ابولحوم يضع حجر أساس مشروع تطوير قنوات الري بوادي مور في الحديدة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
وضع نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال للشئون الاقتصادية وزير المالية الدكتور رشيد عبود أبو لحوم اليوم، حجر الأساس لمشروع تطوير وتحسين الري في وادي مور بمحافظة الحديدة البالغ تكلفته 186 مليون ريال.
كما دشن الدكتور أبو لحوم، العمل بمشروع صيانة وإصلاح ضفة القناة الجنوبية في وادي مور بطول 8 كيلومترات بتكلفة 60 مليون ريال، تنفذه هيئة تطوير تهامة بتمويل صندوق تشجيع الانتاج الزراعي والسمكي.
وخلال وضع حجر الأساس للمشروع وتدشين أعمال الصيانة، أكد الدكتور أبو لحوم، اهتمام الدولة بالتنمية الزراعية التي تمثل نواة أساسية لمواجهة التحديات الاقتصادية والعمل على إيجاد تنمية شاملة تستند على مثل هذه المشاريع خصوصا في الأودية الزراعية الخصبة.. مشيرا إلى ما تمتلكه تهامه من مساحات شاسعة يمكن استغلالها في الزراعة وانتاج المزيد من المحاصيل الغذائية وخفض فاتورة الاستيراد.
فيما أشاد محافظ الحديدة محمد قحيم، بجهود حكومة تصريف الاعمال واهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والحكومة بالمشاريع التي تصب في خدمة التنمية والاقتصاد الوطني.
واستعرض دور السلطة المحلية في استصلاح الأراضي الزراعية التي يزخر بها ساحل تهامة ضمن حزمة من المشاريع، إلى جانب تشجيع العمل ضمن مشاريع المبادرات المجتمعية لمساندة جهود الدولة بهذا الخصوص.
فيما أكد نائب وزير الزراعة والري – نائب رئيس اللجنة الزراعية والسمكية العليا رضوان الرباعي، أهمية تنفيذ المشاريع التي تسهم في النهوض بالتنمية الزراعية وتطوير دور القطاع الزراعي في الأمن الغذائي.
وشدد على تشجيع المبادرات المجتمعية وإشراك المجتمع ومساهمته في مختلف الأنشطة والمجالات الزراعية .. مؤكدا أن المجتمع شريك أساسي في التنمية الزراعية، وأن إرادة الإنسان في العيش الكريم هي المحدد الرئيسي في عملية التنمية.
بدوره أوضح رئيس هيئة تطوير تهامة علي هزاع، ومدير عام الهيئة المهندس فواز العذري، أن المشروع الممول من صندوق دعم وتنمية الحديدة وإشراف الهيئة العامة لتطوير تهامة واللجنة الزراعية والسمكية العليا، يأتي ضمن برنامج إنشاء ست قنوات مائية وحواجز تحويلية في وادي مور ابتداءً من أول قناة بطول 11 كيلو متراً ومدخل وبوابة ري على الوادي سعتها ثمانية أمتار مكعبة في الثانية.. واشارا إلى أهميته في حماية من قرية المرداف من السيول الغزيرة وبطول 400 متر، وري مساحة تقدر بأربعة آلاف و500 معاد من الأراضي الزراعية، إلى جانب الأعمال الجارية في إعداد الدراسات والتصاميم لبقية القنوات ليتم البدء في إنشائها.
وثمنا توجهات الدولة للنهوض بالمشاريع الزراعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
كما افتتح نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال ومحافظ الحديدة ونائب وزير الزراعة اليوم مشروع بناء مدرسة الرسول الأعظم بدير زبله عزلة ربع الشام بدعم المجلس النرويجي، كما زاروا سد وادي مور وروضة الشهداء بمديرية الزيدية.
حضر وضع حجر الأساس وتدشين العمل وافتتاح المدرسة، وكيل المحافظة المساعد لشؤون المديريات الشمالية غالب حمزة ومدير مديرية الزهرة عبدالرحمن الرفاعي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
«طرق دبي» تُعلن مشروع تطوير شارع الصفا من تقاطعه مع شارع الشيخ زايد حتى الوصل (فيديو)
دبي: «الخليج»
تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة «حفظها الله»، في تسريع وتيرة العمل في تطوير مشاريع البنية التحتية لشبكة الطرق، ورفع طاقتها الاستيعابية، لتعزيز انسيابية الحركة المرورية في إمارة دبي، لمواكبة التنمية الشاملة التي تشهدها الإمارة، واستيعاب احتياجات التطور العمراني والنمو السكاني، وتعزيز انسيابية الحركة المرورية، وتحقيق جودة الحياة لسكان وزوار دبي، أعلنت هيئة الطرق والمواصلات مشروع تطوير شارع الصفا، من تقاطعه مع شارع الشيخ زايد إلى شارع الوصل، بطول 1500 متر، ويتضمن تنفيذ جسرين ونفقين بطول إجمالي يبلغ 3120 متراً وتوسعة الطرق السطحية وتحسين التقاطعات والإشارات المرورية، ويسهم المشروع في خفض زمن الرحلة على شارع الصفا، من 12 دقيقة إلى 3 دقائق، وزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع من 6.000 مركبة في الساعة في الاتجاهين، إلى 12.000 مركبة في الساعة في الاتجاهين.
وقال مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: «يأتي مشروع تطوير شارع الصفا، استكمالاً للخطة الشاملة التي أعلنتها الهيئة لتطوير شبكة الطرق في المنطقة، وتشمل تطوير شارعي أم سقيم والوصل، مشيراً إلى أن المشروع يخدم منطقة حيوية تقام فيها العديد من الأنشطة والفعاليات السياحية والفنية والرياضية، وتضم مرافق حيوية أهمها سيتي ووك، وكوكا كولا أرينا، والمؤسسات التعليمية والمناطق السكنية والتجارية والفنادق والمطاعم الفاخرة، كما يخدم منطقة وسط المدينة والمناطق والمشاريع التطويرية المحاذية لشارع المركز المالي، ويقدر عدد سكانها بأكثر من مليون نسمة، وروعي في هذا المشروع التركيز على العناصر الإبداعية والجمالية، وتشمل تطوير المسارات الخاصة للمشاة والدراجات الهوائية والمساحات الحضرية لتعزيز التواصل المجتمعي، إلى جانب توفير البيئة الحضرية الحيوية، والزراعة التجميلية».
وأضاف الطاير: «يتضمن المشروع، تطوير شارع الصفا من تقاطعه مع شارع الشيخ زايد، حتى تقاطعه مع الوصل، وتنفيذ جسرين، الأول يخدم الحركة المرورية القادمة من شارع الوصل باتجاه شارعي الشيخ زايد والمركز المالي، يتألف من أربعة مسارات، بطول 1005 أمتار، وتقدر طاقته الاستيعابية بنحو 6400 مركبة في الساعة، أما الجسر الآخر فيخدم الحركة المرورية القادمة من شارع السطوة باتجاه شارعي الشيخ زايد والمركز المالي بسعة مسارين، بطول 360 متراً، وطاقة استيعابية 2800 مركبة في الساعة، مشيراً إلى أن المشروع يتضمن أيضاً تنفيذ نفقين؛ الأول للقادمين من شارعي الشيخ زايد والمركز المالي، باتجاه شارع الوصل بسعة مسارين، وبطول 1005 أمتار، وبطاقة استيعابية تبلغ 3200 مركبة في الساعة، بينما يقع النفق الثاني على تقاطع شارع الوصل مع شارع الصفا، ويبلغ طوله 750 متراً، وبسعة مسارين في كل اتجاه، وتقدر طاقته الاستيعابية بنحو 6400 مركبة في الساعة في الاتجاهين، ويشمل المشروع توسعة الشارع من ثلاثة مسارات في كل اتجاه (محكوم بإشارات ضوئية)، إلى أربعة مسارات في كل اتجاه، منها مساران بحركة مرورية حرة، ومساران محكومان بإشارات ضوئية، كما يشمل تطوير المسارات الخاصة للمشاة والدراجات الهوائية والمساحات الحضرية والزراعة التجميلية، إضافة إلى تطوير وتحسين أنظمة الإنارة واللوحات الإرشادية، وشبكة تصريف مياه الأمطار، وأعمال حماية وتحويل الخدمات الحالية، مؤكداً أن المشروع سيسهم عند اكتماله في تعزيز انسيابية الحركة المرورية القادمة من المسار العلوي لشارع المركز المالي، وشارع الشيخ زايد، باتجاه شارع الصفا وصولاً لشارع الوصل، والعكس، وسيعزز الربط بين عدد من محاور الطرق الحيوية في المنطقة، إلى جانب رفع مستوى السلامة المرورية».
وأوضح المدير العام ورئيس مجلس المديرين، أن مشروع تطوير شارع الصفا، يأتي استكمالاً للخطة الشاملة التي وضعتها الهيئة لتطوير شبكة الطرق في المنطقة، وتشمل تطوير شارع الوصل من تقاطعه مع شارع أم سقيم إلى تقاطعه مع شارع الثاني من ديسمبر، بطول 15 كيلومتراً، وتطوير شارع أم سقيم من تقاطعه مع شارع جميرا حتى شارع الخيل بطول 6 كيلومترات.
ويتضمن مشروع شارع الوصل تطوير ستة تقاطعات عبر إجراء تحسينات على تقاطع واحد وتنفيذ خمسة أنفاق بطول 3850 متراً، وتوسعة الشارع من مسارين في كل اتجاه إلى ثلاثة مسارات في كل اتجاه، ويسهم المشروع في خفض زمن الرحلة على طول شارع الوصل بنسبة 50%، وزيادة الطاقة الاستيعابية من 8000 مركبة في الساعة في الاتجاهين إلى 12.000 مركبة في الساعة في الاتجاهين.
ويتضمن مشروع شارع أم سقيم تطوير ستة تقاطعات على شارع أم سقيم، مع شارع جميرا وشارع الوصل وشارع الشيخ زايد وشارع الخيل الأول وشارع الأصايل وشارع الخيل، ويتضمن تنفيذ أربعة جسور، وثلاثة أنفاق بطول إجمالي يبلغ 4100 متر، ويسهم في تعزيز الربط بين أربعة محاور استراتيجية في إمارة دبي، هي: شارع الشيخ زايد وشارع الخيل وشارع الشيخ محمد بن زايد وشارع الإمارات، وزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع لتصل إلى 16000 مركبة في الساعة في الاتجاهين، وتحقيق انسيابية الحركة المرورية، وخفض زمن الرحلة في الجزء الممتد بين شارعي جميرا والخيل، من 20 دقيقة إلى 6 دقائق.