ضياء رشوان: لدينا وجود تاريخي في غزة ومصر حاضرة منذ 7 أكتوبر (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي، ضياء رشوان رئيس الهيئة العام للاستعلامات، إن مصر لديها علاقات قوية مع جميع فصائل المقاومة الفلسطينية.
ضياء رشوان يكشف تفاصيل مد الهدنة بغزة (فيديو) ضياء رشوان: حماس استلمت أسماء 33 أسيرا وأسيرة من بينهم 3 سيدات و30 شابا وقف نزيف الدموأضاف "رشوان" في حواره على فضائية "اكسترا نيوز" مساء الثلاثاء، "لدينا وجود تاريخي في غزة، وبالتالي لعبت هذه العلاقات دورًا كبيرًا في التوصل لهدنة حربية بغزة من خلال التواصل مع المنظمات الدولية والكيان الصهيوني لوقف نزيف الدم".
وأشار إلى أنخ منذ بداية الأزمة كانت مصر حاضرة بشكل كثيف، ومصر حاضرة في الخمس حروب السابقة، ومصر لم تكن غائبة، متابعًا "مصر تتابع كافة الأوضاع التي تمس الأمن القومي الخاص بها بدقة، وهناك علاقة قوية بين الشعب المصري والشعب الفلسطيني، وكما قال الرئيس عبد الفتاح السيسي هي علاقة الدم بالدم".
حجم العدوان الإسرائيلي ضخموتابع "حجم العدوان الإسرائيلي الأخير ضخم جدا، وهذا أكبر عدد ضحايا في تاريخ الحروب على غزة، وهذه الحرب تكاد تكون دمرت البنية التحتية المجتمعية في غزة، وهذه أول مرة تشهد إسرائيل هجوما مثل ما حدث يوم 7 أكتوبر"، موضحًا أن رد فعل إسرائيل كان أعنف من أي مرة قصفت فيها غزة على الإطلاق.
واستطرد "والعالم كله الآن أصبح غير موافق على الإغراق الإسرائيلي في الدم وفي القتل، وإسرائيل ارتكبت الكثير من المذابح لكن هذه المرة الأمر مختلف، فقد ألقت 40 ألف طن على غزة، أي أن حصة الفرد 18 كجم متفجرات".
جهود مصروأكمل "الوضع كان معقدا هذه المرة أكثر من المرات السابقة، ومصر بذلت مجهودات كبيرة بالتنسيق مع الشقيقة قطر من أجل التوصل إلى هدنة إنسانية في غزة، حتى الرئيس الأميركي جو بايدن تدخل في أكثر من مرحلة للضغط على الجانب الإسرائيلي من أجل القبول بالهدنة الإنسانية في غزة، لأن الجانب الإسرائيلي كانت توقعاته عالية وكان لا بد من إنزاله من أعلى الشجرة".
ولفت إلى أن الهدنة الأولى استغرقت 3 أسابيع للتحضير لها، وكانت إسرائيل رافضة الهدنة تماما، لكن بعد أن تيقنت من عدم تحقيقها لهدف القضاء على حماس، فاضطرت لقبول الهدنة للإفراج عن المحتجزين، وتم مد الهدنة لمدة يومين إضافيين بجهود مصرية قطرية أمريكية مكثفة لكن كانت الظروف أفضل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية الرئيس عبد الفتاح السيسي الكيان الصهيوني الشعب الفلسطيني ضياء رشوان فصائل المقاومة الفلسطينية ضیاء رشوان فی غزة
إقرأ أيضاً:
المهرجانات العربية حاضرة في الجناح المصري بمهرجان كان السينمائي
شهد الجناح المصري ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي الـ78 ندوة خاصة تناولت مستقبل المهرجانات السينمائية العربية، بحضور نخبة من صنّاع السينما ومديري أبرز المهرجانات في المنطقة.
شارك في الندوة كل من: محمد طارق، المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وطارق بن شعبان، مدير أيام قرطاج السينمائية، وأندرو محسن، مدير البرمجة بمهرجان الجونة السينمائي، وRémi Bonhomme، المدير الفني للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
ناقش المشاركون أهمية تعزيز التعاون بين المهرجانات العربية، لا سيما فيما يتعلق بتوزيع وعرض الأفلام العربية، مؤكدين على ضرورة تجاوز مفهوم "العرض الأول الحصري" داخل العالم العربي، لما يسببه من ضرر لبعض الأعمال التي تستحق فرصًا أوسع للعرض والتفاعل الجماهيري.
وأشار ريمي بونوم إلى أن صانع الفيلم يجب أن يتساءل دومًا عما يمكن أن يقدمه له المهرجان، مؤكدًا أن الهدف ليس دعم المهرجانات في حد ذاتها، بل دعم مسيرة الفيلم وصانعيه.
من جانبه، أوضح طارق بن شعبان أن أيام قرطاج السينمائية لا تشترط على صانع الفيلم إعادة نسخة نهائية بعد حصوله على دعم من المهرجان، مؤكدًا على حق الجمهور التونسي في مشاهدة تلك الأفلام.
أما أندرو محسن، فانتقد بشدة القيود المفروضة على عرض الفيلم في مهرجان عربي واحد فقط، واعتبر أن هذا التوجه يؤدي إلى ما وصفه بـ"قتل الفيلم" وحرمان جمهور واسع من مشاهدته.
من جانبه أكد محمد طارق أن مهرجان القاهرة يحتضن جمهورًا ضخمًا ومتنوّعًا، ما يفرض تقديم باقة من الأفلام تجمع بين الطابع الفني والجماهيري، مشددًا على أن المهرجان لا يمانع في عرض أفلام سبق تقديمها في مهرجانات أخرى، إيمانًا بأهمية إتاحة الفرصة أمام الجمهور للتفاعل مع هذه الأعمال ومناقشتها في أكثر من مدينة عربية.
يتولى الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قيادة وفد مهرجان القاهرة السينمائي في مهرجان كان، ويشارك في عدة جلسات نقاشية مهمة وشراكات يتم الإعلان عنها لاحقا، بحضور النقاد محمد طارق المدير الفني، محمد سيد عبد الرحيم مدير ملتقى القاهرة السينمائي، محمد نبيل مدير المسابقة العربية ومبرمج الأفلام العربية بالمهرجان، مروة أبو عيش مديرة البرامج الموازية.
تعكس هذه المشاركة الاستثنائية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في مهرجان كان 2025 التزام مصر بدورها الريادي في صناعة السينما، ليس فقط على المستوى العربي، بل على الساحة الدولية، حيث تُعد هذه الخطوة بداية جديدة لعصر من التعاون والإبداع السينمائي الذي يربط بين الشرق والغرب.