يمانيون – متابعات
أطلقت سلطات العدو الصهيوني مساء اليوم ، سراح 30 أسيرا وأسيرة فلسطينيين، في إطار الدفعة الخامسة لتبادل الأسرى، وذلك مقابل المحتجزين المفرج عنهم من غزة في وقت سابق اليوم وبشروط المقاومة الفلسطينية .

وبحسب وسائل الإعلام الفلسطينية، غادرت حافلة تابعة لمنظمة الصليب الأحمر الدولي سجن عوفر الصهيوني قرب مدينة رام الله، وتحمل على متنها أسرى فلسطينيين مفرج عنهم في إطار صفقة تبادل الأسرى بين كيان العدو الصهيوني وحركة “حماس”.

واستقبل مئات المواطنين الفلسطينيين، المعتقلين المفرج عنهم في مدينة رام الله، وسط ترديد الشعارات المهنئة بالإفراج عنهم، وأخرى داعية إلى الإفراج عن المعتقلين كافة في سجون العدو الصهيوني.

وتم اليوم تنفيذ الافراج عن الدفعة الخامسة من الأسرى في اتفاق الهدنة المؤقتة بين “حماس” وكيان العدو الصهيوني، ويشمل الإفراج عن عشرة أسرى صهاينة من قطاع غزة، وفي المقابل أفرج العدو عن 30 أسيرا من النساء والأطفال الفلسطينيين.

وكان ممثلي الصليب الأحمر قد وصلوا إلى سجن عوفر لتشخيص الأسرى الفلسطينيين والاستعداد لإطلاق سراحهم في الدفعة الخامسة.

وتضمنت قائمة الدفعة الخامسة للإفراجات 20 أسير وأسيرة من مدينة القدس، وسبع سيدات أربع متزوجات وثلاث فتيات، و13 شبلا، وجاء التوزيع الجغرافي كالتالي: “خمسة من صور باهر، وأربعة من رأس العامود، وثلاثة من مخيم شعفاط، وثلاثة من العيسوية، واثنين من بيت حنينا، واثنين من البلدة القديمة، وواحد من عناتا”.

وأعلنت حكومة العدو الصهيوني، في وقت سابق اليوم عن وصول عشرة محتجزين صهاينة من غزة، بعدما تسلمهم الصليب الأحمر من حماس، ثم عبروا من معبر رفح المصري لنقلهم إلى كيان الإحتلال.

وينص اتفاق تمديد الهدنة ليومين إضافيين بداية من اليوم الثلاثاء، على استمرار الشروط السابقة للاتفاق الأساسي، مع تبادل 20 محتجزا صهيونيا مقابل 60 أسيرا فلسطينيا على يومين.

وتجري مفاوضات حاليا لتمديد الهدنة لأيام أخرى، تشير تقارير إلى أنها قد تصل لليوم التاسع، مع تبادل مزيد من الأسرى.

ولا يمانع كيان العدو الصهيوني في تمديد الهدنة مقابل الإفراج عن مزيد من المحتجزين، وفق مبدأ يوم إضافي مقابل الإفراج عن عشرة محتجزين، فيما تسير الفصائل الفلسطينية على مبدأ أسير إسرائيلي مقابل ثلاثة فلسطينيين.

وفي وقت سابق اليوم، اقتحمت شرطة العدو الصهيوني منازل ذوي عدد من المعتقلين المقدسيين قبيل الإفراج، وحذرتهم من إقامة أي مظاهر احتفال أو تجمعات.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات العدو اقتحمت عدد من منازل المعتقلين الذين أفرج عنهم في بلدات سلوان والعيسوية والطور بالقدس المحتلة.

وأشارت المصادر إلى أن قوات العدو اقتحمت بلدة العيسوية، وفتحت خراطيم المياه العادمة صوب منازل المواطنين، الذين تجمعوا لاستقبال ثلاثة من المعتقلين المفرج عنهم.

وقال أصغر معتقل في سجون العدو، أحمد السلايمة (14 عاما) عقب الإفراج عنه من سجن الدامون، إن المعتقلين تعرضوا لتنكيل وحشي من قوات القمع التابعة للاحتلال، ما تسبب بإصابات في صفوفهم، كما منعوا من الخروج إلى الاستراحة “الفورة”، وسمح لهم بالخروج لدقائق معدودة كل يومين، بالإضافة إلى عدم توفير وجبات طعام كافية لهم من إدارة سجون الاحتلال.

كما أصيب شاب بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق، خلال اقتحام قوات العدو الصهيوني الأحياء القريبة من سجن “عوفر” العسكري المقام على أراضي المواطنين في بلدة بيتونيا غرب رام الله، وصولا إلى دوار المدارس وسط البلدة.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير قد أعلنا في بيان مشترك، قائمة أسماء الدفعة الخامسة من المعتقلين الأطفال والمعتقلات الذين تم الإفراج عنهم اليوم، ضمن بنود اتفاق “الهدنة الإنسانية”، وتضم 15 إمرأة، و15 طفلا.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الدفعة الخامسة العدو الصهیونی المفرج عنهم الإفراج عن

إقرأ أيضاً:

تايلاند تتهم كمبوديا بخرق الهدنة وتواصل القتال الحدودي رغم اتفاق وقف إطلاق النار

اتهم الجيش التايلاندي، الثلاثاء، القوات الكمبودية بخرق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ منتصف ليل أمس الاثنين، بعد اتفاق توصل إليه الجانبان بوساطة ماليزية لإنهاء اشتباكات دامية استمرت خمسة أيام على طول المناطق الحدودية المتنازع عليها، في وقت أُعلن فيه تأجيل اجتماع كان مقرراً بين قادة جيشي البلدين.

وقال نائب المتحدث باسم الجيش التايلاندي، ريتشا سوكسوانون، في بيان، إن القوات الكمبودية "انتهكت الهدنة فور دخولها حيز التنفيذ"، مشيراً إلى أن اشتباكات مسلحة اندلعت في منطقة "فو ماكوا" واستمرت حتى صباح الثلاثاء، قبل أن تتوسع إلى منطقة "سام تايت" حيث استمر القتال حتى الساعة 5:30 فجراً بالتوقيت المحلي.

وأضاف أن "الجانب الكمبودي تسبب باضطرابات متعمدة في منطقة وقف إطلاق النار، ما اضطر القوات التايلاندية إلى الرد دفاعاً عن النفس"، في ما اعتبره "تحدياً واضحاً لروح الاتفاق ومحاولة لتقويض الثقة المتبادلة بين الطرفين".

وكانت تايلاند وكمبوديا قد اتفقتا، أمس الاثنين، على "هدنة فورية وغير مشروطة" خلال محادثات سلام استضافتها العاصمة الماليزية كوالالمبور، وذلك لإنهاء القتال الذي اندلع منذ الخميس الماضي بسبب نزاع طويل الأمد حول معابد أثرية على امتداد الحدود المشتركة، البالغ طولها نحو 800 كيلومتر.

نفي كمبودي وتأكيد على التهدئة
في المقابل، نفت وزارة الدفاع الكمبودية صحة الاتهامات التايلاندية، وقالت المتحدثة باسمها، مالي سوتشيتا، إنه "لم تقع أي اشتباكات مسلحة بين الجانبين في أي من المواقع الحدودية"، مؤكدة التزام بلادها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار.

من جهته، قال رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت، في منشور عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إن "الجبهة هدأت بشكل ملحوظ منذ دخول الهدنة حيز التنفيذ منتصف الليل"، داعياً إلى ضبط النفس وتثبيت الاستقرار في المناطق الحدودية.


وفي تطور لافت، أُعلن صباح الثلاثاء عن تأجيل اجتماع كان من المقرر أن يجمع قادة جيشي تايلاند وكمبوديا عند الساعة العاشرة صباحاً بالتوقيت المحلي، دون تحديد موعد بديل حتى الآن، بحسب ما أفاد به متحدث باسم الجيش التايلاندي لوكالة "رويترز".

وأوضح المتحدث باسم الحكومة التايلاندية، جيرايو هوانجساب، للصحفيين أن "الجيشين لم يتوصلا بعد إلى اتفاق على مكان انعقاد الاجتماع، خاصة بعد تأجيل لقاءات تمهيدية بين بعض القادة العسكريين"، مشدداً على أن بانكوك ما تزال ملتزمة بخيار الحوار لاحتواء الأزمة.

وأشار هوانجساب إلى أن الحكومة التايلاندية تعتزم إبلاغ كل من الولايات المتحدة والصين – اللتين حضرتا كمراقبين في مفاوضات وقف إطلاق النار – بما وصفها بـ"الانتهاكات الكمبودية الخطيرة" منذ بدء سريان الهدنة، ما ينذر بإمكانية تدويل المسألة في حال استمرار الخروقات.

وكانت الاشتباكات الحدودية التي اندلعت الخميس الماضي قد أسفرت، عن مقتل ما لا يقل عن 38 شخصاً، بحسب مصادر رسمية، فيما أدت المعارك والقصف المتبادل إلى نزوح ما يقارب 300 ألف شخص من منازلهم في المناطق الحدودية، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • عودة دفعة جديدة من اللاجئين السوريين من لبنان إلى حمص وسط دعم إنساني
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 30 فلسطينيا من الضفة الغربية
  • تايلاند تتهم كمبوديا بخرق الهدنة وتواصل القتال الحدودي رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • اسرائيل تطلق سراح بعض نشطاء "حنظلة".. ومؤشرات عن كون البقالي ضمن المفرج عنهم
  • “الأحرار الفلسطينية”: الاعتداءات على أسطول الحرية قرصنة وخرق للقانون البحري الدولي
  • هيئة الأسرى الفلسطينية:العدو الصهيوني يعتدي على الأسرى بسجن النقب
  • هيئة الأسرى: تجويع وتفشي أمراض بين المعتقلين بسجون الاحتلال
  • “هيئة الأسرى الفلسطينية”:العدو الصهيوني يعتدي على الأسرى بسجن النقب
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: الحكومة تخدعنا ونريد اتفاقا ينهي حرب غزة
  • آيزنكوت مهتم بمنصب رئيس الوزراء ويتهم نتنياهو بتعمد إفشال صفقة التبادل