أسرة الأسيرة لميس بعد الإفراج عنها: الاحتلال الإسرائيلي لم يعطِ للفرحة طعما
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
في تمام الساعة 2 صباحا يوم 8 أكتوبر بعد عملية طوفان الأقصى بيوم واحد، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل لميس ماهر أبو عرقوب، في مدينة دورا بفلسطين، واعتقالها لتستقر في سجون الاحتلال أكثر من شهر ونصف، وتلقى معاناة لا تُوصف، واليوم يتم الإفراج عنها في الصفقة الخامسة للمحررين من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بحسب حديث أخيها «نائل».
الاحتلال الإسرائيلي لم يعطِ للفرحة طعما وخرب كل شيء، بحسب تعبير «نائل» لـ«الوطن»: «أختي الغالية لميس خرجت اليوم من الاحتلال ولكن لسوء الحظ على حساب أرواح الشهداء على حساب الجرحى وعلى حساب 15 ألف شهيد».
وقال نائل إن الاحتلال اقتحام المنزل وقاموا بالتخريب في داخل المنزل ثم اعتقل والدي البالغ من العمر 65 عامًا وأختي لميس البالغة من العمر 25 عامًا ثم الاعتداء على والدي ثم بعد قاموا بإخلاء سبيله بالقرب من معسكر المجنوني.
وأضاف أنهم في غاية الفرحة والسرور بخروجها وننتظرها بفارغ الصبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل فلسطين غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی على حساب
إقرأ أيضاً:
استمرار مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا
أكد خليل هملو، مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق، أن الطيران الحربي الإسرائيلي والمروحيات والطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع تحلق بشكل متكرر في أجواء الجنوب السوري، لاسيما في محافظات القنيطرة ودرعا، مع تصاعد ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا التحليق جاء بعد الأحداث الأخيرة في بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي قبل نحو أسبوعين.
وأشار هملو إلى أن التحليق ترافق مع عمليات ميدانية على الأرض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تضمنت مداهمات ودهس وتفتيش في عدة قرى منها أم باطنة وقرية معربة معرية، إضافة إلى دخول الاحتلال إلى ثكنة الجزيرة الواقعة على أطراف بلدة إعسيل بريف درعا الشمالي الغربي.
وأوضح خليل هملو أن هذه التوغلات والعمليات الاستفزازية شبه اليومية تهدف، منذ سقوط نظام بشار الأسد، إلى دفع السكان للخروج من قراهم وتهجيرهم، إلا أن أبناء تلك القرى يظلون متمسكين ببلداتهم وأملاكهم، رافضين الخضوع لهذه الممارسات.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟