دون زوجها.. شيري عادل تحرص على حضور عزاء طارق عبد العزيز
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
في لفتة إنسانية مؤثرة، حضرت النجمة شيري عادل عزاء الفنان الراحل طارق عبد العزيز الذي وافته المنية أمس نتيجة أزمة قلبية مفاجئة، وقد شهدت الجنازة في وقت سابق حضورًا جماهيريًا غفيرًا من قبل الوسط الفني وعشاق الفنان الراحل.
وظهرت شيري بملامح حزينة بسبب فقدان صديقها في الفن، حيث انعكس الألم والفقد في عيونها.
كما تجمعت العديد من نجوم الفن حول شيري لتقديم واجب العزاء ومشاركتها في هذه التجربة الصعبة، ولا يزال الحزن يخيم على الوسط الفني جمعهما، حيث كان الفنان طارق عبد العزيز قد ترك بصمة قوية في عالم الفن المصري، ورحيله خسارة فادحة.
تفاصيل العزاء
وأقيم العزاء فى مسجد الشرطة فى قاعة «الرزاق» منذ قليل فى الساعة السادسة مساء، أما عن الجنازة فقد شيعت من مسجد الشرطة بالشيخ زايد عقب صلاه الضهر، وقام عدد كبير من نجوم الفن بالمشاركة في تشييع جنازة طارق عبد العزيز، حيث تواجد محمد هنيدى، شريف منير، مصطفى قمر، وغيرهم، وشارك أيضًا أحمد خالد صالح وهنادى مهنى في رفقة جثمانه من المستشفى إلى مسجد الشرطة، بالإضافة إلى العديد من الفنانين الآخرين.
تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة طارق عبد العزيز
وكشف مصدر أن طارق قد أصيب بتشنجات مفاجأة أدت إلى توقف عضلة القلب ثم عودتها مرة آخرى في موقع تصوير مسلسل "بقينا اتنين"، بطولة الفنان شريف منير، والفنانة رانيا يوسف، والتي على آثرها انتقل للمستشفى رفقة نجله في الحال ثم رحل عن عالمنا.
IMG-20231128-WA0310 IMG-20231128-WA0324 IMG-20231128-WA0356 IMG-20231128-WA0342 IMG-20231128-WA0346 IMG-20231128-WA0344 IMG-20231128-WA0343المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد هنيدى شيرى نجوم الفن رانيا يوسف شيري عادل مصطفى قمر طارق عبد العزيز خالد صالح مسجد الشرطة الفنان شريف منير الشرطة بالشيخ زايد الفنان طارق عبد العزيز جنازة طارق عبد العزيز حضور عزاء طارق عبد العزيز الراحل طارق عبد العزيز عزاء الفنان الراحل طارق عبد العزيز طارق عبد العزیز IMG 20231128
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: زياد الرحباني.. رحيل أيقونة فنية نضالية استثنائية!
رحل الفنان والمسرحي، زياد الرحباني، عن الحياة. بعد سنوات من الصمت الاحتجاجي، علي ما آلت إليه لبنان والأمة العربية. تاريخ من النضال السياسي والفني. جعل من الرحباني، أيقونة فنية نضالية إستثنائية. طافت أعماله العالم، ولا سيما المسرحية منها. معبرا عن الضمير الجمعي للمناضلين، في سبيل التحرر والوعي. الموت يغيب الرحباني الفنان المتمرد. أبرز الثوار في مسرح الكلمة والموسيقي. ماذا خسر الفن، برحيل علامته المتميزة؟. بصمت يشبه انكفائته الأخيرة، رحل الرحباني، رثي نفسه قبل أن يغمض عينيه. فارق الحياة علي فراش المرض. لكنه الفقد ربما الذي أعياه. حار المحبون في وداع زياد، فهو ابن فيروز وعاصي وسليل العائلة الرحبانية. والمسيقار والمسرحي الفريد. لكن زياد لم يكن ظلا لأحد، ولا فنانا عاديا. الباكون كثر، بعدد الملفات والموضوعات، التي لا مسها ونطق باسمها. في فلسطين، من نعاه مثقفا مشتبكا مع قضايا شعبه. وفي لبنان، من رأه فصلا ثقافيا ووطنيا.
أمسك زياد الرحباني، بيد السياسة، واحضرها إلي خشبة المسرح. ووقع بالألحان علي بيانات رفض الفساد والمحسوبية والتهميش والفقر.
كان صوتا خارج الزمان. ومن القلة القليلة المعاصرة، التي حررت الفن من وظيفته الجمالية البحتة. رفعه إلي مقام أخر. الفنان زياد، هو الفنان الذي يواجه ويسائل، بعزف الحقيقة من دون تنميق، ويحول السخرية إلي فصل مقاومة، ويحتج بالصمت. الصمت الصاخب. فما الذي جعل من زياد الرحباني، ظاهرة فنية وثقافية متمايزة؟ أي علاقة نسجها الراحل بين الموسيقي والمسرح، والعقدين السياسي والاجتماعي؟