بوابة الفجر:
2025-10-12@13:49:54 GMT

ما هو الوقت المثالي لتناول القهوة؟

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

القهوة هي واحدة من أكثر المشروبات المحبوبة في جميع أنحاء العالم، وإنه أمر مسبب للإدمان ومنعش، وبعض الناس يتناولون فنجانًا من القهوة أول شيء في الصباح. 

لكن السؤال هنا هو ما إذا كان الإدمان على شرب القهوة أول شيء في الصباح صحيًا أم لا، وما إذا كان يمكن أن يؤثر سلبًا على جسمك، حيث يمكن أن تؤثر الفترة الزمنية التي تتناول فيها مشروبك المفضل بشكل كبير على نوع التأثير الذي سيحدثه على وظائف الجسم، من الطاقة أثناء النهار إلى جودة النوم ليلًا، تحدد مستويات الكافيين لديك كل هذه الأمور في بعض الأحيان.

القهوة والدورات الطبيعية

تحتوي أجسامنا على مدار 24 ساعة، ومتى تنام ومتى تستيقظ ومتى تحصل على أكبر قدر من الطاقة تحدده جزئيًا أنت وجزئيًا ساعة الجسم. 

وتؤثر الدورة الطبيعية التي تستغرق 24 ساعة، والمعروفة أيضًا باسم إيقاع الساعة البيولوجية، على أنماط النوم والاستيقاظ وإفراز الهرمونات. 

وإذا كنت تشرب القهوة في وقت متأخر من المساء أو بالقرب من موعد نومك، فإنك تعرض إيقاع الساعة البيولوجية الخاص بك للخطر من خلال السماح لفنجان القهوة هذا بإفساد جدول نومك. 

ومع القهوة تأتي الطاقة ومع عدم استغلال الطاقة يأتي القلق، لذا، إذا كنت تشعر بالقلق إلى حد ما أو أنك تتقلب على سريرك ليلًا، فقد يكون فنجان القهوة في الساعة 7 مساءً هو السبب.

مستويات الكورتيزول

يصل الكورتيزول، الذي يُطلق عليه غالبًا "هرمون التوتر" في الجسم، إلى ذروته خلال الصباح الباكر، ويحدد الكورتيزول مستويات الطاقة لديك وكذلك مستويات التوتر طوال اليوم ويساهم في اليقظة. لذا، فإن شرب القهوة في الوقت الذي يقوم فيه الكورتيزول بالفعل بمهمة اليقظة ليس خيارًا جيدًا، بدلًا من ذلك، حاول ربط استهلاك القهوة وفقًا لدورة الكورتيزول.

للتوضيح، تكون مستويات الكورتيزول لديك في أعلى مستوياتها بعد الاستيقاظ، لذلك، إذا استيقظت بحلول الساعة 8 صباحًا، يمكنك أن تتوقع أن تبدأ الطاقة الطبيعية يومك حتى الساعة 9 أو 9:30 صباحًا. 

وبمجرد أن يبدأ الكورتيزول في الانخفاض وتبدأ في الشعور بالخمول، قم بتحضير كوب من القهوة لنفسك لزيادة مستويات الطاقة لديك. 

وبهذه الطريقة لا تتداخل مع الطاقة الطبيعية لجسمك ولكنك تقوم فقط بتزويدها عندما يحين الوقت المناسب.

القهوة في منتصف النهار

في منتصف النهار تقريبًا، من الساعة 1 ظهرًا إلى 3 مساءً، قد تشعر بالخمول بعد الغداء، وبمجرد أن تشعر بانخفاض الطاقة، فإن أول فكرة تتبادر إلى ذهنك هي الحصول على كوب طازج من القهوة المثلجة لتجديد نشاطك. 

الآن، الأمر هو أن دفعة القهوة في منتصف النهار تختلف من شخص لآخر، وفي حين أن تناول كمية معتدلة من القهوة خلال هذه الفترة يمكن أن يوفر دفعة إضافية من الطاقة، ويمنع التعب الشديد أثناء الغداء، فمن الأفضل إبقاء الكوب ممتلئًا إلى النصف فقط لأنه مع ساعة ما بعد الظهر، يقترب أيضًا من دورة نومك. 

وقد يؤدي تناول قدر كبير من القهوة في الساعة 3 مساءً إلى الحرمان من النوم عند الساعة 10 مساءً، لذا، من المهم الاستماع إلى جسدك وإجراء بعض الاختبارات قبل تحديد ما إذا كان كوب بعد الظهر مناسبًا لك أم لا.

فنجان قهوة في وقت متأخر بعد الظهر

من المؤكد أن تناول القهوة في وقت متأخر من بعد الظهر أو في وقت مبكر من المساء سيتداخل مع جودة ودورة نومك، ومع تقدم اليوم وإيقاف تشغيل الكمبيوتر المحمول الخاص بك للعودة إلى المنزل، قد لا يكون الحصول على كوب آخر من أقرب مقهى لديك هو أفضل قيمة لأموالك. 

وعلى الرغم من أنه سيكون بمثابة مشروب مسائي رائع، إلا أنه بالتأكيد سيسبب الأرق أثناء الليل عندما تحاول النوم، نظرًا لأن الحساسية تجاه الكافيين تميل إلى الزيادة خلال المساء، فمن الأفضل تجنبه حتى لا يعطل إيقاع الساعة البيولوجية لديك.

القهوة كمشروب قبل التمرين

تشتهر القهوة بإعطائك دفعة من الطاقةـ جرعة من الإسبريسو مقترنة ببعض البروتين، وبذلك تكون قد صنعت لنفسك تمرينًا فعالًا  قبل التمرين ومن المؤكد أنه سيمنحك أفضل مستويات الطاقة، وعندما تقوم بتمرين شاق وتحرق السعرات الحرارية وتتدرب بقوة بعد شرب القهوة، فإنك أيضًا تبذل الكثير من الطاقة، وبالتالي، يُنصح بتناول القهوة قبل التمرين بـ 30 إلى 60 دقيقة قبل بدء جلسة اللياقة البدنية، حتى تأتي انفجارات الطاقة في الوقت المناسب وبمجرد الانتهاء من التدريب، قد تبدأ في الشعور بالتعب مرة أخرى.

ما هو الوقت المناسب لشرب القهوة؟ 

الأمر يعتمد عليك! إذا كنت تعمل في نوبة ليلية وتنام نحو الساعة 8 صباحًا، تناول فنجانًا من القهوة في الساعة 9 مساءً واعمل، إذا كنت من عشاق الرياضة وتحتاج إلى القهوة قبل التمرين، فاشرب جرعة منها قبل ساعة أو نحو ذلك للتأكد من أن الكافيين يطلق كل الطاقة التي تحتاجها، وإذا كان لديك نمط حياة طبيعي يتمثل في الاستيقاظ في الساعة 7 صباحًا ومواصلة يومك، فانتظر لمدة ساعة أو ساعتين، ودع مستويات الكورتيزول لديك تقوم بسحر الطاقة ثم قم بتعزيزها بمشروب القهوة المفضل لديك لاحقًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: من القهوة من الطاقة القهوة فی فی الساعة فنجان ا إذا کان إذا کنت صباح ا فی وقت

إقرأ أيضاً:

أطباء يحذرون.. تراجع مستويات عناصر أساسية في الدماغ يؤدي إلى الفصام

وجد باحثون علاقة بين الإصابة بمرض الفصام واختلال مستويات عنصري الحديد والميالين في مناطق محددة من الدماغ، ما قد يحسن فهم الآليات الدماغية الكامنة وراء هذا الاضطراب النفسي المعقد.

ويعد الفصام اضطرابا نفسيا شديدا، يتميز بأعراض مثل الهلوسة، واضطراب الكلام والتفكير، والمعتقدات الخاطئة، وصعوبات التركيز، ما يؤثر سلبا على الأداء اليومي للمصابين، ورغم تعدد الأبحاث حوله، ما تزال الأسس البيولوجية والعصبية للمرض غير مفهومة بالكامل.

وبينما أشارت دراسات سابقة باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي إلى وجود صلة بين الفصام واختلال مستويات الحديد والميالين في الدماغ، إلا أن النتائج ظلت متضاربة وغير حاسمة.

 

وفي محاولة لحل هذا التناقض، قام فريق بحثي من كينغز كوليدج لندن، ومستشفى هامرسميث، وإمبريال كوليدج لندن، بإجراء دراسة شملت 85 مريضا بالفصام و86 فردا من الأصحاء كمجموعة ضابطة.

 

واستخدم الباحثون تقنيات متطورة للتصوير بالرنين المغناطيسي، حساسة للحديد والميالين، لفحص أدمغة المشاركين، بما في ذلك تقنية رسم الخرائط الكمي للحساسية وقياس الانتشار، بهدف قياس المستويات الدقيقة لهذه العناصر في مناطق الدماغ المختلفة.

 

ووفقا للنتائج المنشورة في مجلة Molecular Psychiatry، فقد كشفت التحليلات عن وجود انخفاض ملحوظ في مستويات الحديد والميالين في أدمغة مرضى الفصام، خاصة في مناطق النواة الذنبية، والبطامة، والكرة الشاحبة، وهي مناطق غنية بالخلايا الدبقية قليلة التغصن.

وأوضح الدكتور لوك فانو، المؤلف الرئيسي للدراسة، أن "الحديد عنصر أساسي للعمليات العصبية، لكن زيادته تسبب تلفا تأكسديا، لذا يجب الحفاظ على مستوياته في حالة توازن دقيق"، مشيرا إلى أن "تأثير الميالين على قراءات التصوير بالرنين المغناطيسي الحساس للحديد كان أحد العوامل التي أدت إلى تضارب النتائج السابقة".

 

وتكمن الأهمية الإكلينيكية لهذه النتائج في إبرازها لدور الخلايا الدبقية قليلة التغصن في المرض، حيث تستخدم هذه الخلايا الحديد لإنتاج الميالين، ما يربط خلل وظيفتها بالإصابة بالفصام.

 

ويعتزم الفريق البحثي توسيع نطاق الدراسة ليشمل اختبار المؤشرات الحيوية نفسها على مرضى الاضطراب ثنائي القطب، والأفراد المعرضين لخطر الإصابة بالفصام. كما سيبحثون إمكانية استخدام هذه المؤشرات للتنبؤ باستجابة المرضى للعلاجات النفسية المختلفة.

 

ويأمل الباحثون أن تمهد هذه النتائج الطريق أمام تطوير علاجات جديدة تستهدف إصلاح الميالين أو تنظيم مستويات الحديد في الدماغ، ما يفتح آفاقا جديدة لتحسين حياة الملايين المصابين بهذا الاضطراب حول العالم.

مقالات مشابهة

  • مؤثر بورصة عمان يسجل مستويات قياسية
  • هرمون التوتر.. اكتشف طرق طبيعية لعلاج ارتفاع الكورتيزول
  • مستويات الحديد: أعراض على لسانك تشير إلى نقصه
  • أضرار الإفراط في تناول القهوة على البشرة والنوم
  • أطباء يحذرون.. تراجع مستويات عناصر أساسية في الدماغ يؤدي إلى الفصام
  • إهماله يسبب أمراضا خطيرة .. اعرف أعراض ارتفاع هرمون الكورتيزول
  • تراجع سعر الذهب اليوم 10 أكتوبر بعد مستويات تاريخية
  • خمس فوائد غير متوقعة لتناول تفاحة قبل النوم
  • هل غير سد النهضة مستويات تدفقات النيل الأبيض والأزرق؟
  • تجنّب هذه الأطعمة صباحاً.. تسبب حموضة واضطرابات في الجهاز الهضمي