نساء وأطفال فلسطينيون مفرج عنهم ضمن اتفاق تبادل الأسرى يلتقون بعائلاتهم وسط فرحة غامرة (فيدوهات)
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
وصل الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في إطار الدفعة الخامسة من اتفاق التبادل بين حماس وإسرائيل إلى عائلاتهم في القدس والضفة الغربية.
وغادرت حافلة تابعة لمنظمة الصليب الأحمر الدولي سجن عوفر الإسرائيلي قرب مدينة رام الله، وتحمل على متنها أسرى فلسطينيين مفرج عنهم (نساء وأطفال).
وتم اليوم من تنفيذ الافراج عن الدفعة الخامسة من الأسرى في اتفاق الهدنة المؤقتة بين "حماس" وإسرائيل، ويشمل الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين من قطاع غزة، وفي المقابل ستطلق إسرائيل سراح 30 أسيرا من النساء والأطفال الفلسطينيين.
وقالت مراسلتنا، إن ممثلي الصليب الأحمر وصلوا إلى سجن عوفر لتشخيص الأسرى الفلسطينيين والاستعداد لإطلاق سراحهم في الدفعة الخامسة.
وتضمنت قائمة الدفعة الخامسة للإفراجات 20 أسير وأسيرة من مدينة القدس، و7 سيدات 4 متزوجات و3 فتيات، و13 شبلا، وجاء التوزيع الجغرافي كالتالي: "5 من صور باهر، و 4 من رأس العامود، و3 من مخيم شعفاط، و3 من العيسوية، و2 من بيت حنينا، و2 من البلدة القديمة، و1 من عناتا".
وشملت القائمة الأسماء التالية:
1- احمد نواف نياز سلايمة
2- معتز خضر محمد خميس سلايمة
3- قسامح محمود موسى عطون
4- محمد عماد ابراهيم عطون
5- ادم محمود محمد ابو حامد
6- حمزة زرائد حمزة مغربي
7- محمد ممدوح كمال حمد
8- على مروان فؤاد علم
9- محمود خليل احمد سلايمة
10- نوح ناصر ابراهيم بسيسو
11- محمد محمود حمامرة
12- يزن حمزة شاهر عفانة
13- مالك محمد عرفات ديبة
14- مومن محمد نايف صليبي
15- محمد عهد يونس شطارة
16- اسيل سميح خضر
17- ايه جلال محمد تميمي
18- ربى فهمي دار عاصي
19- هاله عمر ابرايه غنام
20- شدا محمد صالح برغوثي
21- لميس ماهر ابو عرقوب
22- فيرز عبد الله سلامه
23- شيماء احمد هندي
24- حنين اكرم مساعيد
25- خلود نضال شتيوي
26- اميمة عبد الله بشارات
27- مرفت منير حشيمة
28- ميرفت محمود العزة
29- منال دودين
30- تريا محمود ابو الهوى
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة الدفعة الخامسة
إقرأ أيضاً:
فلسطينيون ينصحون المستوطنين بالهروب من قصف إيران إلى مواصي تل أبيب
في خضم التصعيد العسكري المتبادل بين إسرائيل وإيران، سخر الفلسطينيون في قطاع غزة من مشاهد نزوح الإسرائيليين من تل أبيب إلى الملاجئ، متداولين على منصات التواصل الاجتماعي منشورات وتعليقات مليئة بالتهكم، تعكس مزيجًا من الغضب والمرارة والسخرية السوداء.
وقد اعتبر كثيرون أن ما يعيشه الإسرائيليون اليوم من ذعر وخوف يشبه – ولو لوهلة – ما يعيشه الفلسطينيون في غزة منذ سنوات تحت الحصار والحروب الإسرائيلية المتكررة.
الله بعثلهم إخلاء
عسى شوفهم مشنططين ملطلطين في مواصي تل أبيب ويا ربّ ما يلاقوا خيام تؤويهم
ويا ربّ تنقطع فيهم السبل وما يلاقوا أكل إلا فاسد
يا ربّ كل الميّ بإيديهم تصير مالحة#غزة #تل_أبيب_تحترق — إلى الأقصى (@rojoom7) June 16, 2025 أثناء نزوح مستوطنين إلى مواصي تل أبيب
هههه أجمل تعليق على هذه الصورة جاء من داخل غزة.. pic.twitter.com/p6enYLRqgT — أحمد فوزي ( حساب جديد ) (@Ahmed7002141) June 15, 2025
وسرعان ما ظهرت نكتة "مواصي تل أبيب"، في إشارة ساخرة إلى المنطقة الزراعية الواقعة جنوب غرب خانيونس، والتي دأب جيش الاحتلال على مطالبة المدنيين الفلسطينيين بالنزوح إليها خلال عدوانه، بدعوى أنها "آمنة".
وقد اقترح الغزيون بتهكم على سكان تل أبيب أن يتوجهوا بدورهم إلى "مواصي تل أبيب" التي تخيلوها منطقة خالية وآمنة داخل المدينة، كما يُطلب منهم هم اللجوء إلى "مواصي خانيونس" كلما اشتد القصف.
وتعكس هذه السخرية المرة حجم التناقض، فالملجأ في تل أبيب محصّن وآمن نوعا ما، أما في غزة فلا مكان آمن، ومع ذلك يُلام الفلسطينيون على عدم النزوح أو "عدم إخلاء مواقع القتال".
بالله يا حبايبنا تنسوش اصدار خرائط اخلاء لتل أبيب وتحددوا منطقة مواصي تل أبيب ومرة مرة اشمطوهم عمنطقة مواصي تل أبيب الانسانية — أبو خالد || ???????????????? (@toufan2023) June 15, 2025
في سياق متصل، قال وزير المالية الإسرائيلية المتطرف، بلتسئيل سموتريتش، إن وزارته ستمنح كل إسرائيلي نازح بسبب الصواريخ الإيرانية، 500 شيكل يوميا لتغطية نفقات المعيشة، وستحصل السلطات المحلية التي استقبلت نازخين على 1500 شيكل يوميا عن كل شخص.
وأكد أنه منذ بدء الهجمات الإيرانية تم إجلاء 2775 مقيما في "إسرائيل" من منازلهم وتم تحديد 24 مبنى للهدم.
في الوقت ذلك، أوضح الوزير المتطرف أنه لا يوجد حتى الآن مسار متفق عليه لبرنامج لمساعدة الشركات التي تعاني بالفعل من العديد من الخسائر.
وزعم سموتريتش أن "الاقتصاد الإسرائيلي قوي وبورصة تل أبيب ترتفع منذ يومين".
بالإضافة إلى ذلك، ادعى وزير المالية أن الزيادة في عائدات الضرائب وإدارتها الدقيقة "مكنت إسرائيل من الدخول في الحملة ضد إيران باقتصاد قوي واحتواء الصدمات".