شبكة اخبار العراق:
2025-07-05@13:11:05 GMT

العراق المحتل وعقدة الديمقراطية المزعومة

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

العراق المحتل وعقدة الديمقراطية المزعومة

آخر تحديث: 29 نونبر 2023 - 9:58 صبقلم: الدكتور عبدالرزاق محمد الدليمي ابتداءا لفت انتباهي ما تفوه به بهاء الاعرجي في لقاء معه على قناة العهد قبل ايام،وهو يردد اكاذيب سوقها الاحتلال الامريكي البريطاني الفارسي المتصهين،بوجود مكون اكبر واصغر،علما انه لايوجد اي دليل احصائي سكاني مما حاول الاحتلال تمريره وترسيخه،عندما قسموا الشعب (العرب طائفيا سنة وشيعة والكرد قوميا) ولاننا كعراقيين لانؤمن بهذه التقسيمات الغريبة البعيدة عن اخلاقنا وتربيتنا وتاريخنا،اقول لبهاء الاعرج وامثاله من دعاة الطائفية والذي يمن ويعطف على امثاله من خدمة احتلال مما يسمى بسنة سلطة الاحتلال ويعطوهم منصب رئاسة مجلس النواب الخائب مثلهم فنحن نقول لبهاء ولكل امثاله من ذيول الاحتلال.

.العراقيون جميعهم هم من يشكلون المكون الأكبر، العرب والكورد والتركمان من المسلمين والمسيحيين والصابئة والإيزيديين هم الكتلة الأكبر في العراق ولايوجد غيرهم من المسميات الغريبة التي يسعى بهاء وامثاله من اعداء الوطن على تحويلها الى أمر واقع!! المالكي ودولته العميقة لم يعد خاف على احد ان الدولة العميقة التي يقودها نوري المالكي هي من تنفرد بكل القرارات والتوجهات في العراق المحتل سيما بعد ان تبرع مقتدى الصدر بحصة تياره لخصومه ربما بايعاز من جهات خارجية ،وبعد ان تخلص المالكي والاطار من حليفهم بالامس محمد الحلبوسي رغم كل ماقدمه لهم من تنازلات؟؟!!! مع وجود حكومة دمى يقودها دعائيا امام العراقيين شخص منزوع الارادة والصلاحيات ،ولايدري كيف يدافع عن نفسه في مشهد معقد لاحول له ولاقوة في مواجهته….. انقطع الحوار السياسي وحالة الجمود بين الحين والآخر بسبب النزاع العنيف بين أقوى الشخصيات والكتل السياسية المشاركة في الحكومة …لم تتمكن حكومة الدمى من تلبية المطالب الرئيسية التي طرحها المحتجون، مما أدى إلى وصفه بأنه انهيار إضافي في العقد الاجتماعي بين الحُكام والمحكومين، واصلت سلطات حكومة تهديد حقوق الإنسان الأساسية واستهدفت الجهات الفاعلة في المجتمع المدني رغم إعلانها عن خطط دعائية جديدة لمعالجة قضايا حقوق الإنسان في العراق.الانتفاضة، والعنف، والمحاسبة في حالات قتل وتشويه واختفاء المعارضين ، حتى بالنسبة للاغتيالات البارزة لنشطاء لكن القضاء المسيس اجبروا في مناسبات عديدة على تأجيل المحاكمات دون محاكمة المتهمين بها. تتزامن انتخابات مجالس المحافظات (ان اجريت؟!!!) مع ظروف بالغة التعقيد وانفلات امني تقوده المليشيات التابعة لولي الفقيه في طهران،ومسرحيه اخرى بادعاء وجود صراع بين هذه المليشيات والاحتلال الامريكي التي تغطي اكاذيب نظام طهران بالدفاع عن فلسطين وتحريرها من العدو الصهيوني المغتصب … والاحتلال يمتلك من القدرة والامكانات التكنلوجية وغطاء الاتفاقيات المعلنة والسرية التي عقدها مع ذات الجهات التي تدعي انها تحاربه مايجعله يهيمن على الخيارات والقرارات العسكريةوبالتالي فإن تحديات سياسية وأمنية كبيرة ستواجه القائمين على السلطة في المركز أو في المحافظات، بسبب ارتباط هياكل النظام السياسي المتهرء في العراق المحتل وتوزع مراكز القوى فيها، بالرؤية والقوة الأميركية والبريطانية منذ البداية،بالتوافق والتخادم مع الدور اللعين لملالي طهران ودخولهم من خلال ذيولهم بكل تفاصيل العملية السياسية الفاشلة. انتخابات باطلة وفاشلة استنادا الى ماجاء في بيان رقم (7) الصادر عن مركز الخبرة الانتخابية للدراسات والتدريب الذي حذر من عدم مشروعية قانون تعديل المفوضية رقم (31) لسنة 2019 واحتمالية إبطال انتخابات مجالس المحافظات المقبلة وجاء بالبيان ان مجلس النواب صوت في جلسته الاستثنائية المنعقدة في يوم الاربعاء الموافق 22 تشرين الثاني المنصرم على مقترح قانون تعديل قانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات رقم (31) لسنة 2009.ووجد المركز ان هناك خطورة في احتمال الغاء انتخابات مجالس المحافظات المقبلة، إذا ما تم الطعن في هذا التعديل نظرا للاسباب الاتية: سبق للمحكمة الاتحادية الموقرة ان افتت في قرار سابق لها ( رقم 9/اتحادبة/ لسنة 2009) بحتمية المباشرة بانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب في اول جلسة له لمعالجة خلو المنصب. نص القرار انه في حالة عدم التوصل الى انتخاب رئيس جدبد للبرلمان بعد المباشرة به يحق لنائب الرئيس ادارة الجلسات. وعليه لن تصح الثانية الا بعد اجراء الخطوة المشار اليها في (1). 3.لم يلتزم مجلس النواب بقرار المحكمة الاتحادية الموقرة رقم( 9) لسنة 2009 وعقد جلسة استثنائية تمت فيها القراءة الاولى ثم قراءة ثانية من دون المباشرة بانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب. بينما تم رفع فقرة انتخاب الرئيس في يوم التصويت على التعديل من جدول الاعمال. لم يفرق قرار المحكمة الاتحادية المشار اليه آنفا بين الجلسة الاعتيادية والجلسة الاستثنائية، لكنه اشار الى الجلسة الاولى التي تاتي بعد خلو منصب رئيس مجلس النواب، والقاعدة الاصولية تقول ان المطلق يجري على اطلاقه مالم يقم دليل التقييد نصا او دلالة. كما لم يفرق النظام الداخلي بينهما ايضا في نص المادة (12/ ثالثا) . 5.فرق قرار حكم المحكمة الاتحادية بين حالتي الخلو والغياب المنصوص عليهما في المادة (12/ ثالثا) والمادة (35 / اولا / أ وثانيا / أ) من النظام الداخلي لمجلس النواب. 6.ستجري انتخابات مجالس المحافظات وفقا لهذا التعديل، وبالتالي اي طعن بهذا التعديل لدى المحكمة الاتحادية وقبوله يعني بين ما يعنيه ابطال هذه الانتخابات حكما. وعليه ومن منطلق الحرص على توفير بيئة آمنة ومستقرة للانتخابات يدعو مركز الخبرة الانتخابية مراجعة هذه الاليات والالتزام بقرار المحكمة الاتحادية رقم (9 /إتحادية/ ) لسنة 2009 وعدم تعريض الانتخابات لاية احتمالات تخل بمشروعيتها وتؤدي الى إبطالها. هذه الإشكاليات تجعل من الاعتماد المطلق على الأرقام التي يمكن ان تسفر عنها الانتخابات المحلية تبسيطا مخلا بصورة المشهد العراقي المعقد، لكن لن يكون لهذه النتائج بوصفها أحد المتغيرات ذات الشأن أن تؤثر على طبيعة الأحداث في المستقبل المنظور وهي مرحلة حبلى بتوقعات لاحداث ستزيد من تعقيدات المشهد المأزوم في العراق المحتل واكثر المتضررين كالعادة هو المواطن العراقي المستضعف؟!!!

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: انتخابات مجالس المحافظات المحکمة الاتحادیة فی العراق

إقرأ أيضاً:

بعد موافقة النواب نهائيًا.. تفاصيل مشروع قانون التصرف في أملاك الدولة

 


وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، نهائيا على مشروع قانون بإصدار قانون بعض قواعد وإجراءات التصرف في أملاك الدولة الخاصة، المقدم من الحكومة، ومشروعات القوانين المقدمة من النواب محمد الحسيني، محمد سعد الصمودي، وأيمن أبو العلا وأكثر من 60 نائبًا.

 

قانون التصرف في أملاك الدولة الخاصة 


وكان قد استعرض المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الإدارة المحلية، ومكتبي لجنتي الشئون الدستورية والتشريعية، والخطة والموازنة، عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بإصدار قانون بعض قواعد وإجراءات التصرف في أملاك الدولة الخاصة، مشيرًا  أن ظاهرة التعدي على أملاك الدولة الخاصة من الظواهر القديمة، والتي أرهقت أجهزة الدولة على مدار عقود.


و أضاف: وفي هذا الصدد قامت الحكومة بإصدار عدة قوانين بشأن تنظيم الأحكام المتعلقة بالتصرف في أملاك الدولة الخاصة، وكان آخرها القانون رقم 144 لسنة 201۷ في شأن بعض قواعد وإجراءات التصرف في أملاك الدولة الخاصة الذي صدر بتاريخ 22 يوليو سنة 201۷، وكان يهدف إلى تنظيم حق الدولة في التصرف في أملاكها الخاصة مثلما يتصرف الأفراد في أملاكهم، وتقنين أوضاع المواطنين واضعي اليد،ومواجهة ظاهرة التعدي على أملاك الدولة الخاصة، وذلك وفقًا لبعض القواعد والإجراءات التي وضعها.


وأوضح السجيني، أنه بتاريخ 14 من ديسمبر سنة 201۷ صدر قرار مجلس الوزراء رقم 18 لسنة 201۷ بالأحكام المنفذة لهذا القانون، وتضمنت أحكامه الضوابط والشروط المشار إليها في المادة الثانية من القانون، وبذلك بدأت الجهات الإدارية المختصة في تلقى طلبات التصرف من المواطنين الراغبين في تقنين أوضاعهم لمدة ثلاثة أشهر، وبعد انتهاء المدة أصدر مجلس الوزراء قرارًا أخر بمدها فترة أخرى تبدأ من 14 مارس سنة 2018 وتنتهي في 14 يونيو سنة 2018.


وأكد رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أن التطبيق العملي لهذا القانون ولائحته التنفيذية الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم ١٨ لسنة 2۷١۰ أثبتا عدم قدرتهما على مواجهة المشكلة ووضع حلول جذرية لها، نظرًا لوجود أوجه قصور ومعوقات كثيرة في تطبيق أحكامهما.


و تابع: نذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر تأخر وبطء المعاينات، وارتفاع رسوم الفحص والمعاينة، وعرض التظلمات على ذات اللجنة المختصة بالبت، فضلًا عن عشوائية ومغالاة اللجان المختصة بتقدير أسعار أملاك الدولة الخاصة مما أدى إلى عزوف المواطنين عن التقدم لتقنين أوضاعهم أو الاستمرار في إنهاء الاجراءات للحالات التي تقدمت بالفعل وفقًا لأحكامه،  فضلًا عن انتهاء فترة تطبيق أحكامه.


وأشار إلى أن مشروع القانون المقدم من الحكومة، يأتي استكمالًا لسعي الدولة إلى الحفاظ على أملاكها العامة والخاصة تنفيذًا للالتزام الدستوري الوارد بنص المادة (33) من الدستور، وكذلك العمل على تحقيق الاستقرار لحالات وضع اليد على أملاك الدولة الخاصة، وذلك في ضوء انتهاء فترة تقديم طلبات تقنين وضع اليد المحددة بالقانون رقم 144 لسنة 201۷ بشأن بعض قواعد وإجراءات التصرف في أملاك الدولة الخاصة منذ أكثر من خمس سنوات وما تبين من صعوبة أو استحالة تنفيذ قرارات الإزالة في بعض الحالات، وارتباط بعض حالات تقنين أوضاع واضعي اليد على أملاك الدولة الخاصة بالتصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها وفقًا لأحكام البند (7) من المادة (2) من القانون رقم (187) لسنة 2023 بإصدار قانون التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها حيث أجازت المادة (2) للجهة الإدارية التصالح في مخالفات البناء وفقًا لبعض الضوابط ومنها البند (7) الذي ينص على الآتي: "البناء على الأراضي المملوكة للدولة متى ووفق على طلب تقنين وضع اليد وفقا للقوانين المنظمة لذلك.


وأكد السجيني، أن مشروع القانون الجديد، ينظم قواعد وإجراءات التصرف في أملاك الدولة الخاصة لمنح فرصة لواضعي اليد لتقنين أوضاعهم متى توافرت في حقهم ضوابط وشروط التقنين، وفي الحالات التي يتعذر فيها تقنين وضع اليد لأي سبب أو إزالة التعدي مؤقتًا ولحين إتمام الإزالة تلتزم الجهة الإدارية بتحصيل مقابل انتفاع من واضعي اليد.


وأشار إلى أنه تتولى لجنة استرداد أراضي الدولة المشكلة بموجب قرار رئيس الجمهورية رقم ٥۷ لسنة 2016 متابعة أعمال الجهات بشأن تطبيق أحكام هذا القانون وإعداد تقارير نصف سنوية تعرض على رئيس الجمهورية.

 

 

مقالات مشابهة

  • بعد موافقة النواب نهائيًا.. تفاصيل مشروع قانون التصرف في أملاك الدولة
  • المحكمة الدستورية تفصل بعد قليل فى دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم
  • قائمة الأمراض التي تمنع الترشح لـ انتخابات مجلس الشيوخ
  • غدا.. المحكمة العليا تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم
  • السبت.. المحكمة الدستورية تنظر دعوى حالات طرد المستأجر بقانون 1977
  • المحكمة الدستورية تفصل فى دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم يوم السبت
  • رئيس المحكمة الاتحادية: حريص على ضمان الاستقلالبة والنأي بها عن أي تدخل
  • رئيس المحكمة الاتحادية الجديد يتعهد برفض أي تدخل في شؤون
  • متى تستقبل وتفصل المحكمة الإدارية العليا في الطعون على انتخابات الشيوخ؟
  • بسمة جميل: انتخابات الشيوخ تأكيد على نضج التجربة الديمقراطية