الجمهورية.


وأشار وزير الاتصالات إلى مكانة الشهداء عند الله وعظمة تضحياتهم بأرواحهم فداء لله والوطن ، لافتاً إلى الأمن والاستقرار الذي يعيشه الوطن والمجتمع بسبب تضحيات الشهداء.
وحيا أسر شهداء موظفي الاتصالات.. قائلاً “أنتم والشهداء محل فخر واعتزاز لنا ونحتفي بكم لمكانتكم العظيمة عند الله والناس.”
وأضاف وزير الاتصالات: “تكريمكم والاحتفال بكم لن يفي حق الشهداء وتضحياتهم، ولكنا نقوم ولو بجزء يسير من حق الشهداء وفاءً وعرفاناً بما صنعوه.”
ونوه الوزير النمير بنعمة الله علينا بالجهاد، وارتباطنا بالدين الإسلامي وخير خلق الله محمد صلى الله عليه وآلة وسلم، واتباع المنبع الصافي أهل البيت الذي من تمسك بهم نجا.
ولفت إلى صمود شعبنا وتضحيات الشهداء التي أوصلت صواريخ اليمن إلى أم الرشاش في فلسطين المحتلة انتصاراً لإخواننا المستضعفين في غزة.
وعبّر وزير الاتصالات عن أمله من الله أن يوفق الجميع في السير على نهج الشهداء وأن يكتب الحسنى في ختام الحياة.
تخلل الافتتاح عرض عن شهداء موظفي الاتصالات ونبذة عنهم.
بعد ذلك كرم الوزير النمير ومعه وكيلا الوزارة للشئون المالية والإدارية أحمد المتوكل والشؤون الفنية المهندس طه زبارة، والمدير العام التنفيذي بالمؤسسة العامة للاتصالات المهندس صادق مصلح، و مدير عام الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي عمار وهان، والرئيس التنفيذي للشركة اليمنية للاتصالات الدولية “تيليمن” الدكتور علي ناجي نصاري، ورئيس مجلس إدارة شركة يمن موبايل عصام الحملي ، أسر الشهداء بهدايا رمزية. # الذكرى السنوية للشهيد# معرض صور# وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات#تكريم أسر الشهداء

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: وزیر الاتصالات

إقرأ أيضاً:

وزير الاتصالات: الأمن السيبراني قضية سيادية وتنموية تستدعي وعيًا مجتمعيًا وتعاونًا عربيًا مشتركًا

رحّب الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بالسادة الحضور من أصحاب المعالي الوزراء والسفراء وممثلي الدول العربية، وأضاف في كلمته الافتتاحية نيابة عن دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أن الأمن السيبراني لم يعد شأنًا تقنيًا يخص جهة بعينها، بل أصبح قضية حيوية تمسّ مختلف القطاعات والمجالات، نظرًا لما يشكّله من خطر متنامٍ ومتعدد الأبعاد.
وأشار إلى أن الأستاذ/ أسامة كمال، رئيس شركة ميركوري كومينيكيشنز المنظمة للحدث قد قدّم عرضًا وافيًا لعدد من الهجمات السيبرانية الخطيرة التي طالت دولًا متقدمة تكنولوجيًا، ورغم ما تمتلكه من إمكانات، لم تستطع صدّ تلك الهجمات، التي أدّت بعضها إلى شلل تام في قطاعات حيوية كمنظومات الرعاية الصحية، وهو ما يعكس جسامة التحدي وخطورته.
وشدد الوزير في  كلمته التي القاها نيابة عن دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي على أن المخاطر السيبرانية تتسارع وتتعاظم، في ظل الاعتماد المتزايد على البيانات، التي باتت تُعدّ من أهم ثروات الدول، والتي تمثل كذلك عنصرًا رئيسيًا في تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي. وأوضح أن هذا الاعتماد المتنامي يحمل معه جانبًا مظلمًا يتطلب استعدادًا وتحوطًا عاليًا.
وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد تطورًا نوعيًا في التهديدات، لا سيما مع بروز الحوسبة الكمية، التي باتت واقعًا يلوح في الأفق. وهي تقنية ذات قدرات هائلة قد تُستخدم في كسر الشيفرات والدروع السيبرانية التقليدية، مما يستدعي تطوير دفاعات "آمنة كميًا" قادرة على مواجهة هذا التهديد المستقبلي.
وأكد الدكتور عمرو طلعت أن مصر تدرك تمامًا أبعاد هذا المشهد المتغير، وتعمل من خلال المجلس الأعلى للأمن السيبراني على تنفيذ استراتيجية وطنية لخمس سنوات، ترتكز على خمسة محاور رئيسية:
1. تعزيز الثقافة المجتمعية: لرفع وعي المواطن بأن الأمن السيبراني لم يعد مسألة فنية فقط، بل ضرورة لحماية ممتلكاته الرقمية، تمامًا كما يحمي ممتلكاته المادية.
2. الإطار التشريعي: من خلال تطوير القوانين لحماية البيانات وتعزيز خصوصيتها، ومنح الجهات المعنية الصلاحيات اللازمة.
3. الدفاعات السيبرانية: عبر بناء مراكز متخصصة للاستجابة للحوادث، وتحديث أنظمة البنية التحتية الرقمية بشكل مستمر.
4. الكوادر البشرية: باعتبار الإنسان هو محور أي استراتيجية، من خلال دعم البحث والتطوير والابتكار في مجالات الأمن السيبراني.
5. التعاون الإقليمي والدولي: مؤكدًا أهمية اللقاءات العربية مثل هذا المؤتمر، لتوحيد الرؤى وبناء منظومات دفاعية مشتركة لمواجهة التحديات العابرة للحدود.
ونوّه إلى أن البنية التحتية الرقمية – مهما كانت متطورة – تظلّ غير كافية إن لم تكن محمية بكوادر بشرية مؤهلة. وأشار إلى وجود نقص عالمي يقدّر بنحو 3.5 مليون متخصص في الأمن السيبراني، ما يعكس فجوة واضحة بين تطور الأنظمة الرقمية وقدرة البشر على حمايتها.
وأوضح أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تنفذ منظومة متكاملة لبناء القدرات، تشمل طلاب المدارس والجامعات والخريجين والعاملين بمختلف القطاعات، بهدف إنشاء قاعدة صلبة من الكفاءات الوطنية القادرة على مواجهة هذه التحديات.
واختتم الدكتور عمرو طلعت كلمته بالتأكيد على أن الأمن السيبراني لم يعد موضوعًا نخبويًا أو محصورًا في المختبرات، بل أصبح قضية سيادية، وتنموية، وإنسانية في آن واحد، تستدعي تضافر جميع مؤسسات الدولة والمجتمع. وكلما تعمقنا في التحول الرقمي، زادت أهمية الأمن السيبراني وتزايدت الحاجة إلى رؤى مبتكرة وتعاون مشترك.
ووجّه في ختام كلمته الشكر للشركة المنظمة لمؤتمر CAISEC، مرحبًا بضيوف مصر الكرام من الدول العربية الشقيقة، ومؤكدًا على ضرورة استثمار هذا المحفل لتعزيز التعاون العربي في مواجهة المخاطر الرقمية.

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات وتقنية المعلومات يطّلع على استعدادات مجموعة stc الرقمية والتقنية خلال موسم الحج
  • وزير الاتصالات وتقنية المعلومات يطّلع على استعدادات “زين السعودية” لموسم حج 1446هـ
  • محافظ الشرقية يفتتح معرض بيع السلع والمواد الغذائية بأسعار مخفضة بميدان التحرير بمدينة بالزقازيق
  • بمناسبة عيد الأضحى.. محافظ الشرقية يفتتح معرض بيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة
  • وزير الاوقاف يبحث مع وكيل وزارة الصحة السعودية عمل اللجنة الطبية التابعة لبعثة الحج اليمنية
  • وزير الاتصالات: الأمن السيبراني قضية سيادية وتنموية تستدعي وعيًا مجتمعيًا وتعاونًا عربيًا مشتركًا
  • وكيل محافظة الحديدة يفتتح معرض فني لطلاب الدورات الصيفية في باجل
  • ارتفاع شهداء الإبادة الصهيونية إلى 53 ألفا و901
  • عدد ركعات صلاة الضحى.. اعرف سر رقم 360 الذي يعادلها
  • عشرات الشهداء والمفقودين بغارات إسرائيلية عنيفة على غزة