الاتحاد الأوروبي يؤكد دعمه لجهود مجلس القيادة الرئاسي اليمني للسلام
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد سفراء الاتحاد الأوروبي، في اختتام زيارتهم المشتركة إلى "عدن" اليمن، اليوم /الثلاثاء/، دعمهم لمجلس القيادة الرئاسي اليمني وجهود السلام الجارية.
وذكر بيان على الموقع الإلكتروني للاتحاد الأوروبي، أن سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جابرييل مونويرا فينيالس، وسفيرة فرنسا كاثرين كورم كمون، وسفير ألمانيا هيوبرت جاجر، وسفيرة هولندا جانيت سيبن، اختتما زيارتهما إلى اليمن، اليوم، بعد لقاء العديد من المسؤولين اليمنيين.
وأشار البيان إلى أن السفراء التقوا برئيس الوزراء معين عبدالملك سعيد، ووزير الخارجية أحمد بن مبارك، ومحافظ البنك المركزي أحمد غالب المعبقي، وكبار المسؤولين من وزارتي الدفاع والداخلية.
وأكد السفراء دعم الاتحاد الأوروبي لمجلس القيادة الرئاسي اليمني والحكومة اليمنية في الوقت الذي يواصلون فيه الانخراط بشكل بناء في جهود السلام الجارية.
وأشادوا بعمل الحكومة الهادف إلى زيادة الإيرادات وتحقيق استقرار الاقتصاد، ومواصلة تنفيذ الإصلاحات وتحسين تقديم الخدمات في ظل ظروف صعبة للغاية في سياق إقليمي معقد للغاية.
وشدد السفراء على أهمية ضمان بيئة عمل مواتية للجهات الفاعلة الإنسانية والإنمائية التي تساعد اليمنيين.
كما أجرى دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي تبادلات مفيدة مع مجتمع الأعمال في عدن، حيث استمعوا إلى التحديات الكبيرة التي يواجهونها وأكدوا دعمهم للدور الرئيسي الذي يلعبه القطاع الخاص في بناء يمن مزدهر ومستقر.
وأكد رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي، مجددًا دعم الاتحاد الأوروبي الثابت لعمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية عادلة وشاملة في اليمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي اليمن ألمانيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مأرب برس يعيد نشر اتفاقات ابراهيم التي طالب ترامب من الرئيس السوري التوقيع عليها خلال لقائه بالرياض
طالب اليوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض التوقيع على اتفاقات إبراهيم مع إسرائيل خلال لقاء جمعهما بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
مارب برس يعيد نشر نصوص تلك الاتفاقيات ويستعرض أسباب التسمية.
اتفاق إبراهيم ويطلق عليه أحيانا بالاتفاق الإبراهيمي؛وهو اسم يُطلق على مجموعة من اتفاقيات السلام التي عُقِدت بين إسرائيل ودول عربية برعاية الولايات المتحدة. استخدم الاسم أوّل مرة في بيان مشترك لإسرائيل والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة، صدر في 13 أغسطس 2020، واستخدم لاحقًا للإشارة بشكل جماعي إلى اتفاقيات السلام الموقعة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة وبين إسرائيل والبحرين.
كانت هذه هي المرة الأولى التي توقع فيها دولة عربية اتفاقية للسلام مع إسرائيل منذ أن وقع الأردن اتفاقية للسلام مع إسرائيل عرفت باسم معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية في عام 1994.
مأرب برس يعيد نشر نص إعلان اتفاقات إبراهام (إسرائيل والإمارات والبحرين):
نحن الموقعون أدناه، ندرك أهمية الحفاظ على السلام وتعزيزه في الشرق الأوسط والعالم على أساس التفاهم المتبادل والتعايش، وكذلك احترام كرامة الإنسان وحريته، بما في ذلك الحرية الدينية.
نشجع على بذل الجهود لتعزيز الحوار عبر الأديان والثقافات للنهوض بثقافة السلام بين الديانات الإبراهيمية الثلاث والبشرية جمعاء.
نؤمن بأن أفضل طريقة لمواجهة التحديات هي من خلال التعاون والحوار، وأن تطوير العلاقات الودية بين الدول يعزز من مصالح السلام الدائم في الشرق الأوسط والعالم.
نسعى إلى التسامح واحترام الأشخاص من أجل جعل هذا العالم مكاناً ينعم فيه الجميع بالحياة الكريمة والأمل، بغض النظر عن عرقهم وعقيدتهم أو انتمائهم الإثني.
ندعم العلم والفن والطب والتجارة كوسيلة لإلهام البشرية وتعظيم إمكاناتها، وتقريب الأمم بعضها من بعض.
نسعى لإنهاء التطرف والصراع لتوفير مستقبل أفضل لجميع الأطفال. نسعى لتحقيق رؤية للسلام والأمن والازدهار في الشرق الأوسط وفي العالم.
وعليه، نرحب بحفاوة بالتقدم المحرز في إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وجيرانها في المنطقة بموجب مبادئ اتفاقي أبراهام، وتشجعنا الجهود الجارية لتوطيد وتوسيع هذه العلاقات الودية القائمة على المصالح المشتركة والالتزام المشترك بمستقبل أفضل.
والثلاثاء، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقي التطبيع مع إسرائيل في البيت الأبيض، برعاية الرئيس الأمريكي، متجاهلتين حالة الغضب في الأوساط الشعبية العربية.
وأظهر حفل التوقيع الذي انعقد في البيت الأبيض، وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد، ونظيره البحريني عبد اللطيف الزياني، بجانب نتنياهو.
وفي 13 أغسطس/ آب الماضي، توصلت الإمارات وإسرائيل، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما، قوبل بتنديد فلسطيني واسع، قبل أن تعلن البحرين خطوة مماثلة الجمعة الماضي.
وأعلنت قوى سياسية ومنظمات عربية، رفضها بشكل واسع لهذا الاتفاق، وسط اتهامات بأنه "طعنة" في ظهر قضية الأمة بعد ضربة مماثلة من الإمارات.