في خطوة هامة تعزز مكانة مصر على الساحة العالمية، نجحت القيادة السياسية في تحويل البلاد إلى مركز متميز للتعليم والبحث العلمي ،وقد جاء هذا الإنجاز نتيجة تفاني الحكومة واهتمامها الكبير بتطوير القطاعين، وتوفير البنية التحتية اللازمة والمناخ الملائم للابتكار.

 
قال الدكتور عاصم حجازى الخبير التربوى ،أن هذا التركيز الكبير على التعليم والبحث العلمي ادى إلى تحقيق نتائج مبهرة ،حيث حققت الجامعات المصرية تصنيفات مرموقة على المستوى العالمي، وأصبحت وجهة رائدة للطلاب والباحثين من مختلف أنحاء العالم.

 

 واوضح الخبير التربوى ،أن مصر شهدت زيادة كبيرة في العدد والجودة للأبحاث العلمية التي تنشرها الجامعات والمؤسسات البحثية، وبفضل هذه الإنجازات، أصبحت مصر وجهة مفضلة للعديد من الشركات العالمية والمنظمات الدولية لإقامة شراكات بحثية وتبادل المعرفة ، وقد ساهمت هذه الشراكات في تعزيز التطور التكنولوجي والابتكار في مصر، وتطبيق الاكتشافات العلمية في مجالات مختلفة مثل الطب والزراعة والهندسة.

 

ولفت الدكتور عماد على ، ان عدد الجامعات زاد من 50 إلى 94  خلال السنوات القليلة الماضية .

 

بالإضافة إلى ذلك، قامت القيادة السياسية بتشجيع الروابط بين الجامعات والقطاع الصناعي، من خلال توفير فرص التدريب والتوظيف للخريجين. وتم تنفيذ برامج شراكة بين الجامعات والشركات لتطوير المشاريع التجارية وتحويل الأبحاث العلمية إلى منتجات وخدمات قابلة للتطبيق.

هذا التحول الإيجابي في مصر لمركز للتعليم والبحث العلمي له تأثير كبير على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد. فقد تم توفير فرص العمل للشباب المصري، وتم تحسين مستوى المعيشة من خلال استخدام التكنولوجيا والاكتشافات العلمية في مجالات مختلفة.

 
وكان قد التقى الدكتور  أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي مع جيليان كيجان وزيرة التعليم البريطانية، وجريم داى، وزير التعليم العالي والتعليم المستمر ببريطانيا، والسير ستيف سميث، ممثل الحكومة البريطانية لشئون التعليم؛ لبحث سُبل دعم التعاون المشترك في مجال التعليم العالي بين مصر والمملكة المتحدة

وخلال اللقاء، أكد د. أيمن عاشور على ما تتسم به العلاقات المصرية البريطانية من خصوصية تاريخية، وحرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على تعزيز آليات التعاون العلمي المشترك، بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.

 

وأوضح الدكتور أيمن عاشور أنه يوجد 9 أفرع لجامعات أجنبية في مصر حاليًا، مؤكدًا على أنه يوجد عدة أفرع للجامعات البريطانية بجمهورية مصر العربية منها (فرع جامعة كوفنترى، فرع جامعة هيرتفوردشير) مشيرًا إلى أنه خلال الفترة القادمة سيتم افتتاح العديد من أفرع الجامعات الأجنبية الأخرى.

ولفت الوزير إلى أن القيادة السياسية بجمهورية مصر العربية جعلت مصر مركزًا للتعليم والبحث العلمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA)، وبوابة للتعليم العالي في أفريقيا، مؤكدًا أن هذا المركز يتيح إمكانية استيعاب أكبر عدد للطلاب في تلك المنطقة للحصول على تعليم عالي بنفس جودة التعليم بالمملكة المتحدة وبتكلفة أقل.

وأشار د. أيمن عاشور إلى أن الجامعات الحكومية في مصر تقدم مجموعة كاملة من البرامج والتخصصات والتي تركز على البرامج متعددة التخصصات، مضيفًا أنه يتم حاليًا التركيز على زيادة عدد الجامعات التكنولوجية لتلبية الطلب المتزايد، حيث سيصل عدد طلاب الجامعات والمعاهد إلى 5.5 مليون طالب بحلول عام 2030.
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة السويس: إدراج الجامعات المصرية بتصنيف التايمز العالمي يعكس تطور التعليم

أكد الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، أن الجامعات المصرية حققت تقدمًا كبيرًا في التصنيفات العالمية المختلفة، ومن بينها تصنيف «التايمز هاير إديوكيشن»، موضحًا أن هذا التقدم لا يتعلق فقط بجودة التعليم داخل الجامعات، وإنما يعكس أيضًا التطور الشامل في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر.

جامعة المنصورة تتصدر الجامعات المصرية في مؤشر البُعد الدولي بتصنيف التايمز تصنيف تايمز البريطاني: جامعة قنا فى المرتبة الـ 4 بين الجامعات المصرية ثلاث جامعات مصرية فقط مدرجة في هذا التصنيف

وأشار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين لمياء حمدين ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أنه في عام 2016 لم تكن هناك سوى ثلاث جامعات مصرية فقط مدرجة في هذا التصنيف، بينما ارتفع العدد في عام 2026 إلى 36 جامعة، وهو ما يعكس الدور الكبير الذي تقوم به الدولة في دعم هذا القطاع الحيوي.

وأوضح أن هذا الإنجاز يأتي نتيجة الدعم المستمر من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لقطاع التعليم والبحث العلمي، وتوجيهاته الدائمة باعتبارهما قاطرة التقدم والتنمية، موضحًا أن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أطلق في مارس 2023 الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تضمنت أحد أهم محاورها وهو الارتقاء بالتصنيفات الدولية للجامعات المصرية.

ولفت إلى أن ما نراه اليوم من نتائج ملموسة هو ترجمة حقيقية لهذه الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن جامعة السويس تُعد نموذجًا واضحًا لذلك؛ إذ لم يكن لها وجود قبل عام 2012، لكنها استطاعت خلال فترة وجيزة أن تحقق تقدمًا كبيرًا في التصنيفات العالمية، وأن تدخل ضمن قوائم متعددة في التصنيفات الدولية.

التصنيفات العالمية لا تقتصر على قياس جودة البحث العلمي فقط

وتابع: «هذه التصنيفات العالمية لا تقتصر على قياس جودة البحث العلمي فقط، بل تشمل أيضًا المشاركة المجتمعية، ومستوى الخدمات، وعدد الأبحاث المنشورة، وغيرها من المعايير التي تعكس تميز الجامعة وتكامل أدوارها الأكاديمية والمجتمعية»، موضحًا أن هذا التصنيف يعكس تطورًا نوعيًا في منظومة التعليم العالي بمصر.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يهنئ أساتذة الجامعات المُعينين بقائمة مجلس الشيوخ
  • وزير التعليم العالي يستقبل السفير الإيطالي ويُشيد بالتعاون الثنائي في التعليم والبحث العلمي
  • رئيس جامعة المنصورة: تدويل التعليم العالي محور أساسي في استراتيجية تطوير التعليم والبحث العلمي
  • اتفاقية ابتعاث بين "التعليم العالي" وصندوق تقاعد الأجهزة العسكرية والأمنية
  • اتفاقية ابتعاث بين التعليم العالي وصندوق تقاعد الأجهزة العسكرية والأمنية
  • وزير التعليم العالي: البحث العلمي مفتاح التنمية وبناء القدرات الوطنية
  • التعليم العالي: الجامعات المصرية تُعزز برامج دعم وتمكين الفتيات
  • التعليم العالي: الجامعات المصرية تُعزز برامج دعم وتمكين الفتيات بالتعليم والتدريب
  • جامعة السويس: إدراج الجامعات المصرية في تصنيف التايمز العالمي يعكس تطور التعليم
  • رئيس جامعة السويس: إدراج الجامعات المصرية بتصنيف التايمز العالمي يعكس تطور التعليم