أكد الكاتب الصحفي سمير عمر، مدير مكتب "سكاي نيوز" بالقاهرة، أن الشهداء من الصحفيين في غزة أو الضفة الغربية سطروا بدماءهم صفحات نضال عظيمة لهذه المهنة وهم مصدر فخر لمن يعمل بهذه المهنة، موضحا أن العمل الصحفي مهم يحتاج لمجموعة من المهارات والإلمام بأخلاقيات وأداب هذه المهنة.

وأشار "عمر"، خلال حواره مع إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أنه لا يمكن إرسال أي صحفي إلى مناطق نزاع أو خطوط أمامية للحروب دون أن يكون قد اكتسب قدر من الخبرة والتدريب والإلمام بقواعد التغطية في الحروب وقواعد الحماية الشخصية وقراءة وفهم طبيعة هذا الصراع.

وأوضح أن المؤسسات الصحفية الكبرى لا ترسل أي صحفي لمناطق نزاع إلا بعد أن يكون قد حصل على دورات تدريبية بشأن الحماية الشخصية لذاته وأنه لابد أن يحصل على هذه الشهادة وتجديدها، مؤكدًا أنه يستطيع أي صحفي أن يمارس عمل صحفي في الخطوط الأمامية بشرط أن يكون ملم بقواعد الحماية الشخصية والقوانين الحاكمة وملم بفهم طبيعة الصراع.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة الحماية الشخصية عمل صحفي

إقرأ أيضاً:

رئيس لجنة فلسطين النيابية لصراحة نيوز: النكبة جرح مفتوح لا تنهيه العقود

صراحة نيوز _ عدي أبو مرخية

قال رئيس لجنة فلسطين النيابية في مجلس النواب الأردني، المهندس سليمان عبدالعزيز السعود، إن الخامس عشر من أيار لا يمثل ذكرى تاريخية عابرة، بل هو جرح مفتوح في صدر الأمة، لا يزال ينزف منذ 77 عامًا، في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي وممارساته بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد السعود، في مقابلة خاصة مع “صراحة نيوز”، أن النكبة ليست صفحة طُويت، بل مأساة قائمة، وجريمة مستمرة، بدأت بعملية تطهير عرقي هي الأكبر في القرن العشرين، تحت مظلة صمت دولي مريب وتواطؤ أممي معيب، مضيفًا أن ما جرى لم يكن مجرد اغتصاب للأرض، بل اغتصاب للتاريخ والرواية، إذ تم تقديم الجلاد كضحية، بينما حُجبت الحقيقة عن الضحية الحقيقية، الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن النكبة لم تنتهِ، لأن الجرائم ما زالت تتكرر، من قتل وقمع وتوسّع استيطاني وحصار خانق على غزة، وصولًا إلى تهويد القدس ومحاولات طمس الهوية الفلسطينية. وأضاف: “اللاجئ ما زال بلا عودة، والأسير بلا حرية، والمحتل يواصل عربدته دون محاسبة”.
وشدد السعود على أن فلسطين ليست ملفًا تفاوضيًا، ولا بندًا بروتوكوليًا على جدول أعمال سياسي، بل هي قضية شعب ووطن وحق مقدس لا يسقط بالتقادم، مؤكدًا أن “حق العودة لا يُساوم عليه، وأن كل أشكال التطبيع خيانة سياسية وأخلاقية وإنسانية”.
ولفت إلى أن لجنة فلسطين النيابية ترى أن دعم القضية الفلسطينية لا يجب أن يكون شعارًا، بل ممارسة حقيقية داخل البرلمان، من خلال الرقابة والتشريع والموقف الثابت، مضيفًا: “نحن في الأردن، بقيادتنا الهاشمية، باقون في خندق فلسطين حتى النصر أو الشهادة”.
وتابع السعود: “نقول لكل من يحاول طمس الرواية الفلسطينية أو يساوم على ثوابتها، إن النكبة علمتنا أن من يتخلى عن فلسطين يتخلى عن شرفه، وأن من لا يقف مع الحق اليوم، سيقف غدًا على أنقاض كرامته”.
وفي ختام حديثه، ترحّم النائب السعود على أرواح الشهداء، ووجّه التحية للأسرى والمقاومين، مؤكدًا أن فلسطين ستبقى حاضرة في الضمير والوجدان والتشريع، حتى يعود الحق إلى أصحابه وتتحرر كل شبر من الأرض المحتلة.

مقالات مشابهة

  • إن.بي سي نيوز: إدارة ترامب تعمل على خطة أميركية لنقل مليون فلسطيني إلى ليبيا
  • السودان: توثيق أكثر من الف وثلاثمائة حادثة اغتصاب بمناطق سيطرة “الدعم السريع”
  • «مصطفى بكري»: هناك بعض المسئولين لا يعملون لصالح الوطن ولازم التغيير يا ريس
  • النهار اللبنانية لشفق نيوز: العراق لديه مساعٍ لأداء دور الوسيط بقضايا المنطقة
  • «أمن طرابلس» تحذر من تحركات مشبوهة بمناطق التماس وتدعو المواطنين للحذر
  • إلهام شاهين تخطف الأنظار في طبيعة لبنان الساحرة: لحظات تأمل وسلام داخلي بين أحضان الأرز
  • موتى يعملون بعد رحيلهم.. إلى أين يأخذنا الذكاء الاصطناعي؟
  • قبل اجتماع المركزي.. أسعار الفائدة على القروض الشخصية بالبنك الأهلي بعد التخفيض
  • رئيس لجنة فلسطين النيابية لصراحة نيوز: النكبة جرح مفتوح لا تنهيه العقود
  • شواغر ومدعوون للمقابلات الشخصية